غادر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم بحفظ الله ورعايته، يوم أمس، جمهورية مصر العربية الشقيقة، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال قمة القاهرة للسلام التي بحثت آخر التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام. رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة لدى مغادرته برقية شكر إلى أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، فيما يلي نصها: فخامة الأخ العزيز الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسرنا ونحن نغادر أرض جمهورية مصر العربية الشقيقة، بعد انتهاء قمة القاهرة، التي ترأستم أعمالها حفظكم الله بكل حكمة وحصافة وسداد رأي، أن نعرب لكم عن بالغ الشكر وخالص التقدير، على ما حظينا به والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في بلدكم الشقيق، امتدادًا لما يجمعنا ويربط بين شعبينا الشقيقين من علاقات تاريخية أخوية، وما تتسم به من عمق تاريخي على كل الأصعدة والمجالات. وإننا نثمن ببالغ الامتنان والتقدير استضافة جمهورية مصر العربية الشقيقة لأعمال هذه القمة المباركة، والتي تعكس اهتمام فخامتكم وحرصكم البالغ على حشد الجهود السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد الخطير والأزمة الحالية في قطاع غزة وتخفيف تداعياتها، والدعوة لمواصلة عملية السلام في الشرق الأوسط بما يسهم في التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق ويحفظ أمن واستقرار وازدهار المنطقة ويبعد عنها الحروب والصراعات. أسأل المولى عز وجل أن يحفظكم، وينعم عليكم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، ويديم على جمهورية مصر العربية الشقيقة نعمة الأمن والأمان والنماء والازدهار. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جمهوریة مصر العربیة الشقیقة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية

على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».

حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحرب

في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة وجامعة الدول تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة
  • وزارة الرياضة وجامعة الدول العربية تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • قائد العسكرية الثالثة: نحن مع السلام وجاهزون للمواجهة في ظل التصعيد الحوثي
  • «القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
  • شاهد بالفيديو.. القائد الميداني للدعم السريع “جلحة” يعود لتصريحاته المثيرة: نرفض السلام ونحن القوم الذين يأتون في آخر الزمان وقال فيهم الله عز وجل: (بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد)
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
  • مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
  • اليمن وروسيا يبحثان الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام باليمن