قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تدعم كل الحلول بشأن الأزمة الفلسطينية، لكن سيناء خارج تلك الحلول. 

وأضاف الدكتور طارق فهمي خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن سيناء خارج السياق، ولن نقبل بأي صورة من الصور أن يتم مناقشتها في أي مفردات قادمة مع إسرائيل أو مع أي دولة عربية أو صديقة أو شقيقة، معقبًا: "إلا سيناء.

. هذا الأمر مغلق تمامًا".

وأكد طارق فهمي، أن توطين الفلسطينيين في سيناء أمر مغلق وغير قابل للنقاش، لافتاً إلى أن عمل ترتيبات ودعم للأشقاء الفلسطينيين فإن ذلك يتم طيلة الوقت، كما أن فتح المعبر وإغلاقه يتم من خلال ضوابط مصرية، والأمر لا يتعلق بمعبر رفح فحسب، فهناك اتفاقية معابر، حيث يوجد معابر لدى الجانب الإسرائيلي ولا أحد يتكلم بخصوصها، وهي تعتبر تسهيلات يستطيع أن يوفرها الأمريكان.

برنامج الشاهد 
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب

علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
 

وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.

 

وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.


وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر دائما تنضم لأي نشاط يهدف إلى حقن دماء الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: الحفاظ على ذاكرة الشعب يقظة جزء أساسي من معركتنا ضد الإرهاب
  • أستاذ علوم سياسية: 3 رسائل لاستهداف حزب الله مطار بن جوريون
  • فوز ترامب مفاجأة الانتخابات الأمريكية.. أستاذ علوم سياسية يوضح
  • أستاذ علوم سياسية: هجوم حزب الله على مطار بن جوريون حمل 3 رسائل
  • أستاذ علوم سياسية: إقالة جالانت كان معدا لها مسبقا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر دولة مفتاحية في محيطها الإقليمي
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد استثمار فوز ترامب
  • زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
  • طارق فهمي: الميديا تحرك الانتخابات الأمريكية