عاجل - هل ستعلن تركيا الحرب على إسرائيل؟.. حليف لـ أردوغان يدعو لتدخل تركي في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دعا رئيس حزب "الحركة القومية" التركي دولت بهتشلي، في تدوينة عبر صفحته بمنصة "X" (تويتر سابقا)، لتدخل تركي قوي في قطاع غزة.
وقال حليف الرئيس رجب طيب أردوغان "إذا لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة خلال 24 ساعة ووقف العدوان على المظلومين، فأنا أعلنها بوضوح لشعبنا أنه يجب على تركيا التدخل فورا والقيام بكل ما يلزم وفقا لمسؤوليتها التاريخية والإنسانية والدينية، فمهمة حماية غزة هي ميراث أجدادنا".
وأضاف دولت بهتشلي "لقد حدثت سلسلة من الكوارث الإنسانية في غزة منذ أسبوعين.. إن الهجمات الوحشية التي وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية قد تجاوزت بالفعل حدود الصبر والتسامح.. وبتاريخ 17 أكتوبر 2023 تم قصف المستشفى الأهلي المعمداني بغزة.. منذ 7 أكتوبر تم قتل 4385 من إخوتنا الفلسطينيين.. قتل ما يقرب من 1756 طفلا ونحو 1000 امرأة بوحشية".
Milliyetçi Hareket Partisi olarak çağrımız şudur: Eğer bugünden itibaren 24 saat içinde ateşkes sağlanamazsa، saldırılar durmazsa، mazlumların üzerine bombalar bırakılmaya ısrarla devam ederse، milletimle açık açık paylaşıyorum ki، Türkiye süratle devreye girmeli، tarihi، insani…
— Devlet Bahçeli (@dbdevletbahceli) October 21، 2023وذكر أيضا أن المجتمع الدولي شاهد جرائم القتل المتسلسلة والمتواصلة في غزة وكأنه يشاهد فيلم رعب، مشيرا إلى أنه لا يوجد صوت ولا رد فعل.
وأشار إلى أن هيئات صنع القرار وفرض العقوبات في منظمة الأمم المتحدة مغلقة، وحتى وقف إطلاق النار المؤقت لم يكن من الممكن إعلانه بسبب "الفيتو" الأمريكي.
İki haftadır Gazze’de zincirleme insani felaketler yaşanmaktadır. Soykırım raddesine ulaşan hunhar saldırılar artık sabır ve tahammül sınırlarını çoktan aşmıştır. 17 Ekim 2023 tarihinde Gazze’de bulunan El-Ehli Baptist Hastanesi bombalanmıştır. Maalesef Filistinli masumlar kan…
— Devlet Bahçeli (@dbdevletbahceli) October 21، 2023وتابع قائلا: "لم يخرج شيء من اجتماع منظمة التعاون الإسلامي باستثناء رسائل الإدانة البسيطة.. ولم تسفر "قمة السلام من أجل غزة" المنعقدة في القاهرة عن أي نتائج حتى الآن".
Uluslararası toplum Gazze’deki seri ve sürekli cinayetleri tıpkı bir korku filmini izler gibi seyre dalmıştır. Ne bir ses ne de bir tepki söz konusudur. Birleşmiş Milletler Teşkilatı’nın karar ve yaptırım organları kilitlenmiştir. ABD’nin vetosuyla geçici ateşkes ilanı dahi…
— Devlet Bahçeli (@dbdevletbahceli) October 21، 2023وأكد أن تركيا تسعى لوقف إراقة الدماء وإنهاء المآسي الإنسانية من خلال أطروحاتها الإنسانية والضميرية والقانونية التي طرحتها بقوة على جدول الأعمال العالمي، موضحا أن أردوغان يجري حوارات رائعة واتصالات دبلوماسية صادقة لإرساء بيئة سلام عادل ودائم.
Sayın Cumhurbaşkanımızın adil ve kalıcı bir barış ortamının tesisi münasebetiyle takdir edilecek diyaloglar içinde olduğu ve samimi diplomasi temaslarında bulunduğu kalbi nasırlaşmamış herkesin malumudur.
— Devlet Bahçeli (@dbdevletbahceli) October 21، 2023وأوضح بهتشلي أن السبيل الوحيد للخروج من ظلمة اليوم هو إظهار الإرادة لحل الدولتين من خلال الإنشاء الفوري لنظام وقف إطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تم ضمان وحدتها الجغرافية ضمن حدود عام 1967.
Türkiye Cumhuriyeti، Gazze’yi yüzü gülen çocukların şehri، kardeşlerimizin huzur ve güven içinde yaşayacağı bir İslam beldesi yapmaya hazırdır، buna da and olsun، hamd olsun muktedirdir. Sayın Cumhurbaşkanımızın aktif ve çok boyutlu diplomatik mücadelesinde de Türk milleti ve tüm…
— Devlet Bahçeli (@dbdevletbahceli) October 21، 2023وبين السياسي التركي أن الجمهورية التركية مستعدة لجعل غزة مدينة للأطفال السعداء ومدينة إسلامية يعيش فيها إخواننا وأخواتنا بسلام وأمان.
عملية طوفان الأقصى.. آخر التطورات لحظة بلحظةوأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها الصهاينة بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت غارات جيش الاحتلال الصهيوني، المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
ومازال القطاع يتعرض لقصف صهيوني حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4475 شهيدًا وأكثر من 14000 جريح.
أما على الجانب الآخر، فقد قتل ما يزيد على 1400 من الاحتلال الإسرائيلي بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 صهيوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات الحرب في لبنان.. شكوى جديدة ضد إسرائيل وتنديدات عالمية
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أنها طلبت من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي؛ ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، بحسب بيان لها.
تفاصيل شكوى لبنانوفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش اللبناني ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17: 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك - القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت إلى استشهاد 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة.
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار، وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليًا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
الداخل الإسرائيليوفي سياق منفصل، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الثلاثاء،عن انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات مرجليوت وكريات شمونة والمنارة بعد رصد إطلاق صواريخ؛ إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة وسقوط أحدها بالمدينة؛ مما تسبب بأضرار في مبانٍ عدة.
وأضافت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، أن القصف الصاروخي الأخير من لبنان استهدف بشكل مباشر موقعين في كريات شمونة بإصبع الجليل، ومن جانبه أنذر جيش الاحتلال سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير بالضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء.
الوضع في لبنانوعلى صعيد آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن لبنان يواجه أعنف فترة له منذ عقود، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على أكثر من مليون شخص، بحسب وكالات.
وفي هذا السياق، أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم «أوتشا»، في مؤتمر صحفي، أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لهجمات لا هوادة فيها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مما أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة، فضلًا عن إجبار عدد كبير من الناس على الفرار من منازلهم، وإغلاق المدارس في بيروت والمناطق المحيطة بها.
ولفت إلى استشهاد 250 شخصًا كل أسبوع خلال نوفمبر في المتوسط، ليصل إجمالي عدد الشهداء إلى أكثر من 3700 منذ تصعيد الأعمال العدائية في أكتوبر من العام الماضي.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على عدد من المدن والبلدات إلى 31 شهيدًا و62 مصابًا، وفي وقت سابق أعلنت ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد حتى أمس الأحد إلى 3768 شهيدًا و15699 جريحًا.