نتانياهو يرد على تصريحات "حماس" عن الرهائن: دعاية كاذبة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء السبت، على تصريحات المتحدث باسم الجناح العسكري لـ"حماس"، والتي قال فيها إن الحركة كانت تعتزم إطلاق سراح رهينتين أخريين، لكن إسرائيل رفضت استقبالهما.
وقال مكتب نتانياهو: "لن نعلق على الدعاية الكاذبة لحركة حماس. نستمر في جهودنا وبكل الطرق من أجل إعادة المخطوفين".
وكان المتحدث باسم الجناح العسكري لـ"حماس" أبو عبيدة، قد قال السبت، إن الحركة كانت تعتزم إطلاق سراح رهينتين أخريين "لأسباب إنسانية" لكن إسرائيل رفضت استقبالهما.
وأضاف في بيان مقتضب أنه تم إبلاغ قطر، الجمعة، بنية "حماس" إطلاق سراح الرهينتين.
وجاء في البيان: "قمنا بإبلاغ القطريين مساء الجمعة أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل إلا أن الحكومة الإسرائيلية رفضت استلامهما".
وأفرجت حركة "حماس"، الجمعة، عن أميركيتين كانتا محتجزتين لديها، لـ"دواع إنسانية" وهما يهوديت رعنان وابنتها ناتالي شوشانا رعنان.
وتقول "حماس" إنها احتجزت نحو 200 رهينة خلال الهجوم الكبير الذي شنته في السابع من أكتوبر من قطاع غزة على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتانياهو حماس قطر الحكومة الإسرائيلية إسرائيل نتنياهو إسرائيل حماس نتانياهو حماس قطر الحكومة الإسرائيلية إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
ساحة تسليم الأسرى.. حماس تحدد "رسالة القوة"
قالت حركة حماس، الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".وتابع: "تثبت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم، ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل".
وأكمل البيان: "نترقّب اليوم تحرير الدفعة الجديدة من أسرانا بعد أن أُرغم العدو على الإفراج عنهم في إطار صفقة طوفان الأقصى، ونجدد عهدنا لهم ولشعبنا المرابط على مواصلة السير معًا على طريق الحرية والاستقلال".
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.