وصول أكثر من ألف مهاجر لجزر الكناري الإسبانية في يوم واحد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وصل أكثر من ألف مهاجر إلى جزر الكناري الإسبانية، يوم السبت، وحده بعد قطع الرحلة المحفوفة بالمخاطر من أفريقيا، بينهم 320 شخصا على متن قارب قال رجال الإنقاذ إنه أكثر القوارب التي رأوها اكتظاظا على الإطلاق.
وذكر الصليب الأحمر، الذي كان يساعد في علاج المهاجرين، أن الذين وصلوا على متن القارب الخشبي إلى جزيرة "إل هييرو" يمثلون رقما قياسيا جديدا من الوافدين بواسطة قارب واحد.
وأضاف الصليب الأحمر أن من بين الوافدين، السبت، 783 وصلوا إلى "إل هييرو" و98 إلى "تينيريفي" و150 إلى "كناريا الكبرى". وكان من بين ركاب القوارب نساء وأطفال.
في "كناريا الكبرى"، سحب خفر السواحل قاربا خشبيا يحمل مهاجرين، بينهم طفل، إلى ميناء "أرجينيجين". وكانت هناك قوارب خشبية راسية في الميناء من عمليات هجرة سابقة.
وأصبحت الجزر السبع في الأرخبيل، الواقع في المحيط الأطلسي، الوجهة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا، وشهد هذا العام زيادة في محاولات العبور من دول أفريقية عدة.
وتفيد البيانات الرسمية بأن الجزر استقبلت 23537 مهاجرا في الفترة من الأول من يناير كانون الثاني إلى 15 أكتوبر تشرين الأول، بزيادة بلغت 80 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لمنظمة "ووكينج بوردرز" الخيرية، لقي ما لا يقل عن ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم قطع هذه الرحلة منذ بداية العام.
وتعهد القائم بأعمال وزير الهجرة الإسباني يوم الخميس بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون يورو (53 مليون دولار أميركي) لمساعدة جزر الكناري على التعامل مع "تدفق الهجرة غير العادي". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا جزر الكناري
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.