صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@16:38:41 GMT

مساعٍ لإرسال قافلة ثانية إلى غزة اليوم

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

القاهرة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: استقرار «الشرق الأوسط» مصلحة عالمية مصر: نرفض دعاوى تصفية القضية الفلسطينية

ذكر مارتن جريفيث منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، أمس، أن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات إلى غزة اليوم الأحد، في ظل نظام تفتيش ميسر سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.


وتعرقل المطالب الإسرائيلية بالتحقق من المساعدات جهود إيصال الإمدادات إلى القطاع المحاصر.
ولم تخضع القافلة التي وصلت، أمس، لتفتيش من النوع الذي يقول المسؤولون إنه سيكون ضرورياً لاستمرار عمليات تسليم المساعدات. وأضاف جريفيث في مقابلة على هامش قمة القاهرة للسلام: «نتفاوض بشأن ذلك الآن، حول أننا قد نرسل قافلة أخرى، ربما أكبر قليلاً، من 20 إلى 30 شاحنة». وقال: «من المهم جداً ألا تكون هناك فجوة في المساعدات التي تمر عبر الحدود».  ورفح هي نقطة الدخول والخروج الرئيسة من قطاع غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل. وقال جريفيث: «ما يجب أن يحدث بشكل حاسم هو أن نتفق، ونحن نجري مناقشات صعبة مع الإسرائيليين بشأن نظام للتحقق». وأضاف: «نحتاج إلى بناء نظام تفتيش ميسر، وفعال، ونأمل أن يعتمد على فحص عينة عشوائية، لا يؤدي إلى إبطاء الأمور». وقال جريفيث إن بيانات الدعم المالي في قمة القاهرة للسلام، أمس، كانت مشجعة، معبراً عن أمله في أن تنطلق بحلول منتصف الأسبوع «عملية مساعدات يمكن لشعب غزة الاعتماد عليها».
وقال مسؤولو الإغاثة إن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون أزمة إنسانية خطيرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل مارتن جريفيث

إقرأ أيضاً:

أنباء عن تقلص الفجوات في اتفاق تبادل الأسرى.. النقاط الحاسمة عالقة

شار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الاثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة، بحسب وكالة رويترز.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.



وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض". وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".

على جانب آخر، قال مسؤولون إسرائيليون، السبت الماضي، إنّ إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية ليستا قريبتان من إبرام صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوات بينهما ما زالت كبيرة.

ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إنّ "هناك فجوات لا تزال قائمة، وأنّ التقدم نحو صيغة مقبولة من جميع الأطراف لا يزال بعيدا".

من جانبه، اتهم رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، نتنياهو بتخريب المفاوضات بشأن إبرام صفقة لتبادل الأسرى.



وانتقد غانتس في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.

وأضاف: "نحن في أيام حساسة- الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".

تصريحات غانتس جاءت على خلفية مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قبل يومين مع نتنياهو قال فيها: لن أوافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس (..)، لن نتركهم في السلطة في غزة على بعد 50 كيلومترا من تل أبيب لن يحدث ذلك"، وفق يديعوت أحرونوت.

وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كلما كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".

ومخاطبا نتنياهو قال: "ليس لديك تفويض لتخريب عودة المختطفين مرة أخرى لأسباب سياسية، عودتهم هو الشيء الصحيح الإنساني والأمني والوطني".

وفي سياق متصل، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن "عيناف تسينغوكر، والدة الأسير "ماتان" قولها: "الخوف الأكبر لعائلات المختطفين وللجمهور بأكمله هو أن الحكومة الإسرائيلية ستترك مختطفين وراءها"، في إشارة إلى سعي الحكومة لصفقة جزئية.

وأضافت: "رئيس الوزراء يتعرض للابتزاز من قبل المتطرفين في حكومته الذين يريدون بناء المستوطنات على ظهر المختطفين. نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب مقابل التوصل إلى صفقة شاملة".

واعتبرت تسينغوكر أن "نهاية الحرب ليست ثمنا ولا عائقا، بل مصلحة واضحة وهي إعادة إسرائيل إلى وضعها الطبيعي".

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن تقلص الفجوات في اتفاق تبادل الأسرى.. النقاط الحاسمة عالقة
  • فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد
  • بعد تهديد ترامب.. أول رد من رئيس بنما على تصريحات ترامب بشأن القناة
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • أبي رميا: لإرسال وفد رسمي إلى سوريا للبتّ بمصير المفقودين
  • حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
  • اعتراف أمريكي خطير بشأن سوريا..هكذا تم اسقاط نظام الأسد
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • شولتز : قلق للغاية بشأن إصابة 40 شخصا بجروح خطيرة في هجوم ماجديبورج
  • هالة صدقي توجّه رسالة بعد براءتها من تُهمة النصب