مقتل رئيس كنيس يهودي في عملية طعن بـ ديترويت الاميركية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اعلنت تقارير اميركية عن مقتل رئيسة كنيس يهودي في ديترويت بالولايات المتحدة في عملية طعن قاتلة بعد قليل من مظاهرات عارمة تندد بالعدوان الاسرائيلي على غزة
واتهم نشطاء معارضون للعملية الاسرائيلية عصابات صهيونية متطرفة بتنفيذ الجريمة بهدف الصاقها بالمنددين بالعملية الاسرائيلية في غزة
تعرض رئيسه كنيس يهودي في ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية للطعن حتى الموت#غزة_الآن#فلسطين_الان#غزة_تستغيث#IsraelAttack#IsraelTerorrist#Gaza#Gazagenocide pic.
وقالت تقارير ان سامانثا وول رئيسة كنيس يهودي في ديترويت تلقت عدة طعنات قاتلة خارج منزلها
واجتاحت تظاهرات مليونية عدة ولايات اميركية حولت بشكل ملحوظ الخطاب الاميركي اتجاه الحرب المؤيدة على غزة والابادة التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي هناك ، وكان اهمها اقتحام عناصر منها يهودية مبنى الكونغرس والاعتصام به الى حين وقف الحرب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
خيام النازحين في غزة .. ثلاجات قاتلة
الثورة /
تحاول المواطنة رشا رزق تدفئة رضيعها البالغ من العمر ٣ أشهر، فالبرد ينخر في عظام النازحين القابعين في خيام قاتلة.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي من التهجير القسري سلاحاً ضد السكان، حيث دمرت منازلهم في هجماتها الشعواء ضد السكان، وأحالتهم إلى نازحين في خيام بمواصي خان يونس بظروف قاسية.
تقول المواطنة رزق إن الطقس في الخيمة في مواصي خان يونس بارد جدا، ولا تقوى أجسادهم الهزيلة على مقاومة البرد القارس، ننام داخل ثلاجات قاتلة.
النزوح الأول
رشا نزحت رفقة زوجها الجريح وأطفالها إلى خيمة في منطقة العطار في مواصي خان يونس، بعد اجتياح قوات الاحتلال أحياء خان يونس قبل عام ونيف، وخلاله دمرت إسرائيل المنزل الذي كان دفئا وحياة للعائلة.
تؤكد أن البرد الشديد ينخر في العظام بشدة، وتضيف: “كنا في منازل والبرد قارس جداً، فما بالكم بخيمة من القماش، لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء”.
وما يزيد وجع المرأة المكلومة، هو عدم قدرتها على توفير الملابس الشتوية لأطفالها، نظرا لانعدامها في الأسواق.
“أطفالي يرتعدون ليلا، يبكون من شدة البرد، لكن ما باليد حيلة”، لا يوجد أي مقومات للتدفئة لا حطب ولا غاز ولا شيء.
خيام بالية
حال المواطنة رشا رزق ينطبق على آلاف المواطنين النازحين في خيام بالية، يقاسون فيها وجع الأيام، الجوع والحصار، والبرد والمرض.
المواطن إبراهيم رضوان هو الآخر يقاسي البرد القارس، حيث يقول إنه ينزح رفقة عائلته في منطقة البلد في دير البلح في خيمة.
ويؤكد أن البرد يقتلهم، يتابع: أطفالي كل يوم يمرضون، من البرد، زكام ونزلات برد وخلافه.
منع إدخال ملابس
يعاني رضوان من نقص في الملابس والأغطية الشتوية، الواقع صعب وكئيب جدا.
ويؤكد أن الاحتلال يمنع إدخال الملابس الشتوية، والأغطية، وهو الذي يمارس الإبادة الجماعية بمختلف أنواعها.
زوجته تقول: ألا يكفي قتلنا بالصواريخ والقنابل، وها هم يقتلونا بالجوع والبرد والمرض.
تستهجن الصمت الدولي المريب والموقف العربي المتخاذل، “ألهذا الحد وصل العجز، نموت جوعاً ومرضا وبردا”.
تقارير أممية أكدت أن النازحين في غزة يعيشون الشتاء الثاني في الخيام، وسط أوضاع مأساوية، في حين تؤكد الجهات الإغاثية وجود نقص شديد في الأغطية والملابس وضروريات الحياة.