دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة «جيتكس جلوبال» يستشرف مستقبل شبكات الجيل السادس وفضاء الميتافيرس

طوّرت كلية الإمارات للتطوير التربوي برنامجاً تعليمياً تدمج فيه «الميتافيرس» مع أدوات تعلّم وتحسين استخدام اللغة العربية في القواعد والتعبير. وشرحت الدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، أنه تمّ تصميم رحلة افتراضية تفاعلية، يخوض فيها الدارسون عوالم متعددة خلال قراءة قصة، ويتفاعلون خلالها بأداء أنشطة تفاعلية تقيس طوال الرحلة مدى اكتسابهم المفردات والمهارات.

كما يتيح البرنامج إمكانية التعاون مع زملاء افتراضيين خلال الرحلة يتعاونون فيها بالصوت والصورة والكتابة لحلّ الأنشطة. وقالت الدكتورة الطائي: إن الكلية تنظر إلى العالم الافتراضي «الميتافيرس» على أنه فرصة لتعزيز أدوات التعلم، والذي ستشكّل تقنياته إلى حد كبير تقنياته إضافة نوعية للعملية التربوية اليوم وفي المستقبل، في ظل توفر أدواته المتمثلة بأجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، بالإضافة إلى الواقع المعزز. وأشارت إلى أن تلك التقنيات غيرت وجه العديد من القطاعات في العالم، وأثّرت في السلوك البشري بشكل لا يمكن تجاهله. وأضافت: «إننا نعيش عصر التكنولوجيا الحديثة، التي علينا استثمار أدواتها وتطويعها في خدمة قطاع التعليم، لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من إيجابيات هذه التقنيات في استشراف مستقبل التعليم، وأيضاً الابتكار في مجال الميتافيرس وتسخيره لخدمة أهدافنا الاستراتيجية في تمكين وتطوير التربويين، بما ينعكس على مخرجات التعليم في دولة الإمارات». 
وأكدت أن الكلية لجأت إلى دمج تقنيات الميتافيرس في تعلم اللغة العربية، إدراكاً لأهمية استثمار أدوات جديدة تواكب العصر.
وتقدم كلية الإمارات للتطوير التربوي البرامج الأكاديمية والمؤتمرات ومبادرات تنمية المجتمع والابتكارات في مجال رقمنة قطاع التعليم في أبوظبي. وتهدف الكلية إلى الإسهام في التميز الأكاديمي ومنح الشهادات العلمية، وذلك من خلال طرح برامج عالية الجودة لإعداد المدرسين ومديري المدارس.
التعليم المستمر
أما مركز التعليم المستمر في كلية الإمارات للتطوير التربوي، فيقوم بدعم القطاع التربوي في الدولة، من خلال طرح العديد من برامج التنمية المهنية والمؤهلات المعتمدة من الجهات المانحة الوطنية والدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الميتافيرس

إقرأ أيضاً:

اختتام برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي

دبي: «الخليج»
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات «برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي»، الذي نظمه بالتعاون مع كلية «لي كوان يو» للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 - 21 نوفمبر الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها المكتب بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.
وتضمن البرنامج أجندة ثرية، ضمت عدداً من المساقات التدريبية التي يقدمها الخبراء والمتخصصون من كبار الهيئة الأكاديمية في الكلية، كما ضم مجموعة من الزيارات إلى الوزارات والهيئات المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والاجتماع مع خبرائها وفرق العمل فيها للاطلاع على تجاربها وأفضل الممارسات فيها، إضافة إلى تقديم مشروع تطبيقي في نهاية البرنامج.
مواكبة التطورات
وقالت خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب: «إن الارتقاء بمهارات فرق الاتصال الحكومي يتصدر الاهتمامات الدائمة للمكتب، لإبقاء فرقنا على اطلاع ومواكبة مستمرة لتطورات الإعلام المتسارعة في المحتوى والتقنيات، ولتمكين الفرق، عبر استراتيجيات وأدوات فاعلة وخبرات جديدة، من خدمة ودعم الأهداف الوطنية بشكل ناجح ومؤثر، وقد تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية «لي كوان يو» للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي».
وأضافت: «تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم، وهذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً». وأكدت أن الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية.
زيارات ولقاءات تفاعلية
واستهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج. وتضمن البرنامج زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، وشمل زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيم قطاعي المعلومات والاتصالات والإعلام لتطوير بيئة ديناميكية تحتوي على فرص للنمو من خلال المواهب والبحث والابتكار والمشاريع. وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس.

مقالات مشابهة

  • “حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق
  • بغداد تؤشر تحديات تعترض التعليم وكوردستان تدعو لدراسة علمية وميدانية للواقع التربوي
  • تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع WHO
  • «الصحة العالمية» تجدد اعتماد معهد تيودوربلهارس لمكافحة البلهارسيا
  • الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع
  • اختتام برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس جلسة انتخاب ممثل كلية الخدمة الاجتماعية في لجنة اختيار عميد الكلية
  • وفد التعليم العالي يشارك في جلسة رفيعة المستوى بجناح جامعة الدول العربية
  • خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
  • أدوات جوجل الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل حياتك أسهل