صدر مؤخرا عن دار شيماء الملا للنشر والتوزيع كتاب «الذكاء الاصطناعي Chat GPT» الإمكانيات وأوجه القصور ومعالجة اللغة الطبيعية وكيف سيؤثر على المهن الحالية والمستقبلية، للكاتبة والباحثة شيماء الملا.

وتحدثت الباحثة في المقدمة عن اجتياح Chat GPT العالم بشكل سريع، حتى أصبح حديث الناس جميعا، لما يملكه من قدرات استثنائية، فهو قادر على كتابة القصائد والمقالات ووصف المنتجات، والترجمة لعدة لغات، وتقديم الأفكار الإبداعية للمحتوى، وتحليل البيانات وتقديم الأدلة والاستشارات المختلفة، وغير ذلك الكثير.

وأضافت الملا أنه على الرغم من أن مواضيع هذا الكتاب مرتبطة بالتقنيات والذكاء الاصطناعي، فإنه لا يهدف للدخول في أعماق تقنيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي التخصصية، ولا يخاطب جمهورا متخصصا في هذا المجال التقني، فالجمهور المستهدف من هذا الكتاب هو المستخدم العادي الذي يتلقى خدمات الذكاء الاصطناعي في المؤسسة التعليمية أو الصحية أو في المصنع أو الشركة أو في أي مجال من مجالات الحياة المعاصرة.

فالذكاء الاصطناعي، وخصوصا روبوتات المحادثة Chat GPT وصلت وبسرعة البرق لجميع فئات المجتمع وجميع مجالات الحياة العصرية، وعلى الرغم من أن عمر Chat GPT لم يكمل العام الأول أثناء إعداد هذا الكتاب، فإنه يمكن القول إنه أصبح حديث الساعة عالميا، كما تزايد الجدل حول إمكانياته ومخاطره على المهن الحالية والمستقبلية، ويمكن القول إن الاهتمام بتقنية Chat GPT بشكل واسع ليس فقط للاستفادة من قدراته، ولكن لتجنب مخاطره، أو على الأقل التعرف عليها.

وقسمت الكاتبة الملا كتابها إلى 8 فصول، تحدثت في الفصل الأول عن الذكاء الاصطناعي وأهم تطبيقاته في مجالات الحياة العصرية، وشرحت في الفصل الثاني روبوتات المحادثة Chat bots واستخداماتها المختلفة، ضاربة عددا من الأمثلة الشائعة لهذه الروبوتات.

وفي الفصل الثالث أوردت الملا مقدمة تعريفية للمحولات التوليدية المدربة مسبقا Chat GPT ومعالجة اللغة الطبيعية، كما قدمت في الفصل الرابع دليلا عمليا خطوة فخطوة لكيفية استخدام Chat GPT، وشرحت في الفصل الخامس تأثير Chat GPT الإيجابي والسلبي على عملية التعليم والتعلم مع أمثلة ونصوص توضيحية، كما فصلت في الفصل السادس تأثير Chat GPT سلبا وإيجابا على الإعلام والإعلان والكتابة بأنواعها المختلفة.

وعرضت الملا في الفصل السابع تأثير Chat GPT على المهن الحالية والمستقبلية التي يمكن أن تتأثر بهذه التقنية، وإمكانية حلولها محل البشر في هذه المهن، كما أوضحت في الفصل الثامن العيوب وأوجه القصور في استخدامات Chat GPT في إعطاء استشارات تخصصية وعدم التحقق من صحة المعلومات المقدمة.

يقع الكتاب في 336 صفحة من الحجم الوسط، أهدته الكاتبة شيماء الملا إلى المتفائلين والمتشائمين من ازدياد قدرات وأدوار الذكاء الاصطناعي في حياتنا، متمنية أن يقدم هذا الكتاب توضيحا حول عدد من المفاهيم المنتشرة، ويجيب عن عدد من الأسئلة المتكررة والشائعة حول تقنية Chat GPT.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی هذا الکتاب فی الفصل

إقرأ أيضاً:

"إي آند" و "IBM" تتعاونان لإطلاق منصة حوكمة الذكاء الاصطناعي

أعلنت "إي آند"، اليوم الأربعاء عن تعاونها مع شركة IBM لإطلاق منصة شاملة، تتضمن نماذج متعددة للذكاء الاصطناعي وحلول حوكمة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويهدف هذا التعاون الإستراتيجي، الذي أُعلن عنه في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، إلى تعزيز إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي لدى "إي آند" لتعزيز الامتثال والرقابة والممارسات الأخلاقية عبر منظومتها المتكاملة والمتنامية، ما يعزز التزام المجموعة بإرساء حوكمة قوية وإدارة المخاطر والرقابة التنظيمية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويرتكز هذا الحل على منصة watsonx.governance للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات المؤسسية، وعلى خبرات فريق الخدمات الاستشارية لدى شركة IBM، إلى جانب التزام "إي آند" بتوسيع نطاق التبني المسؤول للذكاء الاصطناعي، وضمان الامتثال القوي والشفافية والرقابة الأخلاقية على نماذج الذكاء الاصطناعي.
وسيساهم هذا التعاون في وضع معيار عالمي معترف به لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومعالجة التحديات الرئيسية مثل الحفاظ على الرقابة المستمرة على الأنظمة الخاصة بمجموعة "إي آند"، والتعامل مع مخاطر عدم الامتثال، والعوامل الأخلاقية ومراقبة أداء الذكاء الاصطناعي.
وتقدم المنصة خصائص متقدمة مثل إدارة المخاطر آليًاً ومراقبة الامتثال وتحليل الأداء في الوقت الفعلي، والتي ستمكن "إي آند" من تخفيف المخاطر واكتشاف التحيزات وتلبية المعايير التنظيمية طوال دورة حياة نموذج الذكاء الاصطناعي بالكامل، بدءاً من التطوير وحتى إيقاف التشغيل.
وستتمكن مجموعة "إي آند" من مراقبة حالات استخدام الذكاء الاصطناعي الحالية في الوقت الفعلي، وإدارة أي مخاطر محتملة في الإنتاج بشكل استباقي، وتقديم قيمة قابلة للقياس لأصحاب المصلحة من خلال هذه المنصة.
وتتضمن المنصة إمكانية التتبع والرقابة الشاملة، وذلك من خلال إنشاء مخزون مركزي لنماذج الذكاء الاصطناعي، بينما تعمل تقنية watsonx.governance من IBM على تسهيل المتابعة بالوقت الفعلي، وتقديم الرؤى في الوقت الفعلي حول أداء النموذج، وتسجيل المخاطر وتقديم مقاييس للامتثال، وهو ما يمكّن "إي آند" من اكتشاف مشكلات مثل التحيز والأخطاء في وقت مبكر، ويسمح باتخاذ إجراءات تصحيحية وممارسات أخلاقية للذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • "إي آند" و "IBM" تتعاونان لإطلاق منصة حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • لأول مرة.. معرض الكتاب يستخدم الذكاء الاصطناعي| تفاصيل
  • "توظيف الذكاء الاصطناعي في النشر" لنديم صادق يشارك فى معرض الكتاب
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي