قتل 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات، ليلة الأحد، جرّاء قصف إسرائيلي طال مقهى وسط خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن 10 مواطنين قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمقهى "ريو" في شارع جلال وسط خان يونس.

ولجأ عدد من النازحين إلى المقهى بعد أن دمرت منازلهم جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أيام.

ولا تزال طواقم الإنقاذ والمواطنين المدنيين تعمل على انتشال الضحايا من المكان المستهدف بالقصف.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية، قد أفادت بمقتل 29 فلسطينيا وإصابة العشرات، مساء السبت، جرّاء غارات نفذها الطيران الإسرائيلي، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

ووفق الوكالة فقد قتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون شرق غزة، وانتشلت 5 جثامين من تحت أنقاض منزل آخر في الحي ذاته يعود لعائلة ياسين.

كذلك قتل 8 فلسطينيين في قصف استهدف مطعما في سوق مخيم النصيرات وسط غزة.

وفي غرب رفح، قتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة أبو شمالة بحي تل السلطان.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطيران الإسرائيلي خان يونس المقهى الإنقاذ غزة رفح غزة حماس إسرائيل الطيران الإسرائيلي خان يونس المقهى الإنقاذ غزة رفح شرق أوسط قصف إسرائیلی فی قصف

إقرأ أيضاً:

برئاسة "سعودي" و"وفيق".. "المهندسين" تنظم ثاني جلسات ندوة إعمار غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت نقابة المهندسين ثاني جلسات ندوة إعادة إعمار غزة تحت عنوان "خطط إعادة الإعمار والتخطيط والسكن والاحتياجات" والتي ترأسها كل من الأستاذ الدكتور المهندس هشام سعودي- وكيل النقابة، والأستاذ الدكتور المهندس طارق وفيق- عضو اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور عباس الزعفراني- عميد كلية التخطيط العمراني الأسبق بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور زاهر كحيل- رئيس المجلس الفلسطيني لإعادة إعمار غزة، وعبر تقنية زووم المهندس إبراهيم الهندي- رئيس جمعية المعماريين في فلسطين.
في افتتاح الجلسة أشار الأستاذ الدكتور هشام سعودي إلى أن إعادة إعمار غزة تمثل تحديًا هندسيًا وإنسانيًا ضخمًا يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا متقنًا لضمان بناء مجتمع مستدام وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية، لافتًا أن العملية لا تقتصر فقط على إعادة بناء المباني والبنى التحتية المدمرة، بل تشمل أيضًا تصميم حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة، وتعزيز المرونة في مواجهة الكوارث، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
وبهذه الكلمات "رغم كل الدمار إلا أن أهل غزة صامدون، ونحن لهم داعمون لأنهم أصحاب البيت، وأصحاب القرار، وأن القنابل كسرت الحجر ولم تكسر البشر" بدأ الدكتور عباس الزعفراني محاضرته، حيث قسم الإعمار على مراحل فالأولى تحمل عنوان "البقاء" وتشمل الاحتياجات الأولية مثل الغذاء والماء والمأوى والصحة والتنقل والطاقة، وتحمل المرحلة الثانية عنوان "الاستقرار" وتشمل الأمان، والعمل والاقتصاد، والتعليم، والمسكن الكريم، وتعويض الخسائر البشرية، وتحمل المرحلة الثالثة عنوان "الحصاد" وتشمل الاستقلال الاقتصادي والسياسي، والانفتاح على العالم، والاستمتاع بالحياة والتعويض عن الآلام، متناولًا التحديات وخلق الفرص منها والتعامل معها على مراحل مشددًا على ضرورة الحفاظ على أنقاض المباني التراثية لإعادتها إلى ما كانت عليه قدر الإمكان كونها تمثل الهوية الفلسطينية وخاصة الطبيعة الغزية.
فيما استعرض الدكتور زاهر كحيل خطة مرجعية للإعمار والتنمية في قطاع غزة تتناول كل الجوانب التخطيطية والفنية والتنفيذية موضحًا أهمية التنسيق التام بين نقابة المهندسين المصرية والكفاءات الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية ذات الصلة وتكون مرجعًا للحكومات الداعمة (خاصة المصرية) والممولين والمنفذين والقطاع الدولي والخاص.
واستعرض كحيل الإجراءات الرئيسية لجهود التعافي المبكر، مثل زيادة المساعدات الإنسانية والغذائية، وتوفير مراكز الإيواء والحلول السكنية، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية للسكان، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي إعادة إعمار غزة مع وضع خطة موحدة من مهندسي مصر وفلسطين والسعي الدولي المؤيد للقضية لتوفير 60 مليار دولار للبدء في إعادة الإعمار.
وفي مداخلته قال المهندس إبراهيم الهندي: "كمهندس فلسطيني، أؤكد للحضور أن المشهد في غزة لا يصدق من الدمار، فالأحياء السكنية تحولت إلى ركام، والشوارع التي كانت تعج بالحياة أصبحت خرابًا، والبنية التحتية من طرق وجسور ومدارس ومستشفيات دُمرت بشكل منهجي، مما يجعل إعادة الإعمار مهمة ليست سهلة، حيث إن الدمار ليس فقط في المباني، بل في قلوب الناس الذين فقدوا منازلهم وأحباءهم، ونحن نواجه كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، والأمر يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذا الدمار وبدء عملية إعادة إعمار حقيقية"، داعيًا إلى عقد مسابقات معمارية دولية لتقديم تصميمات للإيواء لأهل غزة.
واختتم الدكتور هشام سعودي الجلسة بالتنبيه إلى أهمية إحلال المباني بعد انتهاء دورها كإيواء عاجل مثل تحويلها إلى مبانٍ إدارية كالفنادق والمستشفيات.

مقالات مشابهة

  • برئاسة "سعودي" و"وفيق".. "المهندسين" تنظم ثاني جلسات ندوة إعمار غزة
  • أمل عرفة بين السبع والمواجهة مع أمل الدباس في رمضان
  • مسلسل Good American Family قصة صادمة لعائلة تبنت طفلة واكتشفت سرًا خطيرًا عنها
  • مقطع يوثق لحظة تقبيل أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي لرأس أحد عناصر القسام خلال عملية تسليم الأسرى بمخيم النصيرات
  • فرق الصيانة تفتح طرق دهوك المقطوعة بالثلوج.. صور وفيديو
  • سجين يوثق لحظه هروبه من زنزانته ..فيديو
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • مصرع وإصابة 9 عمال في حادث انقلاب سيارة نصف نقل بالشيخ زايد
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • السعودية.. عادل الجبير وفيديو ما قاله عن طبق الكبسة يثير تفاعلا