أعلنت شركة «زين تك» ZainTECH، المزود الإقليمي للحلول الرقمية المتكاملة لمجموعة زين، أنها وقعت اتفاقية للاستحواذ على شركة الخدمات الفنية للكمبيوتر - «إس تي إس» (STS)، الشركة الرائدة في تقديم حلول وخدمات التحول الرقمي وخدمات تكنولوجيا المعلومات في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكشفت شركة ZainTECH أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تنفيذ استراتيجيتها التوسعية في القطاع الرقمي، وتنويع محفظة أعمالها في مشاريع البنية التحتية، البيانات، الابتكارات التكنولوجية، الخدمات السحابية، والأمن السيبراني، إذ ستقدم فرصة أكبر لوصول عملياتها إلى قطاع الأعمال والهيئات والمؤسسات الحكومية في أسواق المنطقة.

وتُعد شركة الخدمات الفنية للكمبيوتر (STS) شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات لقطاع الأعمال، فمنذ تأسيسها في العام 1989 تقدم الشركة أحدث الحلول والتقنيات التي تسهم في تطوير مشهد التحول الرقمي في المنطقة، إذ تلتزم بتمكين عملائها من التمتع برحلة تحول رقمي حقيقية ومبتكرة، فهي من الشركات التي تقدم منتجات تتبع نموذج البنية التحتية الرقمية التي تحتوي على حلول السحابة الهجينة المتعددة، والخدمات المدارة، بالإضافة إلى حلول الأمن السيبراني المدعومة بمركز عمليات الأمن السيبراني المتقدم (STS SOC)، وحلول منح التراخيص. وساعدت الشركة العديد من المؤسسات على النمو من خلال تقديم استشارات تكنولوجيا المعلومات، وتلعب شركة STS دورًا رئيسًا في التحول الثوري لقطاع تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط عبر مكاتبها المنتشرة في المملكة الأردنية، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، والعراق، إذ تقدم خدماتها ضمن ثلاث محاور خدمات البنية التحتية الحديثة التي تشتمل على حلول البنية التحتية والحوسبة السحابية وحلول الأمن السيبراني. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي: «هذه الاتفاقية ستعزز من استثماراتنا في السوق الأردنية التي شهدت دخولنا قبل 20 عامًا من خلال شركة زين الأردن، إذ تبرز هذه الخطوة التزامنا برحلة التحول الرقمي التي نقوم بها في المملكة». وأوضح الخرافي: «ندرك أهمية الابتكارات التكنولوجية وما تمثله من قوة دفع للاقتصادات الإقليمية، وما تقدمه من فرص تنموية لتحسين الحياة، لذا نواصل تطوير وتنويع الحلول والخدمات المبتكرة بدءًا من إطلاق خدمات الجيل الخامس 5G، واتفاقية الاستحواذ على شركة STS المتخصصة في توفير الحلول المعلوماتية المتكاملة ستعزز مكانة المملكة مركزًا رقميًا رائدًا في مجالات الابتكار وريادة الأعمال في أسواق الشرق الأوسط». من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في شركة ZainTECH أندرو حنا: «ستساعدنا هذه الصفقة بفريقها المتميز الذي يتمتع برصيد غني من الخبرات على تعظيم قدرات عملياتنا وابتكاراتنا التكنولوجية، إذ ستعزز هذه الصفقة من قدرات فرق ZainTECH وZain B2B في تزويد قاعدة عملائنا في المنطقة بحلول التحول الرقمي الشاملة، وهو ما سيخدم أهدافنا الرئيسة بأن تكون شركة ZainTech من أكبر الشركات الإقليمية الشاملة التي توفّر منصات الحلول والخدمات الرقمية للمؤسسات». من جهته، قال رمزي الزين الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة شركة STS: «إن الزخم الذي اكتسبته عمليات شركة ZainTECH منذ إطلاقها قبل فترة زمنية قصيرة كان مذهلًا، لذا نحن متحمسون لهذا التعاون ولدعم هذا النمو والتطور في الأردن وفي عملياتنا الإقليمية في السعودية والإمارات والبحرين والعراق. إذ يُعد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني». وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (STS)، أيمن مزاهرة: «نحن نشهد اليوم نقلة استراتيجية كهمة في تاريخ شركتنا، وكلنا فخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة ZainTECH، وعلى ثقة بأن النتائج التي ستظهر على المدى القريب ستكون مميزة وذات بصمة في مشهد التحول الرقمي في الأردن والمنطقة بأكملها».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تکنولوجیا المعلومات البنیة التحتیة التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية

 

أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.

 

اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.

وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

 

القصة الكاملة

وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.

 

توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.

 

وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.

 

إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .

 

من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟

 

اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.

 كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.

وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.

ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.

 

ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟

 

منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.

ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.

ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
  • التحول الديموغرافي وتوجيه مجتمعات المستقبل
  • “الأندلس للتطوير العقاري” توقع اتفاقية شراكة لتصنيع مواد البناء تحت شعار “بوتيغا”
  • أخبار التكنولوجيا| تحالف عملاق يسعى للاستحواذ على مصانع إنتل.. من هو فريق العاصفة المظلمة القراصنة الذين اخترق إكس؟
  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
  • ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟
  • الوزير: رؤية متكاملة نحو التحول لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت
  • هواوي تُطلق منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا "OTF" لتمكين التحول الرقمي الذكي بالقارة
  • "كونكت بي إس" المصرية و"مجموعة الحداد" السعودية تعلنان شراكة لدعم التحول الرقمي بالمملكة
  • أسمنت الخليج تتلقى عرضا للاستحواذ على أسهمها