مناشدة للجهات المعنية من عائلتين فلسطينيتين بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وصلتنا شكوى من الأخ هاني محمد فاروق عبد الفتاح أبو النعيم، لاجئ فلسطيني في اليمن ، وكذلك من الأخت تهاني محمد فاروق عبد الفتاح أبو النعيم لاجئة فلسطينية ، وأمهما يمنية ، حيث ولدا ونشآ في اليمن.
المذكوران أعلاه يفيدان بوقف المساعدة المالية عنهما وإسقاط اسميهما من كشوفات المساعدات المالية المخصصة للعوائل الفلسطينية اللاجئة في اليمن بناء على توجيهات قائد الثورة اليمنية والمسيرة القرآنية المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله ، والتي تقضي بمنح كل عائلة فلسطينية لاجئة في اليمن مبلغ خمسين ألف ريال شهريا ، حيث لم نتسلم سوى مرة واحدة فقط ، وبعدها تم إسقاط اسمينا من كشوفات المساعدات المالية ، بحجة أننا لا نمتلك جوازات سفر فلسطينية .
ورغم أن لدينا إثبات جنسية من سفارتنا الفلسطينية في صنعاء وشهادة ميلاد من أمانة العاصمة تفيد بأن أبي فلسطيني وأمي يمنية، إلا أن المعنيين بهيئة الزكاة طالبونا بإحضار جوازي سفر فلسطينيين لكي يعيدوا اسمينا إلى كشف المساعدات .ولكننا لم نستطع الحصول على جواز سفر فلسطيني في الوقت الراهن بفعل الظروف الحالية ، وأبلغتنا السفارة الفلسطينية في صنعاء بأنها لا تستطيع منحنا جوازات سفر فلسطينية في الوقت الراهن رغم محاولاتنا المستمرة للحصول عليه .
وعليه نناشد سماحة قائد الثورة سيدي عبد الملك بدر الدين وانسانيته العظيمة ومواقفه الدائمة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما نناشد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ / شمسان أبو نشطان ، التوجيه للمعنيين بإعادة اسمينا إلى كشف المساعدات الخاصة بالعوائل الفلسطينية المقيمة في اليمن ، فظروفنا المعيشية صعبة للغاية ، وليس لدينا أية مساعدات أو إعانات أخرى لمواجهة متطلبات الوضع المعيشي .
حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مناشدة الى طرفي القتال في السودان ونصيحة
مناشدة الى طرفي القتال في السودان ونصيحة : (ارفعا ايديكما عن السلاح واجعلا من شهر شعبان تمرين روحي جاد لتدخلا به إلي شهر رمضان المبارك ، شهر جني الثمار التي وضعت بذرتها في رجب وتتم سقيتها في هذه الأيام فلا تضيعوا الفرصة والوقت يمضي سريعا !!..
الشيء المؤسف والذي يدعو إلى الحزن والاسي أن الطرفين المتحاربين مسلمين ويرفع كل منهما السلاح في وجه أخيه والقتال بينهما مستحر مثل اللهب ويهللان ويكبران بأصوات داوية كلما أوقع أحدهما خسائر فادحة في الاخر والضحايا من المواطنين الأبرياء يفوق عددهم أضعاف أضعاف القتلي والمصابين من الجند في هذا الطرف أو ذاك !!..
كلنا نذكر الحرب العراقية الإيرانية وقد كانت مدمرة بمعني الكلمة ... هل كانت هذه الحرب اللعينة تدور بين مسلم وكافر ام بين مسلم ومسلم وفي هذه الحالة هل تمعنت الأمة الإسلامية في كتابها المنزل علي سيد الرسل والأنبياء سيدنا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم وفيه العلاج الناجع لمثل هذه الأزمة أو الفتنة وكان وبمقتضي الآيات الكريمة التي تشير إلى الحل أن تتدخل الأمة وتمنع تدهور الوضع وإذا بغت طائفة علي الأخري ورفضت الرجوع الي الحق ففي هذه الحالة يمكن للأمة أن تحارب الطائفة الباغية حتي تفيء الي أمر الله سبحانه وتعالي .
وعجزت الأمة الإسلامية عن تدارك هذا الإشكال الضخم في حياة المسلمين واستلم المهمة أهل المكر والدهاء من الكفرة الصليبيين ووجدوا فرصتهم وصارت لهم الدول العربية تبعا ومن يومها بدأ الانفراد ببلادنا العربية والمسلمة الواحدة تلو الأخري وفي حرب غزة تمت نكبة جديدة بالفلسطينيين وفي السودان تحولت بلادنا الحبيبة الي لا دولة يتدفق إليها السلاح من اين ؟! لا ندري والحرب كل فجر يوم جديد تزداد شراسة والضحية المواطن والعالم يتفرج علينا وكأننا سيرك هندي أو مسرح للعبث واللامعقول والدول العربية والإسلامية منها من شارك في اذيتنا بكل برودة اعصاب ويضحكون علينا بكراتين الإغاثة التي لا تصل وبوابل من الادانات والشجب التي ليس من ورائها طائل وهكذا الأمة العربية والإسلامية والعالم ادمنوا الفرجة علينا ونحن في أشد حالات الضعف تنكر لنا الأصدقاء والجيران قبل الأعداء .
قبل أن يطل علينا شهر رمضان المبارك وقد بدأت ملامحه بقدوم شهر شعبان هذا الشهر الذي ينبغي علي كل مسلم أن ينظف فيه قلبه من الشحناء وان يملأه باوكسحين التوبة ويزيل منه السواد والغل والحسد وان ينظفه تماما من أي أسباب للشرك وان يتمرن بقوة لشهر رمضان المبارك شهر جني الثمار والجوائز وان يكثر من عمل الخيرات ويترك المنكرات ويكثر من الصوم فيه ويكثر من تلاوة القرآن الكريم ويتصدق ويترك لهذه البذرة التي ضمتها تربة شهر رجب أن تأخذ حظها من الري في شعبان لتعطي ثمارها في شهر التوبة والغفران .
وعليه نناشد وننصح الطرفين المتقاتلين أن يهللا ويكبرا بحق وحقيق وفي وقار وخشوع وان يكفا فورا عن مقاتلة بعضهما البعض ما داما معا يشهدان بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ونبارك لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حلول شهر شعبان حيث يبدأ العمل الجاد استعدادا لشهر رمضان شهر التراويح والذكر والتسبيح وشهر المساكين .
ايها المتحاربان اوقفا هذا العبث وثوبا الي رشدكما وانتما الاثنان تدينان بدين الإسلام الخالد والذي يدعو إلي التسامح والحكمة والموعظة الحسنة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com