دبي (وام)

أخبار ذات صلة «استشراف المستقبل» يدعم منظومة العمل الأمني في دبي وزارة المالية تتبنى نهجاً استباقياً لتوفير الحلول المتطورة

أصدرت هيئة الطرق والمواصلات بدبي تقرير الاستدامة السنوي الثامن للعام 2022، الذي يسلط الضوء على ممارسات الهيئة في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة: (ESG)، وذلك في إطار حرصها على الالتزام بالإفصاح عن أدائها السنوي المتعلق بالاستدامة وفق معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير، وهو ما يؤكد جهودها للارتقاء بمستويات النضج في مجال الاستدامة، وتحقيق رؤيتها في الريادة العالمية للتنقل السهل والمستدام، وبما ينسجم مع غايات التنمية المستدامة التي تنشدها الأمم المتحدة.


وتُترجم هيئة الطرق والمواصلات مسيرتها الرائدة في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة حيث قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز مكانة دبي العالمية بمختلف المجالات، ومنها الاستدامة، حيث شهد عام 2022، اعتماد الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة، للأعوام 2023- 2030، بما يتواءم مع الرؤية الحكومية لدولة الإمارات: «نحن الإمارات 2031» والتوجهات الحكومية للإمارة وخطة دبي الحضرية 2040 التي تتضمن ملفات رئيسة تدعم جعل إمارة دبي نموذجاً متكاملاً للمدينة المستدامة.
وتأكيداً لالتزامها في تحقيق استدامة التنقل بدبي، خُصصت للاستدامة الغاية الاستراتيجية الثانية ضمن الاستراتيجية الجديدة للهيئة التي شملت: «التكامل والتنقل المبتكر»، و«الاستدامة»، و«الصحة والسلامة والأمن»، و«إسعاد المتعاملين» و«استشراف المستقبل».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طرق دبي هيئة الطرق والمواصلات دبي

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: شهر رمضان سراج يُضئ طريقًا للتنمية المستدامة

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن شهر رمضان في مصر هو أكثر من مجرد فترة للصيام والعبادة، فهو شهر يُعزز الروابط الاجتماعية ويبث روح التكاتف بين الناس، منوها بأن رمضان في مصر يمتاز بطقوسه الفريدة وأجوائه الخاصة التي تملأ الشوارع والمدن بالبهجة والنور.

وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، أنه عادةً ما تبدأ الاستعدادات لاستقبال الشهر قبل بدايته بوقتٍ طويل، حيث يستعد المصريون بتزيين الشوارع بالفوانيس والأضواء الملونة التي تضفي على الأجواء سحرًا خاصًا، وتأخذ المساجد مكانة خاصة في هذا الشهر، حيث تتزايد أعداد المصلين وتتوالى الصفوف خلال صلاة التراويح لتعم أرجاء المكان بسكينة روحية وشعور بالسلام.

وأوضح أن الإفطار الجماعي يُمثل أحد أبرز مظاهر التواصل الاجتماعي في رمضان، إذ يجتمع الأقارب والأصدقاء حول مائدة واحدة يملؤها الألفة والمحبة، ويتشاركون الأحاديث واللحظات الدافئة، مما يُعزز روح التكافل والتراحم بينهم، ولا تخلو الشوارع من مشاهد موائد الرحمن، حيث يُبادر العديد من الخيرين والمحبين للإنسانية بتنظيم هذه الموائد لإفطار الصائمين وتقديم المساعدة للمحتاجين، وهو ما يعكس قيمة العطاء والتكاتف في المجتمع المصري.

وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أنه يمتد التواصل إلى الأحياء والمناطق المختلفة، حيث يسعى الناس إلى تقديم كل ما يستطيعون لمساندة بعضهم البعض، وتنتشر المبادرات التطوعية التي تهدف إلى تقديم الدعم للأسر الفقيرة، وتجهيز السلات الغذائية وتوزيعها على المحتاجين، مما يُبرز روح المودة والتلاحم بين أبناء المجتمع.

وأكد أنه في رمضان ليس الهدف هو الصيام عن الطعام والشراب وحسب، بل هو شهر يجمع الأسر والمجتمعات على قيم الخير والعطاء، ويُعمق الإحساس بالمشاركة والانتماء، مما يجعل من رمضان في مصر تجربةً فريدةً تحتفي بالإنسانية وتنشر الأمل والمحبة في كل زاوية ومنزل.

ونوه بأن رمضان شهر يدعم كل مبادئ الاستدامه المجتمعيه التي تقوم على تعزيز الجهود المجتمعية، مما يُساعد في نشر القيم الإيجابية والتعاون وتبادل الخبرات ومنها القيم الثقافية والاجتماعية، والقيم الرمضانية تُعزز العطاء والتكاتف أكثر ترسيخاً في الحياة اليومية، وقد يزداد تلاحم المجتمع، حيث سيستمر الناس في تبادل الإفطار والسحور معاً، مما يُعزز العلاقات الأسرية والاجتماعية ويطور من الخبرات والثقافات بين الأجيال.

وأكد أنه خلال شهر رمضان تتشكل عادات غذائية جديدة، حيث يعتاد الناس على نظام غذائي يُناسب جدول الصيام اليومي مما للصيام من فوائد قد تؤدي إلى تحسين الصحة العامة لدى البعض بفضل النظام الغذائي المتوازن، في حين قد يجابه آخرون تحديات صحية بسبب نقص الاستعداد البدني للصيام المستمر، فضلا عن التأثير على العمل والإنتاجية، قد تكون ساعات العمل أقصر لكن الإنتاج مُماثل للأيام العادية، ما يثبت أن طرق توظيف الوقت هي المشكلة وليس المدة الطويلة، مما يتطلب طرقاً جديدة لتحسين الكفاءة والإنتاجية.

وأوضح أنه خلال شهر رمضان تشهد الأسواق تغيرات كبيرة في طبيعة الطلب على السلع، حيث يكون هناك اهتمامًا أكبر بالمنتجات التي تُناسب المطلوب دون تبذير، ومن الناحية الاقتصادية ستحتاج الأعمال إلى التكيف مع نمط الشراء الموسمي ليصبح دائمًا، علاوة على الروحانية والدين، حيث أنه بالنسبة للبعض سيكون الذكر والعبادة المستمرة فرصة لتعميق الإيمان والروحانية، ومع ذلك قد يشعر البعض بالتحدي لتنمية حياة دينية مستدامة دون شعور بالإرهاق.

ولفت إلى أن الصيام يُقلل من معدلات التدخين المباشر أو التدخين السلبي أو زيادة المشروبات الغازية أو السلبية على الصحة، مما يُعطي طابعًا صحيًا على المجتمع ليكون مجتمع منتج قادر على العمل بكامل قوته دون مشاكل صحية ناتجة عن العادات السيئة، موضحًا أن رمضان حالة فريدة للاستدامة المجتمعية ولابد أن تصبح أيامنا كلها رمضان.

مقالات مشابهة

  • حزب العدل: شهر رمضان سراج يُضئ طريقًا للتنمية المستدامة
  • الحكومة: قطاعات التنمية البشرية تستحوذ على 45٪ من الاستثمارات الحكومية بالموازنة الجديدة
  • جامعة سوهاج تختتم فعاليات المهرجان الكشفي والإرشادي الثامن بمشاركة 200 طالب
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • صراع الحذاء الذهبي الأوروبي.. صلاح يتصدر ومرموش يتراجع للمركز الثامن
  • 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية
  • ريال مايوركا يسقط في فخ التعادل أمام ديبورتيفو ألافيس بالليجا
  • ظريف يستقيل من منصبه مساعدا للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • بعنوان «صحة المرأة الإفريقية».. جامعة أسوان تُشارك في المؤتمر الثامن لمؤسسة تكامل للتدخل الجراحي
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح اختياريًا خدمة “زكاتي” للأفراد للعام الثامن على التوالي