أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها "لن تتعامل مع دعاية حماس الكاذبة"، بعد أن ذكرت الحركة، السبت، أنها كانت بصدد الإفراج عن رهينتين أخريين، الجمعة، وأن الجهات الإسرائيلية رفضت استلامهما. 

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، إن الجماعة كانت تعتزم إطلاق سراح رهينتين أخريين "لأسباب إنسانية"، وذكر أن إسرائيل رفضت استقبالهما.

وأضاف في بيان مقتضب أن الكتائب أبلغت قطر، الجمعة، بنية حماس إطلاق سراح الرهينتين.

وجاء في بيان حماس "قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء أمس أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك... ويوخفد ليفشيتز لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل"، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية "رفضت استلامهما". 

وردا على طلب تعليق الحرة قالت الحكومة الإسرائيلية: "لن نتعامل مع الدعاية الكاذبة التي تقوم بها حماس".

وأكدت الحكومة الإسرائيلية أنها ستواصل "العمل بكل السبل لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى ديارهم"، وفق ما ذكره مراسل "الحرة".

وأدت الوساطة القطرية إلى إفراج حماس، الجمعة، عن رهينتين أميركيتين اختطفتهما أثناء هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، وقد أعلنت الدوحة أنها تناقش الملف مع الإسرائيليين وحماس.

واحتجز مقاتلو حماس نحو 200 شخص من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية في إسرائيل ونقلوهم إلى غزة خلال الهجوم غير المسبوق، والذي أشعل شرارة الحرب في السابع من أكتوبر الحالي.

ومذاك تقصف إسرائيل قطاع غزة بكثافة بهدف القضاء على الحركة المصنفة إرهابية، و التي تطلق بدورها يوميا صواريخ على أراضي الدولة العبرية.

وقتل 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في اليوم الأول للهجوم وفق السلطات الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: ماذا يعني تهديد حماس بتأجيل إطلاق سراح الرهائن لاتفاق وقف إطلاق النار؟

تحليل  من جيريمي دايموند  بشبكة CNN

(CNN) --  يمثل تهديد حركة "حماس" بتأجيل إطلاق سراح الرهائن تحديا خطيرا لوقف إطلاق النار الهش بينها وبين إسرائيل لكنه لا يضمن انهيار الاتفاق.

ويأتي تهديد "حماس" في وقت حساس للغاية في إسرائيل، حيث أن صور الرهائن الثلاثة الهزيلين الذين تم إطلاق سراحهم، السبت، عززت الشعور بالإلحاح بشأن أولئك الذين ما زالوا  محتجزين في غزة.

كما كانت الحكومة الإسرائيلية تتباطأ في إعادة الانخراط في المفاوضات مع "حماس" بشأن تمديد وقف إطلاق النار الحالي، ويدعو السياسيون اليمينيون بالفعل إلى العودة إلى الحرب في غزة.

 كما أدى مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من غزة و"امتلاك" الولايات المتحدة للقطاع إلى زيادة عدم اليقين في العملية.

ولكن حقيقة أن تهديد "حماس" يأتي قبل 5 أيام من الموعد المقرر لإطلاق سراح الرهائن التالي تعني أن الفرصة لا تزال سانحة لإطلاق سراحهم كما هو مخطط له.

وقد أوضحت حركة "حماس" ذلك في بيان لاحق، قائلة إن هذه الفترة الزمنية تمنح الوسطاء "وقتا كافيا للضغط" على إسرائيل و"تترك الباب مفتوحا أمام عملية التبادل للمضي قدما كما هو مخطط له".

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الإخبارية" : السعودية ترفض تصريحات إسرائيل حول تهجير الفلسطينيين
  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • حماس: الباب مفتوح لإطلاق سراح الأسرى في الموعد المحدد إذا احترمت إسرائيل التهدئة
  • جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأجيل حماس إطلاق سراح المحتجزين جاء ردا على نتنياهو
  • تحليل لـCNN: ماذا يعني تهديد حماس بتأجيل إطلاق سراح الرهائن لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • قيادي بحركة حماس: إسرائيل ترفض تنفيذ أي اتفاقات تتعلق بتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • بيان لحماس بشأن تعليق إطلاق سراح الرهائن: هذه أسبابنا
  • إسرائيل ترفع تأهب الجيش بعد تأجيل حماس إطلاق سراح الرهائن.. وبن غفير يعلق
  • الصحف العربية.. قمة عربية بشأن غزة في القاهرة.. ترحيب خليجي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. السعودية ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين