صندوق التنمية السياحي يبدأ ثاني جولاته التعريفية بشعار "اكتشف بُعد عسير"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ينظم صندوق التنمية السياحي السبت القادم معرضاً تعريفياً في مدينة أبها، تحت شعار "اكتشف بُعد عسير"، وذلك برعاية الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة.
ويقام المعرض في جامعة الملك خالد بالفرعاء، يوم 13 ربيع الآخر 1445هـ، الموافق 28 أكتوبر 2023؛ بهدف إبراز منطقة عسير كأحد أهم الوجهات السياحية في المملكة، واستكشاف التنوع الكبير الذي تحتضنه تجاربها السياحية والفرص الاستثمارية بمجالات السياحة، وتتمتع المنطقة بحزمة من المزايا التي تشكل قيمة مضافة للمشاريع السياحية، بما يميزها من قمم شامخة ومكامن القوة التي تتمتع بها من ثقافة وطبيعة تجمع بين الأصالة والحداثة.
وستعمل النسخة الثانية من المعرض "اكتشف بُعد عسير" على تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع السياحي في المنطقة، واكتشاف مختلف مجالاتها، وتجمع الفعاليات المصاحبة تحت سقف واحد العديد من أصحاب الفكر، ورواد الأعمال والمستثمرين في المجالات السياحية، إلى جانب صنّاع القرار من الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص بالمملكة؛ بهدف تعريفهم بصندوق التنمية السياحي ودوره المحوري بالتعاون مع جميع أطراف منظومة السياحة، لتمكين مستثمري القطاع الخاص ودعمهم تجاه تنمية القطاع.
وتشمل الفعاليات ورش عمل، يُعرّف من خلالها الصندوق ببرامج دعمه وحلوله التمويلية، ويقدم استشاراته للراغبين والمهتمين، وذلك إسهاماً منه في تشجيع الاستثمار بالقطاع السياحي ومجالاته المتعددة، وإبراز الفرص الاستثمارية وجهوده في تمكينها، بالتعاون مع منظومة السياحة والجهات ذات العلاقة، لتوفير المناخ المناسب والبيئة الاستثمارية المحفزة لدعم الحركة السياحية في عسير، إضافة إلى المعرض المصاحب الذي سيمكّن الراغبين والمهتمين في الاستثمار بالقطاع السياحي في عسير من التعرّف على جميع المنتجات وبرامج الدعم والحلول التمويلية المباشرة وغير المباشرة ذات العلاقة بالاستثمار السياحي.
ويشارك في المعرض التعريفي كلٌّ من وزارة السياحة، وهيئة تطوير منطقة عسير، والهيئة السعودية للسياحة، وأمانة منطقة عسير، والغرفة التجارية الصناعية بأبها، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وشركة السودة للتطوير، وبرنامج جودة الحياة، وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "كفالة"، وبنك التنمية الاجتماعية، والبنك العربي الوطني، وبنك الرياض، وشركة الأمثل للتمويل، وشركة الرائدة للتمويل، ومنصة ليندو للتمويل، ويمكن للراغبين والمهتمين بحضور فعاليات المعرض التعريفي التسجيل عبر صفحة “اكتشف بُعد عسير" من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لصندوق التنمية السياحي.
يذكر أن صندوق التنمية السياحي يعمل على تنظيم جولات تعريفية لعدد من الوجهات السياحية الجاذبة في المملكة؛ بهدف تفعيل مفهوم الاستثمار بالسياحة فيها، وإبراز معالم وفرص الاستثمار عبر مجالاته المتعددة لما تمتلكه من مقومات سياحية، الأمر الذي يحفز المستثمرين على خوض تجاربهم الاستثمارية، وينعكس إيجاباً على تنمية القطاع السياحي ويحقق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق التنمية السياحي التنمیة السیاحی القطاع السیاحی منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
“الاستثمار” و“البيئة” يبحثان الفرص الاستثمارية فى القطاعات المختلفة وسبل الترويج لها
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة حيث تمت مناقشة وعرض الفرص الاستثمارية في القطاعات البيئية المختلفة ومنها قطاع المخلفات والسياحة البيئية وخطط الاستثمار المناخي، والتى تعد قطاعات واعدة وجاذبة للاستثمار وبحث سبل الترويج لها.
وقال الوزير ان اللقاء استعرض امكانيات إنشاء منصة إلكترونية للاستثمار البيئي والمناخي في مصر، مشيرا إلى إنه تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات إدارة المخلفات الصلبة والطاقة المستدامة والاقتصاد الحيوي.
وأشار الخطيب إلى حرص الوزارة على تفعيل الحوافز الاستثمارية المنصوص عليها في قانون الاستثمار، وتوسيع نطاق مساندة المشروعات البيئية والمناخية، مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لزيادة معدلات النمو الاقتصادي مع تحقيق الاستدامة البيئية.
واوضح الوزير ان الوزارة تستهدف العمل على خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، قائم على الشفافية والوضوح وتوفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية.
ومن جانبها أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن أمتنانها للتعاون مع وزارة الإستثمار للترويج للفرص الإستثمارية الواعدة فى مجالات البيئة المختلفة، مشيرة إلى توجيهات القيادة السياسية بضرورة ربط ملف البيئة بالتنمية الاقتصادية، وكذا قيام وزارة البيئة خلال الفترة الماضية بالعمل على تطوير المناخ الداعم لملف المحميات الطبيعية والسياحة البيئية بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية للدولة المصرية.
واستعرضت د. ياسمين فؤاد عدد من الإجراءات التى تمت فى سبيل تهيئة المناخ الداعم للاستثمار، ومنها تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية، حيث يتم حاليًا إصدار الموافقات البيئية خلال ٧ أيام عمل على الأكثر بدلًا من ٣٠ يوم المنصوص عليها، كما يجرى الانتهاء من تفعيل الربط الإلكتروني بين جهاز شئون البيئة والهيئة العامة للتنمية الصناعية، كما تم إعداد دليل إرشادي للاشتراطات البيئية الخاصة بالمشروعات المختلفة، والواقعة ضمن القطاعات المحددة للحصول على الرخصة الذهبية.
وفى إطار تمويل التنوع البيولوجي وحماية الطبيعة في المحميات الطبيعية أشارت وزيرة البيئة إلى أنه يجرى العمل من خلال وزارة البيئة على إنشاء آلية تمويلية ميسرة لدعم مشروعات الاستثمار البيئي والسياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية حيث تهدف الآلية التمويلية إلى تعزيز نمو السياحة البيئية، مشيرة إلى إنشاء وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بوزارة البيئة، للعمل على حل مشاكل المستثمرين وتسهيل الإجراءات الخاصة بإصدار الموافقات والتصاريح، ووضع الفرص الاستثمارية في مجالات البيئة والمناخ، وإعداد الدراسات المبدئية لها والعمل على إتاحتها لراغبي الاستثمار.
وتطرقت وزيرة البيئة خلال الإجتماع إلى خطط الاستثمار المناخي مشيرة إلى أنه بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، تم إعداد خطط الاستثمار المناخي لبعض القطاعات ذات الأولوية، كقطاع الزراعة، قطاع الموارد المائية والري، كما يتم العمل على جذب استثمارات فى مجال السوق الطوعي للكربون حيث من المتوقع أن يسهم سوق الكربون في جذب استثمارات محلية ودولية جديدة، حيث ستتمكن الشركات من إصدار وبيع شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.
وتطرق الإجتماع أيضًا إلى الفرص الاستثمارية المتاحة فى مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات سواء المخلفات البلدية الصلبة، المخلفات الزراعية،مخلفات البناء والهدم، لمعالجات هذه المخلفات بقيمة مضافة وتعظم دور الاقتصاد الدوار والاستدامة، وعرض الوضع الراهن لمشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة.
وفى سياق متصل شَهد الوزيران توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وجهاز تنظيم ادارة المخلفات بشأن التعاون في مجال تطبيق العلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية، حيث يسهم هذا البروتوكول في دعم وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر مما ينعكس على سمعة الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية، وقع البروتوكول المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والسيد ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات.
ووفقًا لبنود البروتوكول تتولى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات مهمة إستلام العينات من جهاز المخلفات أو الشركات والمصانع التابعة له وتكويدها بعد التأكد من مطابقة البيانات المدونة على العبوة ومراجعتها ببيانات الطلب الوارد معها ، حيث تقـوم معامل الهيئة بفروعها المختلفة بإجـراء الإختبارات المعملية، وإرسال نسخة من تقرير الإختبار إلكترونيًا وورقيًا فور الإنتهاء منه، بالإضافة إلى المشاركة في تقديم الخدمات ونقل الخبرات والإستشارات الفنية وعقد الندوات والتدريب فى مجال الفحص والتحليل ، كما تقوم الهيئة أيضًا بتصميم وتنفيذ خطط وبرامج التحقق من كفاءة المعامل التابعة لها وذلك من خلال توزيع عينات التحقق، بهدف التحقق من كفاءتها ودقة نتائجها لتقييمها من قبل جهاز المخلفات، كذلك تجرى الهيئة الدراسات العلمية لتقييم المخاطر للملوثات المختلفة، مع تقديم الدعم الفني الإستشاري لإيجاد حلول لتلك المخاطر وذلك بالمشاركة مع جهاز المخلفات ويلتزم جهاز تنظيم إدارة المخلفات بإرسال العينات للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، لتحليلها وتقييم نتائج التحليل طبقًا لجدول زمنى محدد لكل تحليل على حده، ويتم إمداد معامل هيئة الرقابة بالطرق التحليلية الحديثة لتطبيقها، وإجراء الدراسات اللازمة لإستخدامها في التحليل بعد إعتمادها.
كما ينص البروتوكول على عقد جهاز تنظيم المخلفات لإجتماعات متابعة دورية أو طارئة مع المختصين من معامل الهيئة المتعاقدة بهدف تسيير العمل، ومناقشة الإستفسارات الفنية، وتقييم الاداء، وأهداف التطوير، بالإضافة إلى تقديم الخدمات ونقل الخبرات والإستشارات الفنية وعقد الندوات والتدريب فى مجال الفحص والتحليل لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات وفقًا للإمكانيات المتاحة، كما يشارك جهاز تنظيم إدارة المخلفات هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات في مشروعات توريد أحدث الأجهزة المعملية لإجراء الإختبارات الخاصة بمنح الشركات العلامة الخضراء.