لجأ كثير من الفلسطينيين في قطاع غزة إلى كتابة أسمائهم على أيديهم حتّى يسهل التعرف عليهم إن استشهدوا أو أصيبوا خلال القصف الصهيوني الوحشي المتواصل عليهم منذ 7 أكتوبر الجاري، وفق ما نشرته قناة "الجزيرة".

ولم يجد أهالي غزة سوى هذه الحيلة لمساعدة فرق الإنقاذ أو مواطنيهم للتعرف على هوياتهم وخاصّة الأطفال منهم.

وأظهر مقطع فيديو من داخل مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات قطاع غزة طفلة فلسطينية وأحدهم يكتب بقلم أزرق اسمها "نهاد فادي" على ذراعها الأيسر.

وفي مشهد آخر، يقوم أحد الأشخاص بكتابة اسم "أحمد" لشاب فلسطيني على ذراعه الأيمن.

ويقول أحمد "كل يوم يأتي شهداء غير معروفين من هم، لذا نقوم نحن الآن بكتابة أسمائنا لأن بكرة ممكن استشهد محدش (لا أحد) يعرفنا، لهيك (لذلك) كتبت اسمي على إيدي".

وجاءت هذه الخطوة بعد أيام قليلة من ارتكاب الكيان المحتلّ لمجزرة المستشفى المعمداني بمدينة غزة، التي سقط خلالها نحو 500 شهيد بعضهم لم يتم التعرف عليهم.

الجزيرة

 

* غزّة تحت القصف الصهيوني.. التغطية مستمرة:

حماس: الاحتلال رفض استلام رهينتين كنّا سنطلق سراحهما

قمّة القاهرة للسلام: فاشلة بلا قرارات ولا نتائج

'الحرية لفلسطين'.. 100 ألف متظاهر في لندن ضدّ العدوان الصهيوني على غزة (فيديو)

آلة القتل الصهيونية تستهدف الطفولة.. 120 طفلا يستشهدون يوميا في غزة

غلق معبر رفح بعد مرور 20 شاحنة مساعدات مصريّة

الرؤساء يتوافدون على مصر للمشاركة في 'قمّة القاهرة'

فلسطين: اعتقالات وشهداء جدد..القصف لا يتوقف

الرئيس الفلسطيني: 'لن نرحل.. لن نرحل.. لن نرحل'

 

المصدر: الجزيرة

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف تفاصيل عمل معبر رفح وهذه خرائط انسحاب الاحتلال من غزة

غزة- كشف مصدر فلسطيني عن موعد إعادة فتح معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، وآليات العمل الجديدة التي تم اعتمادها بناء على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي برعاية قطرية مصرية.

ووفق المصدر الفلسطيني، الذي تحدث للجزيرة نت، فإن الاتفاق يقضي بإعادة فتح المعبر في اليوم السابع من المرحلة الأولى للاتفاق التي دخلت حيز التنفيذ الأحد الماضي 19 يناير/كانون الثاني.

وحسب المصدر، فإن حركة مرور الأفراد من المعبر ستكون في اتجاه واحد فقط خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ سيسمح بمغادرة 300 شخص يوميا فقط من قطاع غزة إلى الخارج، في حين ترتبط عودة العالقين في الخارج إلى القطاع بدخول الاتفاق مرحلته الثانية.

وتقتصر الفئات التي سيسمح لها بمغادرة معبر رفح يوميا على 50 ممن أصيبوا خلال الحرب يرافق كل منهم 3 أشخاص بمجموع كلي 150 مسافرا، بالإضافة إلى 50 مريضا بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة يرافق كل منهم شخص واحد فقط ليصبح عددهم 100 مسافر، علاوة على 50 آخرين تحت مسمى حالات إنسانية.

إدارة المعبر

وأكد المصدر أن الطاقم الذي سيباشر العمل داخل معبر رفح يتكون من 7 أشخاص من بعثة تابعة للاتحاد الأوروبي، وذلك بناء على ما كان معمولا به عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، بالإضافة إلى 12 آخرين من موظفي السلطة الفلسطينية، إذ يتولون فحص أسماء المسموح لهم بالمغادرة، ومنحهم تصريحا بالمرور.

إعلان

من الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت معبر رفح مع بداية عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مطلع مايو/أيار 2024 وحالت دون دخول أو خروج المواطنين من قطاع غزة.

ووفق بيانات الجهات الحكومية في غزة، فإن 12 ألفا و700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، علاوة على 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة.

وفي سياق متصل بتفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، قالت مصادر سياسية للجزيرة نت إن خرائط الانسحاب شكّلت سببا أساسيا في تأخر إعلان الوسطاء نجاحهم في التوصل إلى الاتفاق، نظرا لإصرار حركة حماس على تقديم قوات الاحتلال بيانات توضيحية دقيقة، في حين كانت تماطل قيادة الاحتلال في تسليمها.

وتحدد الخرائط، التي اطلعت عليها الجزيرة نت، 5 مواقع تحتفظ قوات الاحتلال فيها بوجودها على مسافة 1100 متر داخل قطاع غزة، تشمل:

محيط معبر بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة. وتقاطع الحدود الشمالية الشرقية في بيت حانون. بالإضافة إلى منطقة (ناحل عوز) شرقي مدينة غزة. ومحيط موقع (ملكة) في المدينة ذاتها الواقع شرق محور (نتساريم) الذي انطلق منه جيش الاحتلال لفصل مدينة غزة عن وسط وجنوب القطاع. ومنطقة (كوسوفيم) الواقعة جنوب شرق المحافظة الوسطى.واعتمدت الخرائط وجود جيش الاحتلال في بقية المناطق الشرقية لقطاع غزة في حدود 700 متر، بينما تتفاوت المسافات في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الفاصل بين قطاع غزة ومصر ما بين 390 مترا إلى كيلومتر واحد.
خريطة غزة توضح خرائط الانسحاب من منطقة بيت حانون شمال القطاع وحتى جنوب القطاع (الجزيرة)

 

خريطة تظهر محور نتساريم جنوب مدينة غزة في اليوم الأول للاتفاق (الجزيرة)

 

خريطة تظهر محور نتساريم وعدد من المعابر والنقاط العسكرية الإسرائيلية في اليوم السابع للاتفاق (الجزيرة)

 

خريطة تظهر خريطة الانسحاب ومسافاته من مدينة غزة في اليوم 22 لوقف اطلاق النار (الجزيرة)

 

خريطة تظهر المناطق الأمنية الإسرائيلية والمعابر جنوبي قطاع غزة (الجزيرة)

يشار إلى أن هذه الترتيبات تتعلق بالمرحلة الأولى فقط من الاتفاق، وتتغير مع دخول المرحلة الثانية حيز التنفيذ مع بداية اليوم 43 لوقف إطلاق النار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حقيقة قاتمة ومؤلمة.. 10 آلاف جثة على الأقل مدفونة تحت الأنقاض فى قطاع غزة.. انتشال الموتى عملية بطيئة ومؤلمة وتذكير مرعب بالتكلفة البشرية للحرب
  • شهيد وإصابات إثر انفجار قذيفة من مخلفات العدوان الصهيوني شمالي غزة
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل عمل معبر رفح وهذه خرائط انسحاب الاحتلال من غزة
  • قافلة «التحالف الوطني» تستعد للدخول إلى غزة: تضم 200 شاحنة لإغاثة أهالي فلسطين
  • خبير سياسات دولية: مصر تتحرك بكل طاقتها لنجدة أهالي قطاع غزة
  • رغم الدمار الكبير عودة أهالي جنوب قطاع غزة إلى مناطقهم
  • خبير في السياسات الدولية: مصر تتحرك بكل طاقتها لنجدة أهالي قطاع غزة
  • حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة تتجاوز الـ47 ألف شهيد
  • شهيد وإصابات بقنابل ومخلفات العدو الصهيوني في رفح
  • دبلوماسي فلسطيني: مبادرات الإمارات الإنسانية لا تتوقف لدعم وإغاثة أهالي غزة