فيضانات «درنة» تخلف 25 مليون طن من الحطام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة الإمارات ترسل أطناناً من لقاحات الحمى الشوكية والإنفلونزا إلى ليبيا الدبيبة يجدد تمسكه بإقامة انتخابات توافقية قابلة للتنفيذاعتمد البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على بيانات القمر الصناعي وبيانات المصادر المفتوحة لتقييم آثار الدمار التي خلفتها العاصفة «دانيال» في شرق ليبيا، بعد مرور قرابة شهر على الكارثة، لافتاً إلى أن الفيضانات الغزيرة المصاحبة للعاصفة تركت حوالي 25 مليون طن من الحطام.
وأوضح بيان على الموقع الإلكتروني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس، أن الكارثة التي صاحبت العاصفة «دانيال» في مدن شرق ليبيا أثرت على ربع مليون شخص، وخلقت تحديات إنسانية خطيرة مع انقطاع شبكات الطرق وارتفاع احتياجات المواطنين من مواد الإغاثة والموارد.
وتقدر آخر الإحصاءات التي نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 17 أكتوبر أعداد الوفيات جراء العاصفة بـ4300 شخص، مع فقدان قرابة 8500 آخرين ونزوح 40 ألف شخص.
وتحدث البيان عن صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق، وجمع البيانات الأساسية بسبب طبيعة الكارثة وغيره من الحساسيات السياسية والجغرافية في الشرق، وقال إن «طبيعة الكارثة والوضع السياسي جعل مهمة جمع البيانات الأساسية صعبة للغاية».
واعتمد متخصصو البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على استخدام صور الأقمار الصناعية المتاحة وبيانات المصادر المفتوحة من أجل وضع تقييم مبدئي للضرر الذي خلفته العاصفة «دانيال» ومتطلبات التعافي من الكارثة.
واستخدم مركز بيانات «SURGE»، ومقره في مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمتخصص في تحليلات الأزمات، البيانات العامة المتاحة لوضع واجهة لنظم المعلومات الجغرافية، وهي أنظمة تقوم بإنشاء وإدارة وتحليل ورسم الخرائط لجميع أنواع البيانات، وتربط البيانات بالخريطة.
تتبع تلك الواجهة التغييرات التي رصدتها صورة الأقمار الصناعية التابعة لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، والقمر الصناعي الأوروبي «كوبرنيكوس»، لرصد التغيرات في المدن التي ضربتها العاصفة، ومقارنة الصور قبل وبعد الكارثة.
ويجرى تعزيز تلك البيانات بطبقات من مجموعات البيانات الأخرى، مثل استخدام الأراضي والبنية التحتية والمباني والطرق وشبكات الكهرباء، لإعطاء صورة كاملة وتحديد الاحتياجات الأكثر إلحاحاً.
وركز التحليل على سبع من أكثر المناطق المتضررة جراء العاصفة والأضرار التي أصابت البنية التحتية، وكذلك الحطام الناجم في درنة وبنغازي والمرج والبيضاء وشحات وسوسة والتميمي. وكشف عن أن حوالي عشرة آلاف مبنى تدمرت أو تضررت جراء العاصفة، مع تضرر 250 كم من الطرق تقريباً. وتشير التقديرات الأولى إلى أن حجم الحطام يتخطى 25 مليون طن، مع توقعات بأن يكون الرقم النهائي أعلى بكثير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درنة ليبيا الفيضانات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الري ومدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي يبحثان تعزيز التعاون مائيًّا وبناء قدرات العاملين
كتب- أحمد السعداوي:
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا، اليوم الأربعاء، مع مارتينو ميلي، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي، نائب مدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط؛ لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد باري والوكالة الإيطالية .
واستعراض اللقاء موقفَ تنفيذ مشروع "برنامج تدريب المياه المصري- الإيطالي.. المعرفة المائية"؛ والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي؛ بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه في مصر.
وأعرب سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخيPACWA ، وتقديره ما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبًا؛ حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبَين المصري والإيطالي قريبًا، بما يعكس النجاحَ الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية .
وأكد الوزير أن هذا المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه؛ بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف، للوصول إلى نهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة في مصر وإفريقيا .
وأشار سويلم إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كل المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية؛ خصوصًا في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ممنوهًا بأن مصر أصبحت مركزًا إقليميًّا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخيPACWA .
جدير بالذكر أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته (القاعات- أجهزة الحاسب الآلي- معامل اللغة- أجهزة الترجمة الفورية- أنظمة الصوتيات- المساعدات التقنية للعملية التدريبية- أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات)، بالإضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين، بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية في مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة استخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في الاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية .
وزير الري الدكتور هاني سويلم مجال المياه
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة