لجنة أممية تبحث منع استخدام «الإنترنت» لأغراض إرهابية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قرقاش: قناعة إماراتية راسخة بضرورة العمل الجماعي لمعالجة الأزمة الإنسانية الإمارات تطالب مجلس الأمن بالتحدث بصوت موحد حول الأزمة الكارثية في غزةترأست دولة الإمارات العربية المتحدة الاجتماع المفتوح للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن بشأن مكافحة الخطاب الإرهابي، ومنع استخدام «الإنترنت» لأغراض إرهابية.
واستمع المشاركون في الاجتماع إلى بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوب الدائمة لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، وناتاليا غيرمان، المديرة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب. وتنوعت النقاشات لتشمل منع أحدث الاتجاهات والتطورات في الخطاب الإرهابي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والنهج الشامل للمجتمع تجاه الخطاب الإرهابي، والتحريض على الإرهاب.
إلى ذلك، جددت دولة الإمارات التزامها بصون وتعزيز السلم والأمن الدوليين عبر إقامة عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية، مؤكدة أنها تُولي اهتماماً خاصاً لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لما تمثله من حجر الزاوية في منظومة نزع السلاح وعدم الانتشار. وفي هذا الإطار، شددت الإمارات على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وركائزها الثلاث في نظام نزع السلاح وعدم الانتشار النووي، وضرورة التنفيذ الكامل لبنود وقرارات مؤتمرات مراجعة المعاهدة. وأعربت الدولة عن تطلعها للانخراطِ البنّاء وإجراء مناقشات مثمرة في الاجتماعات التحضيرية خلال السنوات المقبلة، وصولاً إلى مؤتمر المراجعة القادم في عام 2026. ودعت دولة الإمارات جميع الدول بضرورة تجديد التزامها بالاتفاقيات والصكوك الدولية المتعلقة باستخدام التكنولوجيا النووية في التطبيقات السلمية، مؤكدة أن هذه الالتزامات من شأنها أن تُعزز السلم والأمن الدوليين. كما أكدت أهمية اتباع نهج قائم على الشفافية والإجراءات القابلة للتحقق عند استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية اتساقاً مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والمعاهدات الأخرى ذات الصلة.
وفي هذا السياق، أعربت دولة الإمارات عن تطلعها للمشاركة بشكل بناءً في مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، مؤكدة ضرورة المشاركة الفعالة والكاملة من جانب جميع الدول في المؤتمر، سواء الأطراف أو المراقبة.
وأكدت الدولة أن التوصل إلى توافق في الآراء من خلال المشاركة الشاملة والكاملة، وتعزيز النهج المتعدد الأطراف للأمم المتحدة، هو السبيل الأمثل لتحقيق هدفنا المنشود والمتمثل في نزع السلاح النووي وعدم انتشاره.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مكافحة الإرهاب مجلس الأمن الإنترنت الأسلحة النوویة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بوتين يقر العقيدة النووية المحدثة لروسيا
الثورة نت/وكالات أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد. وجاء في المرسوم الرئاسي أنه “بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي “أقرر اعتماد (وثيقة) “أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي”. ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر. وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا. وفيما يلي أبرز بنود العقيدة النووية الروسية: ردع العدو المحتمل عن العدوان على روسيا وحلفائها هو أحد أهم أولويات الحكومة العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروس من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة يعتبر عدوان أي دولة من التحالف العسكري ضد روسيا أو حلفائها عدوانا من قبل هذا التحالف ككل تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة النووية ردا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها تمارس روسيا الردع النووي ضد الخصم المحتمل وهو مفهوم يشمل الدول والكتل والتحالفات التي تعتبر روسيا خصما تهدف سياسة الدولة بشأن الردع النووي إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف للردع النووي الإبقاء على حالة عدم اليقين بالنسبة للخصم المحتمل فيما يتعلق بحجم ومكان استخدام الأسلحة النووية يعتبر من مبادئ الردع النووي يهدف الردع النووي إلى ضمان إدراك الخصم المحتمل لحتمية الانتقام في حالة العدوان على روسيا سياسة الدولة في مجال الردع النووي في الصراع العسكري تضمن وقف الأعمال العدائية بشروط مقبولة لروسيا الحفاظ على الجاهزية الدائمة لجزء قوات الردع النووي المخصص للاستخدام يعتبر من مبادئ الردع النووي الروسي نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل العدو يشكل خطرا يستخدم الردع النووي لتحييده مركزية السيطرة على القوات النووية بما فيها تلك المتواجدة خارج الأراضي الروسية تعتبر من مبادئ الردع النووي يضمن الردع النووي من خلال وجود قوات ووسائل في القوات المسلحة الروسية قادرة على إلحاق أضرار غير مقبولة بالعدو باستخدام الأسلحة النووية وفي سبتمبر الماضي أوعز بوتين مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية. ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.