قمة القاهرة للسلام.. السعودية تطالب بوقف عدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حرص عدد من دول العالم على المشاركة في قمة القاهرة للسلام، خاصة المملكة العربية السعودية، والتي أوفدت وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، للمشاركة في القمة.
قمة القاهرة للسلام طالبت خلالها السعودية باتخاذ موقف حازم ضد الاحتلالوشملت كلمة وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان في قمة القاهرة للسلام، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جدي واتخاذ موقف حازم ضد الاحتلال وإلزامها باحترام القانون الدولي الإنساني.
وخلال كلمتها في قمة السعودية أكدت المملكة على تمسكها بالسلام خيارا استراتيجيا عبر الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن بلاده حرصت منذ اندلاع الأزمة على التشاور والتنسيق مع الأشقاء والشركاء بالمجتمع الدولي، ونأمل أن تسهم هذه القمة في تحفيز تحرك حازم للمجتمع الدولي لإيجاد حل ينهي هذه الأزمة.
قمة القاهرة للسلام بدعوة من الرئيس السيسي وبمشاركة دولية واسعةوأقيمت قمة القاهرة للسلام بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة دولية واسعة، حيث شارك في القمة عدد من ملوك ورؤساء وامراء دول العالم وسط اهتمام واسع بالقمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
يمن مونيتور/وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع “فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وأضافت أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.
وشددت على أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
ورفضت الحركة “محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.
وأكدت على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وختمت بالقول: إن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.