شركات انتل وغوغل وميتا تجبر مدير مؤتمر تقنيات الانترنت على الاستقالة بسبب ادانته جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة الواشنطن بوست، اليوم السبت (21 تشرين الأول 2023)، عن تقديم مدير مؤتمر تقنيات الانترنت الدولي بادي كوسغرايف استقالته، نتيجة لضغوط على المؤتمر من قبل شركات غوغل وانتل وميتا، المسؤولة عن فيسبوك، بسبب تصريحات ادان خلالها الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة بحسب تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "كوسغرايف كان قد نشر تغريدة على موقع اكس في الثالث عشر من أكتوبر الحالي، وصف خلالها القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بانه "جريمة حرب"، الامر الذي اثار "سخط" الشركات الامريكية التي مارست ضغوطا على المؤتمر من خلال اعلان مقاطعته للدفع باستقالة كوسغرايف.
وتابعت "كوسغرايف اعلن عبر ايميل رسمي اليوم السبت، تقديمه استقالته رسميا من منصبه واعتذاره عن الاضرار التي تسببت بها التغريدة للمؤتمر والشركات المشاركة به، بعد اعلان شركات كوكل، ميتا وانتل مقاطعتها للمؤتمر دعما لإسرائيل ورفضا لتصريحات مديره".
يشار الى ان وسائل الاعلام الأجنبية والشركات الامريكية خصوصا، تشن حملة تستهدف الشخصيات والمنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية وتمارس ضغوطا عليها لمنعها من ادانة الجرائم التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»
رحب البرلمان العربي بانضمام إسبانيا، إلى الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا، ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، لمحاكمته على حرب الإبادة الجماعية، والمجازر التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف البرلمان العربي، أن انضمام إسبانيا لهذه الدعوى، يمثل انتصارًا لصوت الحق والقانون، وتعزيزا للعدالة الدولية، في ملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي، على ما يرتكبوه من جرائم تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد البرلمان العربي، أن هذه الخطوة تعكس تنامي إدراك العالم للطبيعة العنصرية والإجرامية لكيان الاحتلال الغاشم.
وطالب دول العالم، إلى الانضمام لهذه الدعوى، والتخلي عن حالة الصمت المخزي تجاه ما يرتكبه كيان الاحتلال، من جرائم ومجازر في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.