خبير سياسي: أهداف خفية وراء التصعيد في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن هناك مخاوف إسرائيلية في ظل التصعيد الحالي في غزة، من قدرات الجيش المصري المصنف دوليا.
اللواء سمير فرج يكشف دلالات قمة القاهرة للسلام وخسائر إسرائيل حال الاجتياح البري (فيديو) أستاذ قانون: إسرائيل ارتكبت العديد من جرائم الحرب في غزة (فيديو)وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن هناك مشروعات أكاديمية ونظرية بشأن إعادة تقسيم الأرضي وكان يشارك فيه جنرالات إسرائيليين منذ سنوات طويلة، مؤكدًا أن هذه الأمور يعاد تدويرها مرة أخرى في مشروعات مطروحة بشأن التصعيد في غزة.
وأوضح أن الأردن كان فكرة الوطن البديل منذ فترة طويلة، بالتأكيد سيكون هناك تبادل أراضي بين إسرائيل وفلسطين في قضية التصعيد في غزة حاليًا، ويعاد الحديث من جديد عن سيناء نظرًا لأن هناك مخاوف من إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف أن الحديث عن حل التصعيد في غزة بإرسال الفلسطينيين إلى سيناء، أصله مخاوف من قدرات الجيش المصري وتسليحه، وتحوله إلى جيش ضمن الجيوش المصنفة دوليًا.
وأشار إلى أن نجاح الجيش المصري في القضاء على الإرهاب في سيناء وانتشاره في كل ربوعها، تسبب في خوف كبير لإسرائيل خصوصًا مع وجود الجيش حتى في اتجاه المناطق الإسرائيلية.
ولفت إلى أن هناك جزءًا كبيرًا مما يجري في تصعيد غزة له علاقة بخوف إسرائيل من الجيش المصري، بخلاف فك وتركيب شكل التحالفات في الإقليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الجيش المصري طارق فهمي العلوم السياسية أستاذ قانون أحمد موسى الفلسطينيين الإعلامي أحمد موسى استاذ العلوم السياسية مخاوف إسرائيلية جنرالات إسرائيل قدرات الجيش التصعید فی غزة الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
ما هي أهداف إسرائيل من "تجويع غزة"؟
في ظل التوترات السائدة بين إسرائيل وحماس، والتي انتهت بتعليق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق انار في غزة، شنت الدولة العبرية حرباً اقتصادية على القطاع، بهدف الضغط على الحركة للرضوخ لمطالبها.
وحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، أدى قطع إسرائيل للغذاء والوقود والأدوية، وغيرها من الإمدادات عن سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليوني نسمة، إلى ارتفاع الأسعار، ودفع المنظمات الإنسانية إلى توزيع المخزونات المتضائلة على الفئات الأكثر ضعفاً.
Israel’s cutoff of supplies to Gaza sends prices soaring as aid stockpiles dwindle https://t.co/vFOrczLOCd
— CTV News (@CTVNews) March 5, 2025وأشارت إلى أن تجميد المساعدات، أدى إلى إعاقة التقدم الذي أحرزه عمال الإغاثة، لتجنب المجاعة على مدى الأسابيع الـ 6 الماضية، خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، للخطر.
وأوضحت الوكالة أنه بعد أكثر من 16 شهراً من الحرب، أصبح سكان غزة يعتمدون كلياً على الغذاء وغيره من المساعدات التي تصلهم عبر الشاحنات. وقد نزح معظمهم من منازلهم، ويحتاج كثيرون منهم إلى المأوى. وهناك حاجة إلى الوقود لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والمخابز والاتصالات ـ فضلاً عن الشاحنات التي تنقل المساعدات.
إمدادات معرضة للخطروقال برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، إنه لا يملك مخزوناً كبيراً من الغذاء في غزة، لأنه ركز على توزيع جميع الأغذية الواردة على الجوعى، خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. وفي بيان لأسوشيتد برس، أضاف البرنامج أن "المخزونات الحالية تكفي لتشغيل المخابز والمطابخ لمدة تقل عن أسبوعين".
ولفت إلى أنه قد يضطر إلى تقليص أحجام الحصص الغذائية، لخدمة أكبر عدد ممكن من الناس، موضحاً أن احتياطياته من الوقود، اللازمة لتشغيل المخابز ونقل الغذاء، سوف تكفي لبضعة أسابيع إذا لم يتم تجديدها قريباً.
وبدورها، قالت مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين، شاينا لو، إن "غزة لا تمتلك مخزوناً كبيراً من الخيام"، مضيفة أن "مواد الإيواء التي وصلت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، لم تكن كافية على الإطلاق لتلبية جميع الاحتياجات".
وأوضحت "لو كان ذلك كافياً لما كان لدينا أطفال يموتون، من جراء التعرض للبرد بسبب نقص مواد الإيواء والملابس الدافئة، والمعدات الطبية المناسبة لعلاجهم".
حماس تردّ على ترامب بعد "الإنذار الأخير" - موقع 24قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، إن "تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا، يشكل دعماً لنتانياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتشديد الحصار، والتجويع بحق شعبنا". التحقق من الاحتياطياتومن جهته، قال جوناثان كريكس، رئيس قسم الاتصالات في اليونيسف: "نحاول أن نحدد ما لدينا من إمدادات، ما هو أفضل استخدام لإمداداتنا؟ لم نكتفِ قط بالإمدادات، لذا فليس هناك كمية كبيرة متبقية لتوزيعها". وأضاف "أتوقع حدوث نتيجة كارثية، إذا استمر تجميد المساعدات".
وقالت بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في منظمة أوكسفام في الضفة الغربية، إن "لدى المنظمة 26 شاحنة محملة بآلاف الطرود الغذائية، ومستلزمات النظافة و12 شاحنة من خزانات المياه تنتظر خارج غزة".
وأضافت "إن الأمر لا يتعلق فقط بمئات الشاحنات المحملة بالغذاء، بل يتعلق بالانهيار الكامل للأنظمة التي تدعم الحياة".
كما قال كارل بيكر، منسق الأزمات الإقليمي في المنظمة الدولية للهجرة، إن "المنظمة تحتفظ بـ 22500 خيمة في مخازنها في الأردن، بعد أن أعادت الشاحنات حمولتها غير المسلّمة بعد حظر الدخول".
وقال بوب كيتشن، نائب رئيس إدارة الطوارئ والعمل الإنساني في لجنة الإنقاذ الدولية إن "اللجنة لديها 6.7 طن من الأدوية والإمدادات الطبية تنتظر الدخول إلى غزة، وإن تسليمها غير مؤكد إلى حد كبير".
في حين، قالت منظمة المساعدات الطبية للفلسطينيين، إن لديها شاحنات عالقة على حدود غزة تحمل أدوية ومراتب وأجهزة مساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة. وقالت المتحدثة باسم المنظمة تيس بوب إن "المنظمة لديها بعض الأدوية والمواد الاحتياطية، لكن ليس لدينا مخزون يمكننا استخدامه أثناء الإغلاق الطويل لغزة".
فلسطين تحشد دولياً لدعم مخرجات القمة العربية - موقع 24قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إنها أوعزت إلى سفراء دولة فلسطين بالخارج بتكثيف التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لشرح مخرجات القمة العربية الطارئة، وحشد أوسع دعم سياسي ومادي لها، خاصة خطة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتنسيق ... ارتفاع حاد في الأسعاروأشار تقرير أسوشيتد برس، إلى أن أسعار الخضروات والدقيق تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في غزة، بعد انخفاضها خلال وقف إطلاق النار.
وقال محمد الديري، الذي كان يتجول في أحد الأسواق المزدحمة في مدينة غزة، بعد الإعلان عن قطع المساعدات: "التجار يذبحوننا، التجار لا يرحموننا، في الصباح كان سعر السكر 5 شيكل، اسألوه الآن، السعر أصبح 10 شيكل".
وفي مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة، بلغ سعر السيجارة الواحدة 5 شيكل (1.37 دولار) قبل قرار التخفيض 20 شيكل (5.49 دولار). وكيلو الدجاج الذي كان 21 شيكل (5.76 دولار)، أصبح الآن 50 شيكل (13.72 دولار). وارتفع سعر غاز الطهي من 90 شيكل (24.70 دولار)، إلى 1480 شيكل (406.24 دولار).
ويخشى الفلسطينيون الآن من عودة الحرب، وقالت عبير عبيد، وهي سيدة فلسطينية من شمال غزة: "نخشى أن يشن نتانياهو أو ترامب حرباً أشد من الحرب السابقة، ولتمديد التهدئة يجب أن يجدوا أي حل آخر".