غسان سلامة: قبول قوانين الانتخابات الليبية يمهد الطريق للاقتراع المرتقب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال المبعوث الأممي السابق لدى ليبيا غسان سلامة، إنه يثق في قبول القوانين الانتخابية خلال الأشهر المقبلة.
وتابع في مقابلة مع التلفزيون السويسري الحكومي، اليوم السبت، أن ذلك يعني تمهيد الطريق للوصول إلى الاقتراع المرتقب من جانب كثير من الليبيين، وذلك في وقت يعترض فيه مجلس الدولة على القوانين التي وصلت إلى المفوضية الوطنية للانتخابات.
وأضاف سلامة، أن أصل التشظي في السلطة يعود إلى العام 2011، حيث وقعت ما سماها نقطة الانهيار منذ ذلك التاريخ.
ولفت إلى أن هذا النوع من الصراعات الأهلية على السلطة في ليبيا لا يتم حله في يوم واحد، بل من خلال نظام تراكمي.
وقالت لجنة إعداد القوانين الانتخابية (6+6)، الإثنين الماضي، إن نسخة قانوني انتخابات رئيس الدولة ومجلس الأمة المحالة للمفوضية نهائية ولم يقع فيها أي تغيير أو زيادة أو نقصان.
واستطرد غسان، أن كارثة الفيضانات وإعصار دانيال فتحت أعين الليبيين على قلة الصيانة وعدم الكفاءة وحتى اللامبالاة قادة البلاد برفاهية السكان.
وأشار إلى إهمال المسؤولين في ليبيا للبنية التحتية في ظل الخصومات الداخلية والتدخل الأجنبي، مضيفاً: “الأمر الأكثر خطورة هو أنه قبل كارثة دانيال مباشرة، كانت هناك تعليمات متناقضة إلى حد ما من السلطات. فقد طُلب منهم البقاء في المنازل. لذا لم يتخذ الناس الإجراءات اللازمة”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
انطلاق الانتخابات البلدية في ليبيا
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ليبيا.. 7 قتلى و10 جرحى بانهيار مبنى سكني في طرابلس انطلاق التصويت في الانتخابات العامة باليابانأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، أمس، انطلاق عملية التصويت لانتخاب المجموعة الأولى من المجالس البلدية في البلاد واختيار 58 مجلساً بلدياً جرى توزيعها على 352 مركزاً انتخابياً و777 محطة اقتراع.
وذكرت المفوضية في بيان أنها بدأت بفتح مراكز الاقتراع عند الساعة التاسعة من صباح أمس، وتستمر حتى السادسة مساءً في عملية انتخابية تعقد كل أربع سنوات في كل بلدية بنظامي القائمة والأفراد. وقالت إنه من المتوقع أن يتوجه أكثر من 186 ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع وهم مجموع المسجلين في سجل انتخاب المجالس البلدية. ودعت المفوضية كل المسجلين إلى «تحمل مسؤولياتهم، والتوجه إلى مراكز الانتخاب المسجلين بها وممارسة حقهم في التصويت واختيار مَن يمثلهم في المجلس البلدي». كما دعت المنظمات التي اعتمدت لمراقبة الانتخابات وكلاء المرشحين إلى «ضرورة التقيد بالنظم التي وضعت لممارسة مهامهم واتباع القواعد التي تنظم عملية المراقبة والمتابعة لسير العملية الانتخابية داخل مراكز الاقتراع والالتزام بالتعليمات التي تصدر عن رؤساء المراكز تنظيماً لسير العملية الانتخابية ومنعاً لأي عملية اختراق قد تحصل أثناء الانتخابات.
وقالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم، ستيفاني خوري، خلال حضورها الإعلان عن انطلاق الانتخابات البلدية، «إن الانتخابات الشاملة والشفافة والموثوقة وسيلة لتعزيز العقد الاجتماعي بين مؤسسات الدولة الليبية والشعب»، مؤكدةً أن هذه التجربة تمثل دليلاً على أن إجراء الانتخابات أمر ممكن في ليبيا كأداة للتناوب السلمي على السلطة. وحثت المسؤولة الأممية جميع الناخبين المسجلين، بمن فيهم النساء والشباب وذوو الاحتياجات الخاصة والمكونات الثقافية في البلديات المستهدفة، على المشاركة بفعالية في هذه الممارسة الديمقراطية.