انطلقت يوم أمس السبت ورش العمل المصاحبة لقمة اليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجامعة العربية المفتوحة بمنطقة عالي، حيث خصصت ورش عمل متخصصة بريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما تنطلق اليوم الأحد النسخة الحادية عشرة لقمة اليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 2023 في فندق الدبلومات راديسون بلو بالعاصمة المنامة.

وبهذه المناسبة، أوضح رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين رئيس الاتحاد العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، د. عبدالحسن الديري أن المؤتمر يجسد مكانة مملكة البحرين في احتضان الفعاليات العالمية الكبرى، حيث سيكون المؤتمر أحد المؤتمرات المهمة التي تسلط الضوء على المنجزات التي حققتها المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والاهتمام والمساندة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. ومن جانبه بين رئيس اللجنة العلمية د. مشعل ناصر أن فعاليات المؤتمر العالمي حمد الذوادي، والذي تقيمه جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية على مدى الأعوام المنصرمة ينطلق اليوم الأحد 22 أكتوبر، تأتي هذا العام بنسخة مميزة تضع لاسم البحرين على خريطة البحوث العلمية والتطوير من خلال تدشين الكتاب الخاص بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو عصارة تجارب باحثين من البحرين والدول الأخرى، حيث شارك به 40 كاتبًا ممن لهم باعٌ كبير بالتطوير وعمل الدراسات والبحوث. وقد استغرق عمل الكتاب زهاء السنة من أبحاث ومعلومات وتطوير للمعلومات بما يتناسب مع الوضع الحالي ليعطي نظرة واضحة وشفافة للقارئ. وأضاف بأنه ستكون هناك جلسة مع السفراء بالمملكة لربط الشرق بالغرب، حيث سيكون هناك متحدثون من السفارة الإيطالية والسفارة النيبالية والسفارة المغربية، وذلك لنقل أفضل الخبرات من بيئات مختلفة لتحقيق التواصل والتعرف على الفرص والتحديات التي قد تواجه المؤسسات في حالة التوسع أو دخول الشركات عابرة القارات. وستكون لقاءات مثمرة لنقل تلك التجارب بما يوفر معلومات خصبة لوضع الخطوط العريضة لعمليات التطوير والتغيير من منظور آخر دولي يخدم تفكير مغاير غير محلي. وأردف د. مشعل الذوادي بأن هناك جلسة خاصة بالشركات الكبيرة حيث سيشارك ممثلون من كل من وزارة الصناعة والتجارة، وصندوق العمل تمكين، وألبا، وبنك البحرين للتنمية، والغرفة التجارية، حيث سيكون هذا اللقاء بمثابة المرساة الأساسية للمشاركين للتمكن من التعرف على توجهات الشركات الكبيرة وكيفية الدخول معهم في أي أعمال مستقبلية، فمثلاً دأبت الجمعية مع شركة ألبا على توضيح وعرض قطع الغيار الذي تستورده ألبا من الخارج؛ وذلك للتحقق من إمكانية تصنيع المنتج من شركة بحرينية على الأمد الطويل. كما وستكون هناك جلسة للشؤون القانونية وأخرى للجامعات وأخرى للحسابات، إذ أعرب عن ودهم بوضع هذا النوع من الجلسات لبيات الشق العلمي والقانوني لبعض المنشآت مع توضيح أكثر للأمور العلمية في الحسابات والتي هي عصب كل مؤسسة تعمل بالتجارة بطريقة صحيحة ودامغة. ولذلك فقد ارتأت اللجنة العلمية ضرورة دمج بعض الجلسات بما يوفر معلومات وافية للحضور يوازي الطلب الحالي من الشركات لتوضيح بعض النقاط العلمية والقانونية ذات الشق الإداري. وسيتخلل اليوم الأول عشاء برعاية وزارة الصناعة والتجارة لضيوف المملكة. كما ستسلط الجلسات الختامية على الضوء على أعمال المرأة وما حققته من نجاحات بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة والتوجهات العامة الحكومية بما يخدم التوازن بين الجنسين، وسيكون هناك تسليط ضوء على الإعلام المحلي وأهميته في رسم السياسة العامة بالبلد من وعي وأفكار تساهم في تطوير المنشآت بما يخدم المصالح العامة، وبنهاية المؤتمر سيتم وضع النتائج وما تمخض عنه من أفكار تصب بالصالح العام وتعمل على دفع عجلة التقدم والتطور بالبلدان المتطورة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: حقوق شعبنا ليست للمُساومة.. وأرضنا ليست للمشاريع الاستثمارية

أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً ردت من خلاله على مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :" الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية".

وأضاف البيان :"لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية من أجل سلام دائم ومستقر بالمنطقة".

وأكمل نص البيان :"الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967 وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة".

وأضاف البيان :"شعبنا لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية".

وأكملن مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بيانها بالقول :"حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعاً استثمارياً".

مؤسسة الرئاسة الفلسطينية تعدّ من الركائز الأساسية في حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، حيث تتولى القيادة السياسية العليا التي تمثل الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة. تلعب الرئاسة دورًا محوريًا في التصدي للممارسات الإسرائيلية التي تهدد حقوق الفلسطينيين، سواء من خلال العمل الدبلوماسي أو الدعم السياسي للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية. القيادة الفلسطينية تحت رئاسة الرئيس محمود عباس تسعى دائمًا لتحقيق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي تعمل على توثيق علاقات مع الدول المختلفة لدعم هذا الهدف. كما أن مؤسسة الرئاسة لا تقتصر فقط على الدعم الدبلوماسي، بل تسعى جاهدة لإعادة إحياء وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، لاسيما بعد انقسام السلطة بين غزة والضفة الغربية، حيث بذلت العديد من الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.

من جانب آخر، تتولى مؤسسة الرئاسة المسؤولية عن تنظيم وتطوير السياسات الداخلية في ظل الظروف الصعبة، وتعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. كما تحرص الرئاسة على العمل مع المؤسسات الدولية في سبيل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مثل قرار 194 الذي ينص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وفي ظل التحديات المستمرة، تحافظ مؤسسة الرئاسة الفلسطينية على مبادئ الشفافية والمساءلة، وتسعى لتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بفلسطين، وتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة الضغوطات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • مصرف الراجحي يعلن عن شراكة استراتيجية مع منصة محايد للتوثيق والحوكمة القانونية لتمويل العمليات التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة
  • الرئاسة الفلسطينية: حقوق شعبنا ليست للمُساومة.. وأرضنا ليست للمشاريع الاستثمارية
  • منتدى البحوث الاقتصادية: يجب أن تكون المشروعات الصغيرة محور التحول الطاقي
  • اتحاد غرف الإمارات يناقش دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع جنوب أفريقيا
  • بعد التوجيهات الرئاسية.. نواب: التحول الرقمي يضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي
  • وزير العمل الليبي يطلب مليار دينار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • برلماني: تطوير الاتصالات يضع مصر على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي
  • جلسات حوارية لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر تبسيط إجراءات التمويل وتعزيز المحتوى المحلي
  • ندوة تمكين وسمو تناقش تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • اختتام برنامج هبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة الظاهرة