أكد السفير رخا أحمد، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية والمساعد السابق لوزير الخارجية،  أن قمة القاهرة للسلام أظهرت تنوع الآراء ومواقف متباينة من الدول المشاركة، حيث شهدت تلك القمة تقديم مواقف متنوعة، بدءًا من دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا التنوع في الآراء يعكس التعدد في المواقف الدولية المحيطة بالقضية الفلسطينية.

وأكد  خلال مداخلة هاتفية بالقناة الاولي المصرية، أن القمة القاهرية تظهر هذا التنوع والتعدد، ما يجعل من المهم أن يُعالج بتوازن في وسائل الإعلام بهدف تصحيح الصورة، خاصة أمام الإعلام الغربي الذي غالبًا ما ينقل الأحداث بميلاً نحو إسرائيل. كما حذر من مخاطر توسيع النزاع في المنطقة، مما يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرب إقليمية ممتدة.

وفي الختام، أكد أن الخطر الحقيقي الذي تواجهه المنطقة يمس الجميع، بما في ذلك الدول التي تدعم إسرائيل، وأن من الواجب إقامة دولة فلسطينية ذات حدود ما قبل عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة. وشدد على أن المؤتمر في القاهرة يمثل بداية إيجابية لتحقيق تلك الأهداف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القدس الشرقية المجلس المصري للشؤون الخارجية دعم القضية الفلسطينية قمة القاهرة

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغرب

تناول تقرير نشرته صحيفة "نيوز ري" الروسية تزايد طلبات الانضمام لمجموعة "بريكس" وإثارة هذا الأمر لقلق الغرب، وما يمكن أن تحققه هذه المجموعة من تغييرات في العلاقات بين دول العالم.

وقال التقرير، الذي كتبته يلينا فاسيلتشينكو ومارينا إميليانتسيفا إن عدد الدول التي ترغب في الانضمام إلى "بريكس" يتزايد باستمرار، حيث قدمت ماليزيا وتايلند طلبات للانضمام مؤخرا، وأعربت تركيا عن رغبتها في التعاون مع المجموعة، وهناك أكثر من 30 طلبا من دول ترغب في الانضمام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفريكا إنتليجنس: الحرس القديم لعمر البشير في صفوف حميدتيlist 2 of 2فايننشال تايمز: هل تسعى إسرائيل لإنشاء "منطقة ميتة" في لبنان؟end of list

ونقل التقرير عن خبراء قولهم إن شعبية هذه المجموعة تثير قلق الغرب الذي سيحاول عرقلة تطورها، لأن قوة هذه المجموعة ستتسبب في إضعاف النظام الدولي القائم، والذي يصب في مصلحة الغرب.

نظام دولي عادل

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن "بريكس" تمثل قاطرة لبناء نظام دولي عادل وديمقراطي قائم على مبدأ المساواة الحقيقية وخالٍ من الإملاءات والضغوط القسرية.

ونسب الموقع إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قوله إن بلاده ترغب في الانضمام إلى المجموعة واصفا إياها بأنها منصة بديلة للتعاون الاقتصادي.

ووصف مدير مركز دراسات تركيا الحديثة في معهد الاستشراق الروسي، أمور غادجييف، فكرة المنصة البديلة للتعاون الاقتصادي بأنها تتماشى تماما مع السياسة الخارجية لأنقرة، مشيرا إلى أن الشركاء الغربيين لا يعتبرون تركيا شريكا كاملا، مما يدفعها للانضمام إلى "بريكس" رغم عضويتها في حلف "الناتو" والعقوبات المحتملة.

ويرى ألكسندر تولماشيف نائب الدوما "البرلمان الروسي"، وفقا للتقرير، أن شعبية "بريكس" المتزايدة مرتبطة بتفرّدها، موضحا أن الدول تبحث عن مراكز قوة سياسية واقتصادية جديدة قادرة على وقف الفوضى في العلاقات الدولية، وهو ما تقدمه المجموعة بتمثيلها العالمي وانتشارها.

ومن شأن توسع "بريكس" أن يعود بالنفع على روسيا، حيث إن زيادة عدد الدول الأعضاء يمنحها المزيد من الفرص للحفاظ على توازن القوى على الصعيد العالمي.

لا تهيمن عليها دولة واحدة

ويعتقد فلاديمير كوزولين، مدير مركز الأكاديمية الدبلوماسية في وزارة الخارجية الروسية، أن الدول تنجذب إلى "بريكس" بسبب مبدأ المساواة الذي تروّج له. وأضاف أن دول الجنوب العالمي ترغب في المشاركة بشكل أكبر في حل القضايا العالمية، وأن بريكس لا تتبنى هيمنة دولة واحدة، بل تُتخذ جميع القرارات بالتوافق، وتضم المنظمة دولا ذات ديانات وأنظمة سياسية مختلفة، مما يجعلها تعمل لصالح الجميع.

وأشارت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية إلى أن التوسع النشط لـ"بريكس" منح روسيا والصين نقاطا سياسية في مواجهتهما مع الغرب. وسعي المزيد من الدول الآسيوية للانضمام إلى المنظمة يظهر خيبة أملهم من النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والمؤسسات الغربية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

ويقول وزير الخارجية الماليزي السابق، سيف الدين عبد الله، إن بعض الدول، بما فيها دولته نفسها، يرون أنه يجب إيجاد حل لمشكلة النظام المالي والاقتصادي الدولي غير العادل، وأن "بريكس يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق بعض التوازن".

سيحاول عرقلتها

وأشار كوزولين إلى أن الغرب لم يأخذ بريكس على محمل الجد في البداية، وواجهت المنظمة انتقادات بسبب عدم وجود ميثاق خاص بها أو هيئة إدارية أو ميزانيات لدعم أنشطتها. ولكن الأمور تغيرت في الآونة الأخيرة حيث بدأت دول ذات موارد مالية كبيرة وسياسات مستقلة بالانضمام إليها، مما جعلها تجذب الدول الأخرى.

وتوقع التقرير أن يحاول الغرب بقيادة الولايات المتحدة، عرقلة توسع "بريكس" عن طريق التأكيد على عيوبها واعتبارها ناديا للاهتمامات وليس منظمة، بالإضافة إلى محاولة التأثير على الدول التي تفكر في الانضمام إلى "بريكس" لجذبها إلى كتلهم الخاصة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يفتتح النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
  • وزير الخارجية يفتتح فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
  • النيل للإعلام بالفيوم يحتفل بذكرى ثورة ٣٠ يونيو
  • الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
  • مصدر رسمي لـCNN: السلطة الفلسطينية لم تلق أي أموال من إسرائيل حتى الآن
  • توضيح من السفارة السودانية في القاهرة بخصوص إغلاق المدارس السودانية
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الطيبة جنوب لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: شرعنة "إسرائيل" بؤر استيطانية بالضفة "تقويض للسلام"
  • صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغرب
  • حملة أمنية مكبرة تستهدف المراكز العلاجية غير المرخصة في القاهرة