في ذكرى ميلاد حسن الأسمر.. قصة أغنية "كتاب حياتي يا عين"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حلت علينا اليوم السبت ذكرى ميلاد فارس الأغنية الشعبية الفنان الراحل حسن الأسمر الذي ولد في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر عام 1959، والذي يعد من أبرز فناني فترة الثمانينات، وظلت أعماله الفنية إلى هذه اللحظة وأهمها أغنية "كتاب حياتي ياعين".
كتاب حياتي ياعين مثال حي لقصة حياة حسن الأسمر
"كتاب حياتي ياعين ماشفت زيه كتاب الفرح فى سطرين والباقي كله عذاب" هذه الكلمات التي كانت تشتمل عليها الأغنية مثال حي لحياة حسن الأسمر، حيث أنه كان متكفل بأشقائه منذ وفاة والده وهو بعمر 30 عام ومر بالعديد من الأزمات الصعبة حيث كان مسئول عنهم في كل شيء، وكان وقتها حقق نجاحًا كبيرًا في عالم الفن وأصبح من أبرز المطربين في هذه الفترة.
وكشف نجله هاني الأسمر، أن البكاء الذي كان في أغنية "كتاب حياتي ياعين" كان حقيقي جدًا لأن تذكر كل شيء مر به خلال مشوار حياته من أزمات وصعوبات منذ وفاة والده وهو في عمر صغير.
شعر بالحرج بسبب الوحمة
وتعد الوحمة هي تميمة حظ كان يخجل منها، حيث بدأ مشواره الفني بشكل حقيقي عام 1984 من خلال أول ألبوم فني له، وكان يتعمد اخفاء الوحمة على غلاف الألبوم لأنه يشعر بالخجل منها ولكنه لم يعرف أنها كانت تميمة الحظ واشتهر بها وأصبح متميز بسببها، وبعد ذلك شارك في العديد من الأعمال الفنية سواء الخاصة بالغناء أو السينما والمسرح وقدم مسرحية باللو وحقق نجاح كبير من خلالها.
وفاة حسن الأسمر
توفي حسن الأسمر في السابع من رمضان والموافق 7 من أغسطس عام 2011 على إثر أزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة حيث وافته المنية به عن عمر يناهز 51 عامًا، والذي أحزن جميع المصريين في رحيل الموال الحزين في مصر بعد أن أمتع العرب بصوته الجميل وقد شُيّعت جنازته في نفس يوم وفاته في مسجد النور بالعباسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن الأسمر وفاة حسن الأسمر حسن الأسمر
إقرأ أيضاً:
إياد نصار: أصولي فلسطينية وهذا الهاجس يطاردني طوال حياتي
قال إياد نصار إنه كممثل خبرته في الحياة ليست أكثر من غيره ولكنه كممثل يقف في زاوية معينة فيرى بشكل مختلف ولكن هذا لا يجعله متطور عن أي شخص آخر في الحياة.
وعن أمنياته قال إياد نصار في تصريحات لبرنامج حبر سري، إنه يتمنى روية أولاده مرتاحين وناجحين، فلديه هاجس طوال الوقت حيث يدعو الله أن يطول في عمره حتى يرى أولاده يأخذون خطوات في الحياة.
وأشار إلى أنه يهتم بأولاده ويحرص على التزامهم الديني والأخلاقي وحفاظهم على الصلاة، وأيضا أن كل الأديان تدعو للأخلاق حيث يحاول تعليمهم أن تدينهم الحقيقي في أخلاقهم وليس في إطلاق أحكام على البشر ولا ينجرون تجاه الأفكار الشيطانية.
وتحدث إياد نصار، عن أصوله الفلسطينية، قائلا إنه عاش كطفل عائلة فلسطينية في المرحلة الإبتدائية في مدارس وكالة الغوث. لذا فهو يعرف الكثير ممن استشهدوا في الانتفاضات وفي الحرب الأخيرة.
وأضاف أن عائلته خرجت من فلسطين واحتضنتهم الأردن لذا فهو فلسطيني الأصل وأردني الانتماء، وجده احتفظ بمفتاح الدار لشعوره الدائم بأنهم سيعودون.
وأكد إياد نصار على أنه لو لم يخرج من الأردن تجاه مصر ربما لم يكن ليأخذ الفن كل وقته، سيكون لديه وظيفة والتزامات أخرى وسيندم لأنه لم يأتي مصر.
وأضاف أن الفن بالنسبة له هو حياته ومهنته ومن غيره لن يكون إياد الشخص المتواجد حاليا.
ووجه إياد رسالة لشخصه في المستقبل قائلا إنك ترى ما تريد مثلما يقول محمود درويش، سيأتي الوقت الذي ترتاح فيه، وطالما الحب لا يزال يحركك حتى هذا الوقت فأنت إنسان.