أوصى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هليفي قادة وحدات غولاني بالتحلي بالشجاعة والتصميم وبث روح الثقة في أوساط الجنود. مضيفا أن حماس أعدت لنا مفاجآت، ونحن بدورنا أعددنا لهم.

وفي اجتماع مع قادة قوات غولاني عقد السبت، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هليفي إن "العملية البرية تنطوي على مهمات عملياتية، والمطلوب بالإضافة للقضاء على العدو، تدمير بنيته التحتية.

قطاع غزة مكتظ بالسكان، ومعقد، لكنني أثق بمدى قدرة ومهارة الجيش الإسرائيلي، مهنيتكم ستحدد النتيجة".

واضاف أن "الجيش الإسرائيلي سيدخل قطاع غزة. وسنحتفظ في أذهاننا ونحن نقوم بواجبنا بالصور والانطباعات التي خلفها هجوم يوم السبت الذي شنته حركة حماس قبل أسبوعين".

وتابع قائلا: "العدو يعد لنا الكثير من المفاجآت، ونحن بدورنا نعد لهم.. سوف تكون كل قدرات الجيش الإسرائيلي في خدمة جنودنا"

إقرأ المزيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: مستعدون أكثر من أي وقت مضى لمعركة متعددة الجبهات إذا لزم الأمر

وحث الجنرال هاليفي "قادة وحدات غولاني على التحلي بالشجاعة والتصميم، وأوصاهم ببث الثقة بين الجنود"، معتبرا أن المهنية العالية ستحدد النتائج. وقال للعسكريين: "لدي إيمان كبير بكم، أنا فخور جدا بكم. وبهذه القوة سوف ننتصر".

من ناحية أخرى زار أعضاء مجلس الوزراء المصغر القيادة الجنوبية اليوم لإلقاء نظرة فاحصة على المنطقة، بعد أسبوعين من الهجوم الذي شنته حركة حماس.

كما أجرى وزير الدفاع يوآف غالانت في صباح يوم السبت، برفقة مجموعة من كبار الضباط تقييما للوضع في الفرقة (91)، واطلع على جاهزية القوات المنتشرة على الحدود، وفي المستوطنات المجاورة لقطاع غزة، واستمع لتقارير من العسكريين حول الخطوات التي تم اتخاذها لحماية المستوطنات.

المصدر: "والا نيوز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام رئیس أرکان الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خبراء ومحللون: نتنياهو سيماطل بشأن المفاوضات لحين عودته من واشنطن

أجمع خبراء ومحللون على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل بشأن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، لأنه يريد استمرار الحرب، ولرغبته في تأجيل أي اتفاق لحين عودته من واشنطن.

وكشف موقع والا الإسرائيلي أن رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع أبلغ الوسطاء بالدوحة رفض طلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزاما خطيا باستمرار مفاوضات المرحلة الثانية بلا قيد زمني.

وعاد رئيس الموساد من الدوحة بعد اجتماع أولي مع الوسطاء، حسب ما أكده مكتب نتنياهو.

وقال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن نتنياهو يلعب على مسألتي التسويف والمماطلة، ويحاول كسب الوقت، بدليل أنه لم يعط التفويض الكامل للفريق الذي أرسله إلى الدوحة.

وأضاف مصطفى -في حديثه لحلقة (2024/7/5) من برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يريد الذهاب لصفقة من دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب على قطاع غزة.

كما يعتقد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة أن نتنياهو يلعب على وتر التسويف والمماطلة من أجل البحث عن فرصة لاتهام حركة حماس بتعطيل الصفقة، مشيرا إلى أنه أرسل وفدا للدوحة يتكون من رئيس الموساد وأرسل معه مستشاره الشخصي ليكون جاسوسا، ورفض أن يرسل رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ومسؤول ملف الأسرى داخل الجيش الإسرائيلي.

وقال إن أطرافا إسرائيلية حذرت من أن نتنياهو قد يذهب في موضوع المماطلة حتى وقت زيارته واشنطن يوم 24 يوليو/تموز الجاري.

ويذكر أن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميركية قال إن رد حماس على مقترحات الرئيس الأميركي يدفع العملية إلى الأمام، وقد يوفر الأساس لإبرام الاتفاق ووضع إطار العمل من أجل التوصل لاتفاق نهائي.

وبرأي الحيلة، فإن نتنياهو لن يفعل أي شيء قبل ذهابه لواشنطن، ولن يعقد أي اتفاق مع الفلسطينيين حتى لا يكون ذلك بمثابة هدية يقدمها للرئيس الأميركي جو بايدن ليوظفها انتخابيا، قائلا إن نتنياهو يريد التسويف لأنه مندفع نحو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي -بخلاف الحكومة- يرغب في التوصل إلى صفقة مع المقاومة الفلسطينية، فإنه يعجز عن فرض موقفه، كما يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، خاصة أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي مقربان من رئيس الوزراء.

وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية نقلت عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله إن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وإن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب. وأوضح المسؤول أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

ويرغب جيش الاحتلال في التوصل لاتفاق -يضيف الدويري- لأنه يعيش الواقع الميداني وقواته تتعرض لخسائر كبيرة بفعل عمليات المقاومة في غزة.

ولأنه عاجز عن التأثير على القرار السياسي، تتجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية -كما يقول الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مصطفى- إلى المجتمع الإسرائيلي في محاولة لتغيير الوعي لديه، مشيرا إلى أن إيهود باراك القادم من المؤسسة نفسها يدعو لعصيان مدني وشعبي لإسقاط حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإيراني يؤكد أهمية تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة
  • حماس تعلن اغتيال مسؤول كبير بالحركة في غارة جوية إسرائيلية على غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل هي “الطريق الصحيح” حتى لو ظلت حماس في السلطة
  • الأونروا: جميع سكان غزة تقريبًا باتوا نازحين وسط هجوم إسرائيلي جديد
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • خبراء ومحللون: نتنياهو سيماطل بشأن المفاوضات لحين عودته من واشنطن
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • قلق إسرائيلي من تغيير قادة الجيش المصري والحشود العسكرية في سيناء