أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان عاجل له منذ قليل، أنه استهدف "خلية" تابعة لحزب الله حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع على شمال إسرائيل قبل قليل من جنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال في بيانه: " هاجمنا قبل قليل خلية في لبنان حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه شمالي البلاد".

ومساء أمس، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي بضرورة احترام مصالح شعبه الذي سيتأثر إذا انجرت البلاد إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

حزب الله يعلن مصرع 4 من عناصره في قصف إسرائيلي على لبنان بلنيكن يحذر رئيس وزراء لبنان من الدخول في الحرب بقطاع غزة

وأفاد المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، بأن المكالمة جرت الجمعة. وقال ميلر في بيان إن بلينكن أكد أيضًا دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني، وأشار إلى القلق المتزايد بشأن التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية للبنان.

وفي وقت سابق ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أهدافًا على أطراف بلدتي "الضهيرة" و"علما الشعب" بجنوب لبنان.

وكانت الوكالة قالت أيضاً إن حزب الله استهدف موقعاً إسرائيلياً للتجسس والمراقبة مقابل منطقة "الدباكة" في ميس الجبل، كما استهدف موقع العباد العسكري مقابل بلدة "حولا". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: الانسحاب الجزئي من لبنان "تحذير" لحزب الله وحماس

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الانسحاب الجزئي من لبنان يشير إلى عزم إسرائيل على ردع تنظيم حزب الله اللبناني، كما أنه بمثابة تحذير له ولحركة حماس الفلسطينية أيضاً.

 

وقالت جيروزاليم بوست، إن الجيش الإسرائيلي سحب معظم قواته من لبنان، أمس الثلاثاء، بعد 4 أشهر ونصف من الغزو البري الذي استهدف حزب الله في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، باستثناء 5 مناطق استراتيجية في لبنان، حيث تم بناء مواقع استيطانية جديدة، وستبقى القوات هناك في الوقت الحالي.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المدة التي ستستغرقها عملية الانسحاب بشكل كامل سوف تعتمد على لبنان، وعلى الدرجة التي سيتحرك بها الجيش اللبناني ضد حزب الله ويمنعه من تحويل القرى اللبنانية الجنوبية مرة أخرى إلى تحصينات مسلحة متخفية في زي مدني، وتؤوي أسلحة ثقيلة وتستضيف مسلحين مستعدين لمهاجمة إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن الانسحاب جزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، مشيرة إلى أن الهدف من المواقع الاستيطانية الخمسة المتبقية هو ضمان عدم تمكن "حزب الله" من ترسيخ وجوده في منطقة الحدود.

هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟https://t.co/GFmHhZyVt1 pic.twitter.com/dyU0BKmZa0

— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2025
الموقف اللبناني

أما عن لبنان، فصدر بيان عن الرئاسة، اعتبر أن أي وجود متبقٍ للقوات الإسرائيلية على أراضيه "احتلال" ويحتفظ بحقه "في استخدام كل الوسائل" لضمان انسحاب إسرائيل الكامل.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذا الوضع يهدف إلى ضمان انسحاب مقاتلي حزب الله شمال نهر الليطاني، وتفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان والحدود، وبمجرد حدوث ذلك، يمكن لإسرائيل أن تفكر في الانسحاب بالكامل خلف الحدود الدولية وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ولكن ليس قبل ذلك.


دروس الماضي

وقالت الصحيفة إن إسرائيل خاضت تجربة مؤسفة مع انسحابات القوات من لبنان، حيث فعلت ذلك بالفعل في مناسبتين منفصلتين، الأولى كانت بطريقة متسرعة وفوضوية في مايو (أيار) 2000، والثانية في عام 2006 تحت رعاية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي وضع نهاية لحرب لبنان الثانية، ولقد تبين أن كلتا الحالتين كانتا كارثيتين، لأن حزب الله ملأ، بمساعدة سخية من إيران، الفراغ الذي خلفته إسرائيل بسرعة، وحول المنطقة إلى منصة لإطلاق هجمات مستقبلية.
وبحسب الصحيفة، قد حدث ذلك لعدة أسباب، أهمها، تجنب إسرائيل، بعد الانسحاب، اتخاذ خطوات كبيرة لمنع حزب الله من السيطرة على السلطة، وعدم رغبتها في الانجرار إلى "المستنقع اللبناني" مجدداً، مستطردة: "هذا الأمر صحيح بشكل كبير، لأنه في أعقاب حرب لبنان الثانية، دعا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 صراحة حزب الله إلى التحرك شمال الليطاني ونزع سلاحه، ولكن لم يتم تنفيذ أي من هذه الشروط، وقد تم تجاهل القرار علناً وبشكل صارخ، ومع ذلك لم تفعل إسرائيل شيئاً، وإنما، وقفت متفرجة بينما كانت قوات حزب الله تتحرك إلى القرى الواقعة على مسافة يمكن رمي الحجارة فيها من التجمعات الحدودية الإسرائيلية، وراقبت ترسانة حزب الله من الصواريخ والقذائف تتضاعف عشرة أضعاف من نحو 15 ألف صاروخ قبل حرب عام 2006 إلى ما يقدر بنحو 150 ألف صاروخ في بداية الجولة الأخيرة من القتال".

إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق #نتانياهوhttps://t.co/4ZivgoqxUj

— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025
تحذير لحماس

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة "إن التصميم الذي تظهره تل أبيب هنا سوف يخلف أيضاً آثارا متوالية في أماكن أخرى، وإذا أثبتت أنها ستنفذ الاتفاقات حرفياً، فإن الرسالة ستكون واضحة ليس فقط للبنان، بل لحركة حماس أيضا، بأن تل أبيب لن تسمح بتكرار الأخطاء الماضية، وأي انتهاك للاتفاق الذي تم التوصل إليه يهدد أمن إسرائيل سيتم التعامل معه على الفور وبقوة مميتة".

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • تقرير إسرائيلي: الانسحاب الجزئي من لبنان "تحذير" لحزب الله وحماس
  • سوريا.. ضبط مجموعة متورطة بتهريب السلاح لحزب الله في لبنان
  • عاجل. مقتل مواطن جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته في عيتا الشعب جنوب لبنان
  • تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
  • بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟