حماس تكشف شروطها للتفاوض بشأن الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
#سواليف
أكدت حركة #حماس، السبت، أنها لن تتفاوض بشأن #إطلاق سراح #الجنود #الإسرائيليين من بين #الأسرى الذين تم نقلهم إلى قطاع #غزة، إلا بعد وقف الحرب.
وقال متحدث باسم “حماس”، أسامة حمدان، من لبنان: “لن يتم مناقشة هذه القضية حتى ينتهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، و #الشعب_الفلسطيني بشكل عام”.
وترغب “حماس” في تأمين الإفراج عن #السجناء #الفلسطينيين في #السجون الإسرائيلية.
وأضاف حمدان “فيما يتعلق بقضية الرهائن المدنيين -واصفاً إياهم بـ “الضيوف”- تجري حماس اتصالات مع دول مختلفة، بما في ذلك مصر وقطر وإيران وتركيا والصين وروسيا”.
وتابع حمدان مؤكداً “حماس لديها مصلحة في عودة المختطفين إلى أوطانهم.. ومع ذلك، فإن ذلك يتوقف على “الظروف الأمنية”.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء القتال في غزة قبل أسبوعين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مساء، الجمعة، أنها أطلقت سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) بوساطة قطرية.
وصرح الناطق باسم القسام أبو عبيدة في بيان مقتضب، إن الخطوة “لدواع إنسانية ولنُثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية، هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
ولوحظ قبل إعلان القسام المفاجئ تراجع كبير في حدة غارات إسرائيل على قطاع غزة، وامتناع الكتائب عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل.
وبحسب القسام فإن عدد الأسرى في هجومها ضد إسرائيل يوم السابع من الشهر الجاري بلغ ما بين 200 إلى 250، منهم مجموعة من حملة الجنسيات الأجنبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس إطلاق الجنود الإسرائيليين الأسرى غزة الشعب الفلسطيني السجناء الفلسطينيين السجون
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية أخرى ونتنياهو وحكومته يتحملان المسؤولية
أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقتل أسيرة إسرائيلية بسبب العدوان الجاري على شمال قطاع غزة، وقالت إن على إسرائيل أن تستعد للتعامل مع مشكلة اختفاء جثث أسراها.
وقال الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" -عبر حسابه على منصة "تليغرام": "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى الأسيرات في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة"، مؤكدا أن الخطر "لا يزال محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وأضاف أن التدمير الواسع في القطاع واستشهاد بعض الآسرين أدى لاختفاء جثث بعض الأسرى.
وحمّل أبو عبيدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصفه بمجرم الحرب وحكومته وقادة جيشه "المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم"، وقال إنهم "هم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتعليقا على ذلك قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يمكن نفي أو تأكيد صحة مقطع حماس حول مقتل محتجزة، مشيرا إلى انه يفحص المعلومات المتعلقة بذلك.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات الإسرائيليين في رحوفوت جنوب تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى. وقالت هيئة عائلات الأسرى إن نتنياهو لا يزيد وقف الحرب "من أجل التهرب من المحاكمة".
وطالب ذوو الأسرى -في مؤتمر صحفي من تل أبيب- بالتوقيع على اتفاق لاستعادة الأسرى، وقالوا إن الجيش "يمكنه العودة للعمل في غزة لاحقا إذا تطلب الأمر ذلك"، مؤكدين أن عدم التوصل لاتفاق "يعني أن الشعب كله سيعرف أنكم أنتم السبب في قتل الأسرى الذين كانوا أحياءً".
وطالب ذوو الأسرى في بيانهم بـ"التحقيق مع نتنياهو بتهمة تعريض أمن إسرائيل وحياة الأسرى للخطر".