كشف صحفي بريطاني مختص بالتحقيقات، تفاصيل عن هوية 3 خبراء، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنها استعانت بهم، من أجل إثبات عدم مسؤولية الاحتلال عن مجزرة المعمداني.

وقال الصحفي، جون ماك إيفوي، إن تحقيق للخبراء الثلاثة، خلص إلى أن الانفجار في المستشفى، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، "لا يتوافق، مع غارة جوية إسرائيلية".



واستعرض هوية الخبراء وهم، جاستن برونك، الذي يعد أحد كبار الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، ومقره المملكة المتحدة، والذي يتم تمويله من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، ووزارة الخارجية البريطانية، والجيش البريطاني، وشركات أسلحة مثل "بي إيه آي سيستم".

أما الخبير الآخر فاليريا سكوتو، والتي توصف بأنها كبيرة محللي الشرق الأوسط، في شركة "سيبيلل لاين" لتقييم المخاطر.

وكشف أن ما لم يذكره تقرير "بي بي سي"، أن سكوتوا تشغل منصب رئيسة تحرير مجلة المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، وهي مشروع يتبع مركز أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإسرائيلي، والذي كان يشغل رئيس سابق للموساد مجلس إدارته.

أما "الخبير" الثالث فهو جي أندريس غانون، الأكاديمي الذي أصبح مؤخرا زميلا في كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي ومجلس العلاقات الخارجية.



ويعد مجلس العلاقات الخارجية، مؤسسة فكرية مؤثرة في الولايات المتحدة، ويتكون مجلس إدارتها من رؤساء شركات الأسلحة والبنوك والشركات الأمريكية.

وقال الصحفي، إن خدمة التحقق في "بي بي سي" أكبر خدعة لعبتها علينا وسائل الإعلام الرسمية في بريطانيا على الإطلاق، لكونها تساعد، في غسل الدعاية الإسرائيلية، عبر مصادر يفترض أنها محايدة.

يشار إلى أن الاحتلال أقدم على قصف المستشفى المعمداني، وتسبب مجزرة مروعة، لكنه خرج واتهم الفصائل الفلسطينية، بالمسؤولية عنها.

وكشف مؤسسة مختصة بالتحقيقات الجنائية، أن دراسة الحفرة التي سقط عليها المقذوف، واتجاه الشظايا، تشير إلى قذيفة مدفعية ثقيلة، أطلقت من الجهة الشرقية التي تتمركز فيها قوات الاحتلال قرب غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال مجزرة المعمداني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. أبناء غزة يتعرضون للقتل بسلاح تركيا

في خيانة جديدة، كشفت حقيقة صادمة للشعب الفلسطيني، عن حجم الطعنات التي يتلقاها أبناء غزة، من دول إسلامية تدعي أنها تقف بكل ما تستطيع مع أهالي غزة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية. كشفت منصات إعلامية، عن تعرض أبناء غزة للقتل بسلاح تركي تم انتاجه في العام 2024 اثناء تعرض الفلسطينيين لأبشع جرائم الإبادة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. ورغم التصريحات التي يطلقها الزعيم التركي، رجب طيب أردوغان، عن مناصرة أبناء غزة، ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق أبناء القطاع، إلا أن هناك الكثير من الوقائع التي تؤكد بحسب مراقبين، أن تصريحات اردوغان، لا تعدو كونها مزايدات سياسية بغرض كسب تأييد الشارع التركي والإسلامي بادعاء الوقوف إلى جانب أبناء غزة. وقبل أن يتم، امس الاثنين، الكشف عن بقايا القذيفة التركية التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف غزة، ويظهر على تلك البقايا اسم بلد التصنيع (تركيا) وتاريخ صنع القذيفة 2024 كان هناك الكثير من المواقف التي تدل على موقف الحكومة التركية، لم يكن أكثر من تصريحات للاستهلاك الإعلامي.   سفن تركيا تتدفق إلى “إسرائيل” فرغم المجازر التي يتعرض لها أبناء غزة منذ أكتوبر 2023 إلا أن “إسرائيل” هي من سحبت سفيرها لدى تركيا، وليس العكس، بينما استمرت أنقرة بتزويد الاحتلال الإسرائيلي باحتياجاته من الخضار، وإرسال السفن العسكرية التركية التي تحمل متطلبات الإسرائيليين الغذائية، بعد أن أدى حصار اليمن على سفن إسرائيل في البحر الأحمر، إلى جانب توقف المنتجات الزراعية القادمة من مزارع غزة إلى حدوث نقص حاد في المنتجات الزراعية لدى الاحتلال الإسرائيلي. بينما أخذت تركيا أكثر من عام لتعلن قطع علاقتها التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، وهي مسألة تواجه الكثير من التشكيك من قبل المنظمات والناشطين الحقوقيين الذين كشفوا أن العلاقات بين أنقرة و” تل ابيب ” مستمرة، والذين تلاحقهم أنقرة بدعوى قانونية في أوروبا.

 

التنسيق على سوريا وليس على غزة على أن أنقرة اعترفت الأسبوع الماضي، بعقد جلسة مباحثات مع الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، في أذربيجان،  لتنسيق المواقف بين الطرفين بغرض تجنب “الاصطدام في سوريا” الأمر الذي اعتبره كثير من المراقبين، بمثابة موافقة تركية على تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في تركيا بعد سقوط الأسد، وهو ما يؤكد بحسب المراقبين، أن أنقرة التي عملت فصائلها على الإطاحة بنظام بشار الأسد، لا تمتلك أي موقف لمنع استباحة الاحتلال الإسرائيلي للدولة السورية، والتعامل مع توغل الإسرائيليين في سوريا باعتباره حدثا عاديا المهم أن لا يؤثر على مصالح تركيا. بينما يعتقد البعض أن تركيا اردوغان، لا تعتبر نفسها معنية بالدفاع عن غزة، بقدر قيامها بدور يمهد الطريق لإسرائيل بالتمدد في المنطقة، وهو تمدد لا يبدو أنه سيستثني تركيا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين قصف مستشفى المعمداني
  • خبراء جهاز المباحث الجنائية يباشرون مهامهم بمدينة الأصابعة.. وحصيلة بالأضرار اليومية
  • فلسطين.. ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس إلى 15 شهيدًا
  • التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بُعد محوري في العلاقات الخارجية للمغرب (رئيس مجلس المستشارين)
  • استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
  • فضيحة مدوية.. أبناء غزة يتعرضون للقتل بسلاح تركيا
  • مجزرة المسعفين برفح.. أراد الاحتلال طمسها وكشفتها الأمم المتحدة
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • تركيا تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى المعمداني
  • الكويت تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق مستشفى المعمداني في غـزة