موقع عسكري: على وقع التصعيد في الشرق الأوسط واشنطن قد تجبر أوكرانيا على التفاوض
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
واشنطن – ذكرت صحيفة ميليتاري واتش أن واشنطن يمكن أن تستغل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتفاقم في الشرق الأوسط لإجبار أوكرانيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا.
وأضاف الموقع أنه مع تراجع الثقة في قدرة الجيش الأوكراني على تحقيق أهدافه العسكرية، فإن التذرع بضرورة توجيه الدخائر إلى إسرائيل يمكن أن يشكل مخرجا مناسبا للغرب “يحفظ ماء وجهه”.
وبذلك ستتمكن الولايات المتحدة من تقليص نفقاتها، وإجبار أوكرانيا على بدء مفاوضات السلام.
وأشار إلى أن الغرب سيقوم بتوجيه الذخائر إلى إسرائيل بدلا من أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة على خلفية فشل الهجوم المضاد الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان، إن الأموال التي وافق الكونغرس الأمريكي على صرفها لأوكرانيا بدأت تنفد.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.