الخارجية الحوثية تبلغ امريكا ان الصواريخ ضلت طريقها وأنها تضمن حماية الممرات المائية من العمليات الإرهابية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أبلغت الخارجية الحوثية السفير الأمريكي في سلطنة عمان ان الصواريخ ضلت طريقها وأنها تضمن حماية الممرات المائية الدولية من أي عمليات إرهابية .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني ان الخارجية الحوثية أجرت تحركات كثيفة لإبلاغ الخارجية الأمريكية ان الصواريخ التي اعترضتها البحرية الأمريكية لم تكن تستهدف البارحة الأمريكية .
وأضافت المصادر ان الخارجية الحوثية سلمت السفير الأمريكي في سلطنة عمان رسالة بذلك عبر محمد عبد السلام والذي يتخذ من العاصمة العمانية مسقط مسكن له كبوابه للتفاوض بإسم الحوثيين مع المجتمع الدولي .
وأكدت الرسالة الحوثية ان المليشيا الحوثية تضمن سلامة الممرات الدولية والحركة عبر باب المندب من التنظيمات الإسلامية الإرهابية المعادية لأمريكا في إشارة إلى الجماعات الدينية السنية .
ولم تنفي المليشيا الحوثية اوتأكد مسئوليتها عن استهداف البارحة الأمريكية بشكل علني مستخدمة الدبلوماسية السرية في محاولة الإستمرار في خداع الشعب اليمني أنها تعادي أمريكا وإسرائيل وفقا لشعاراتها الكاذبة والتي تستخدمها لاستقطاب اليمنيين المعاديين لأمريكا وإسرائيل وقتلهم في الأراضي الأمريكية خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة والذي بدأت بدعمه السلالة منذ تأسيس إسرائيل من خلال التوقيع على صفقة بساط الريح - وقعها الامام يحيى - لنقل اليهود اليمنيين إلى فلسطين من أجل إنشاء دولة اسرائيل والتي كان ينقصها السكان فقط .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الخارجیة الحوثیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.