سفير سلطنة عمان: قمة القاهرة للسلام أكدت أن تهجير الفلسطنيين أمر مرفوض
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وجه السفير عبدالله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، الشكر لمصر على نصرة كل القضايا العربية، وفي استضافة مؤتمر السلام وجهود الرئيس السيسي منذ انفجار الأوضاع في غزة، وما شهدناه من دمار وقتل وحرب إبادة.
عمان عبرت عن قلقها فيما يحدثوأضاف "الرحبي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم السبت، أن عمان عبرت عن قلقها فيما يحدث وسقوط عدد القتلى المدنيين الكبير، ونعارض كل من يعارض القانون الدولي والأعمال كلها التي من شأنها توسيع وتأجيج الصراع، ونرى ضرورة أن تتوسع فكرة الدعوة إلى سلام وحوار لتحقيق حلم الفلسطينيين الذي ننتظره منذ 70 عاما.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني ما إن هدأت أمورهم حتى انفجرت مجددا منذ 70 عاما، والمجتمع الدولي في صمت، وما لاحظناه في قمة القاهرة للسلام أن مصر استطاعت أن تقدم رسالة للعالم وتؤكد أهمية أن عملية التهجير أمر مرفوض ومن ثم ما يؤكده الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الاوضاع في غزة غزة
إقرأ أيضاً:
عمان تشارك في اجتماعات لجنة العلم والتنمية بجنيف
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين من أعمال لجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية، وتستمر حتى 11 أبريل الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وتركز أعمال الدورة الحالية على تنويع الاقتصادات في عالم يتسم بالرقمنة المتسارعة، واستشراف آفاق التكنولوجيا وتقييم آثارها من أجل التنمية المستدامة.
وأكّدت سلطنة عُمان في كلمتها خلال الاجتماع أن التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية في مقدمة الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040 التي تقود إلى مجتمع معرفي وقدرات وطنية منافسة.
وذكرت أن الرؤية تتضمن عددًا من المؤشرات المبنية على اقتصاد المعرفة وتنمية المهارات والابتكار العالمي والاستثمار في رأس المال البشري والتقنية الحديثة والتحول الرقمي والرقي بمؤسسات التعليم العالي العمانية.
وأشارت إلى الاهتمام الذي توليه حكومة سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بالتعليم والبحثِ العلمي والابتكار وخدمة المجتمع، من خلال وضع العديد من السياسات والتشريعات، من أجل تطوير قطاع التعليم، وبناء قدرات مستدامة للبحثِ العلمي والابتكار في المؤسسات التعليمية؛ لتعزيزِ دورها المحوري في الإسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.