طارق فهمي يكشف سبب زيارة بلينكن لإسرائيل والدول العربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لإسرائيل جاءت لهدفين الأول دعم إسرائيل وأمنها، مشيرًا إلى أنها جاءت بعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل والذي قال إنه يجب حماية أمن إسرائيل لأنها دولة كبيرة.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنه قبل زيارة وزير الخارجية لإسرائيل بيومين تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن الدواعش وعن شرق أوسط جديد بناء على كلمة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتياهو والتي قال فيها إنه سيغير الشرق الأوسط.
وتابع، أن "بلينكن"، لايعرف عدد الضحايا الأمريكان وجاء من أجل الأسرى الأمريكيين لأنه سيسأل امام الكونجرس، مؤكدًا أنه يوجد جزء مما يجري خاص بإدارة الأزمة مع الأطراف المعنية كما نه يجب أن يتحدث مع الشركاء الأساسيين وطرح رؤيتهم.
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني: الشرع لايشمله قانون العفو العام ولايمكنه من زيارة العراق
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق الخبير القانوني، محمد جمعة، الثلااثاء، بشأن مذكرة القبض العراقية الصادرة بحق”أحمد الشرع” المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” قائد جبهة تحرير الشام، وإمكانية شموله بقانون “العفو العام” الذي يعتزم مجلس النواب العراقي تشريعه.وقال جمعة في حديث صحفي، إن “العفو العام يشمل العراقيين فقط ولا يشمل الأجانب بالتالي أحمد الشرع هو سوري وليس عراقياً، لذلك لا تشمله مواد قانون العفو العام مهما كانت الجريمة التي ارتكبها أو الجريمة التي اتهم فيها”.وأضاف، “كما أن وجود أمر قبض بحق أحمد الشرع من القضاء العراقي سيوقع الأجهزة الأمنية العراقية في حرج من تنفيذها في حال تسنم الشرع منصباً رسمياً في الحكومة السورية الجديدة وأراد زيارة العراق”.وتابع: “أما في حال أصبح الشرع رئيساً لسوريا فهنا سيشمل بالحصانة الدبلوماسية ولا يمكن القبض عليه، أما فيما عداه فهو إحراج للحكومة العراقية في بناء علاقات ثنائية مع سوريا الجديدة في وقت هناك مسؤول فيها مطلوب للقضاء العراقي، وكذلك في حال أراد مستقبلاً زيارة العراق مع وجود هذه المذكرة بحقه”.