الثورة نت:
2025-03-18@11:33:27 GMT

4.5 مليار دولار دعم أمريكي للعدو الصهيوني

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

4.5 مليار دولار دعم أمريكي للعدو الصهيوني

 

 

الثورة / قاسم الشاوش
منذا اليوم الأول لنشأة الكيان الصهيوني وظفت أمريكا كل إمكانيتها لدعم العدو الصهيوني بالسلاح والعتاد لقتل أبناء فلسطين حيث بلغت قيمة الأسلحة التي تقدمها لقوات الاحتلال مئات المليارات من الدولارت في الوقت الذي عجز فيه العرب عن دعم أبناء فلسطين الذين يناضلون من أجل استعادة وطنهم المحتل منذ حوالي 75 عاما.


وفي أحدث دعم للعدو الصهيوني أعلنت أمريكا تقديمها حوالي 114 مليار دولار كهبة لربيبتها اسرائيل التي تشن حرب إبادة جماعية ضد أبناء فلسطين في غزة لليوم 13 عشر على التوالي ولولا الدعم الأمريكي والغربي للكيان الصهيوني ما استطاع ارتكاب هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني التي يندى لها الجبين ويدمى لها القلب
وفي هذا الساق أفادت وزارة الحرب الصهيونية بأن 45 طائرة شحن تحمل 1000 طن من الأسلحة، وصلت إلى إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الجاري.
ولفتت الوزارة في بيان إلى أن الطائرة رقم 45 هبطت صباح أمس. وقد تم حتى الآن جلب حوالي 1000 طن من الأسلحة ووسائل الحرب لدعم أنشطة الجيش.
وهبطت طائرة الشحن أمس في مطار رامون بالقرب من إيلات وعلى متنها شحنة عسكرية أخرى تشمل سيارات إسعاف عسكرية ومعدات طبية للهيئة الطبية وغيرها من التدابير التي سيتم استخدامها لزيادة الاستعداد.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الطائرة، تأتي كجزء من الجسر الجوي ، بقيادة مدير المشتريات وقسم التخطيط في الجيش ووفد المشتريات التابع لوزارة الدفاع في نيويورك.
وأكدت في بيانها أنه قد تم حتى الآن إدخال حوالي 1000 طن من الأسلحة إلامريكية . ومعظمها عبارة عن أسلحة من مختلف الأنواع، لدعم الخطط الهجومية للجيش الإسرائيلي.

صرف مليارات الدولارات
ليست هي المرة الأولى التي تهرع فيها الولايات المتحدة لدعم هذا العدو الغازي والمحتل ، بل ومنذ إقامته دأبت الإدارات الأمريكية على صرف مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية لتل أبيب. وهو ما يطرح أسئلة حول جدوى هذه المصروفات، وحول أهمية الكيان الصهيوني الاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة.

ميزانية غير مسبوقة!
ففي معرض حديثه عنها، وصف بايدن الميزانية التي طلبها لدعم الكيان الصهيوني ، بأنها “التزام غير مسبوق بأمن هذا الكيان المحتل من شأنه أن يعزز تفوقها العسكري النوعي”، و”استثمار ذكي سيؤتي ثماره على الأمن الأمريكي لأجيال مقبلة”. وشدد على أن نجاح الكيان الصهيوني وتفوقه العسكري “أمران حيويان” للأمن القومي للولايات المتحدة.
ويأتي خطاب الرئيس الأمريكي، عقب نهاية زيارته لإسرائيل، كما تصاعد المطالبات الإسرائيلية بدعم عسكري عاجل. ونشرت تقارير إعلامية أمريكية، يوم الإثنين، طلب إسرائيل من الولايات المتحدة مساعدات عسكرية طارئة بقيمة 10 مليارات دولار.
وكشف البيت الأبيض، الجمعة الماضية ، عن أن نصيب إسرائيل من تلك الميزانية يبلغ نحو 14.3 مليار دولار، أي أكبر بنحو 4.3 مليار دولار عما طلبته تل أبيب.
وكشفت مصادر إعلامية أمريكية، بأن تلك المساعدات ستمول جاهزية أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، بما في ذلك تعزيز منظومة القبة الحديدية. كما ستستخدم هذه الأموال أيضاً في تجديد مخزونات الذخيرة.
ويوم الأحد الماضي ، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، خلال زيارة لإسرائيل، إن المشرعين الأمريكيين ناقشوا تزويد تل أبيب بذخائر 155 ملم، وذخيرة بديلة لنظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية، وقنابل دقيقة التوجيه، ومنظومة «JDAM» لتحويل القنابل العادية إلى الذخائر الدقيقة.
ومنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى، التي هزمت الجيش الذي لا يقهر وكشفت حقيقته قدمت الولايات المتحدة دعماً عسكرياً كبيراً للعدو االصهيوني ، تضمن أسلحة وطائرات وسفن. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن أن بلاده ستزود إسرائيل بخلية من قوات العمليات الخاصة التي بدأت بالفعل بمساعدة هذا العدو في عمليات الاستخبارات والتخطيط العسكري.
وأعلن البنتاغون الأمريكي تحويل مسار حاملة الطائرات الهجومية “ يو إس إس جيرالد آر. فورد” للإبحار باتجاه إسرائيل بطاقمها المكون من حوالي 5000 فرد. وتعد هذه القطعة البحرية الأحدث والأكثر تقدماً والأكبر من بين مثيلاتها في العالم.
كما أفاد منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، بأن البحرية الأمريكية أرسلت أيضاً مجموعةً ثانيةً من حاملة الطائرات الهجومية “يو إس إس أيزنهاور” إلى البحر الأبيض المتوسط، لتكون قريبة “عند الحاجة إليها».

دعم دائم لعقود
وتشبه مسارعة إدارة بايدن لدعم بني صهيون في عدوانها الإجرامي والوحشي على أبناء فلسطين في غزة ، تلك التي قامت بها إدارة سابقة ريتشارد نيكسون، خلال حرب أكتوبر 1973. وفي ذلك الوقت، أطلقت الولايات الأمريكية جسراً جوياً سمي بعملية «Nickel Grass»، نقلت من خلالها نحو 22.2 ألف طن من العتاد العسكري والذخيرة إلى إسرائيل، ما بين 14 أكتوبر/ و14 نوفمبر/ من ذات السنة.
وتأتي مثل هذه المساعدات وفق اتفاقي الدعم اللوجيستي والتعاون السياسي والأمني، اللذان وقعهما البلدان عام 1952. ومنذ 1958 بدأت المساعدات العسكرية تصل إلى إسرائيل حسب الضرورة الأمنية والسياسية، لكنها أصبحت دائمة بعد حرب 1967م.
وبحسب التقديرات، يقدر مجموع المساعدات الأمريكية للعدو الصهيوني منذ نشأته إلى اليوم نحو 318 مليار دولار، منها 225 مليار دولار كمساعدات عسكرية. وبشكل سنوي، تمنح الإدارة الأمريكية لنظيرتها الإسرائيلية ما يقدر بـ 3.3 مليار دولار سنوياً، كدعم عسكري. وهو ما يمثل نسبة 55% من مجموع المساعدات الخارجية الأمريكية.
ومكنت هذه المساعدات الأمريكية للكيان من امتلاك التكنولوجيا العسكرية المتفوقة، مثل مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية “إف-35”. كما ساهمت الولايات المتحدة في تطوير منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، المعروفة بـ “القبة الحديدية”، بتمويل ناهز 1.3 مليار دولار.

ما سر الدعم الأمريكي للعدو الصهوني ؟
في مؤتمر صحفي له عام 2013م، قال جو بايدن، الذي كان يشغل وقتها منصب نائب الرئيس: “إن وجود الكيان الصهيوني مستقل وآمن على حدوده ومعترف بها من قبل العالم هو في المصلحة الاستراتيجية العملية للولايات المتحدة الأمريكية (…) إذا لم تكن هناك إسرائيل، فسيتعين علينا (أمريكا) أن نخترع إسرائيل للتأكد من الحفاظ على مصالحنا (في منطقة الشرق الأوسط”.
وتعد حرب 1967م، نقطة التحول للكيان الصهيوني إلى “مسمار جحا” الأمريكي في المنطقة. وهو ما يؤكده أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة ستانفورد جويل بينين، بقوله: “في حرب 1967م إسرائيل هزمت العرب في ستة أيام دون أي مساعدة عسكرية أمريكية (…) وهو ما جعل المسؤولين الأمريكيين يقولون: هؤلاء الرجال جيدون. نحن في حالة فوضى في فيتنام، دعونا نكون متصلين بهم! وهكذا تطورت الأمور تدريجياً مع مرور الوقت».
ويضيف بينين، بأن هذا الدور الذي يلعبه العدو الصهيوني لصالح أمريكا ظهرت ثماره عقب هجمات الـ 11 سبتمبر، فمع تشكك لولايات المتحدة في حلفائها التقليدين العرب والمسلمين، اعتمدت بشكل أكبر على إسرائيل بناءً على تصور مفاده أن لديهما المزيد من القيم والمصالح المشتركة.
وحتى قبل تلك الأحداث، وخلال الحرب الباردة، كان الكيان الصهيوني يلعب نفس الدور بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية، الاختلاف فقط هو أن الحرب وقتها كانت ضد الشيوعية، وكانت واشنطن تنظر لتل أبيب كحصن متقدم في مواجهة المد الأحمر في عدد من دول المنطقة.
وهو ما يؤكده مقال لديفيد بولوك، في مؤسسة “معهد واشنطن”، كتب فيه: “خلال ذروة الحرب الباردة، أصبح يُنظر إلى الدولة العبرية في واشنطن على أنها حصن ضد النفوذ السوفييتي في الشرق الأوسط ومواجهة للقومية العربية. ورغم أن العالم تغير منذ ذلك الحين، إلا أن المنطق الاستراتيجي للتحالف الأمريكي الصهيوني لم يتغير».
وحسب الخبراء فإن مصالح واشنطن الاستراتيجية في تل أبيب تتعدد بدءا من تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون في مكافحة الإرهاب، إلى الجهود المشتركة في الدفاع الصاروخي والمركبات الجوية غير المأهولة. ووفق تقرير لمؤسسة “معهد واشنطن”، أصبح الجيش الأمريكي يعتمد بشكل متزايد على الصناعات الدفاعية الصهيونية بما فيها أنظمة الحرب السيبرانية وتكنولوجيا التجسس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتعهد ب2,7 مليار دولار لدعم سوريا

بروكسل.دمشق"وكالات":

تعهد الاتحاد الأوروبي اليوم تقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا، في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال مؤتمر المانحين في بروكسل إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم. لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".

وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم أن ألمانيا تتعهد بتقديم مساعادات للسوريين بقيمة 300 مليون يورو إضافية (326 مليون دولار) من خلال الأمم المتحدة ومنظمات مختارة وذلك قبيل مؤتمر المانحين الذي يعقد بقيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

كما تعهدت المملكة المتحدة اليوم تقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه استرليني (200 مليون دولار) هذا العام لدعم تعافي سوريا .وذكرت وزارة الخارجية البريطانية بأن "المملكة المتحدة ستتعهد تقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه استرليني كمساعدات أساسية" خلال مؤتمر المانحين حول سوريا الذي يعقده الاتحاد الاوروبي في بروكسل، مشيرة إلى أن ذلك "سيساعد في توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم خلال 2025".

وتشارك الحكومة السورية المؤقتة في مؤتمر دولي سنوي بدأ اليوم لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية .

ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في المواجهة .

وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".

لكنها قالت إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

هيئة تحرير الشام، الجماعة التي قادت الإطاحة بالأسد، مصنفة من قِبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية. لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يرغبون في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال شاملة وسلمية.

و يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

من جهة أخرى قتل تسعة أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني.

وقالت قوات سوريا الديموقراطية على تلغرام "قصفت طائرة تابعة لتركيا خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".

وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى حلّ الجماعات المسلّحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما.

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلدنا
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. حربٌ بالوكالة عن الكيان الصهيوني ودفاع عن جرائم الإبادة
  • موجة نزوح من صناديق استثمار «بيتكوين» الأمريكية.. سحب أكثر من 5.5 مليار دولار
  • إسرائيل: أنفقنا 31 مليار دولار على حرب غزة ولبنان في 2024
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد ب2,7 مليار دولار لدعم سوريا
  • 31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • 27.4 مليار درهم صادرات الدولة إلى أميركا
  • المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
  • حركة الجهاد: العدوان الأمريكي على اليمن يأتي في إطار الدعم العلني للعدو الصهيوني