قتلى وجرحى بهجوم انتحاري في ضواحي مقديشو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةتعرضت قاعدة تابعة للشرطة العسكرية الصومالية في منطقة «آبار المياه» في ضواحي العاصمة مقديشو، أمس، لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب موقع «الصومال الجديد» الإخباري.
وأوضحت قيادة الشرطة الصومالية في بيان أن الانفجار أدى إلى مقتل 6 أشخاص، منهم 4 جنود، واثنان من المدنيين، كما تسبب الانفجار في أضرار في الممتلكات.
وقال الناطق باسم الشرطة الرائد صديق آدم علي دوديشي، إن القوات الأمنية أحبطت المخطط الإرهابي لحركة «الشباب» والذي كان يسعى لإلحاق الأذى بسكان مدينة مقديشو. وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية رصدت عند نقطة تفتيش أمنية سيارة محملة بالمتفجرات كانت معدة لإدخالها إلى العاصمة مقديشو، وتم التصدي لها، ما أدى إلى سقوط 6 قتلى.
وأظهرت صور التقطت دماراً شاملاً لحق بالمنطقة المستهدفة وأضراراً تعرضت لها منازل للمدنيين قريبة من موقع الهجوم.
ويخوض الصومال منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب» التي أُسست مطلع 2004، وتتبع فكرياً لتنظيم «القاعدة»، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص. ويكثف الجيش الصومالي بالتعاون مع المقاومة الشعبية، عملياته ضد حركة «الشباب»، في مناطق بجنوب ووسط الصومال.
إلى ذلك، نفذت الكتيبة الـ18 التابعة لقوات الكوماندوز، عمليات عسكرية لتحقيق الأمن في المناطق الريفية الواقعة بين منطقتي «عاد» و«شبيلو» جنوب محافظة مدغ.
وطاردت القوات فلول العناصر الإرهابية التابعة لحركة «الشباب» الموجودة في الأراضي الريفية.
وقال نائب قائد الكتيبة الـ18 لقوات الكوماندوز الذي قاد العملية، إن القوات المسلحة دخلت المعسكرات التي كان يختبئ فيها الإرهابيون في منطقة «شبيلو»، مؤكداً أن العناصر الإرهابية فرت من قواعدها في المناطق الريفية بمنطقتي «عاد» و«شبيليو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مقديشو الصومال هجوم انتحاري
إقرأ أيضاً:
أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به مليشيا الدعم السريع عند بدء القتال ضد القوات المسلحة في ال١٥ من ابريل والعامين التي تلته، فدرجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف ، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك الي حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات، يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهان بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والإقتصادية والأمنية، لقد وفر الحلو بائساً ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف .
إنضم لقناة النيلين على واتساب