رئيس الفيلبين: رفع الحظر عن العمالة إلى الكويت
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الفيلبيني فرديناند ماركوس جونيور عن تفاؤله بأن مشكلة العمالة في الكويت سيتم حلها قريباً، بالتعاون والتنسيق بين البلدين، معلناً أن الحظر على إرسال العمالة الفيلبينية إلى الكويت سيتم رفعه.
ونقلت وكالة الأنباء الفيلبينية الرسمية عن ماركوس إشادته بنتائج «اللقاء القصير» الذي جمعه مع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على هامش القمة التي عقدت في الرياض، أول من أمس، بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).
وكانت الكويت قد علقت إصدار تأشيرات الدخول والعمل للفيلبينيين في شهر مايو الماضي بسبب عدم امتثال الفيلبين لاتفاقية العمل بين البلدين، وذلك بعد إجراء مماثل من مانيلا قبل ذلك بأشهر.
واعتبر الرئيس الفيلبيني خلال لقاء مع وسائل الإعلام الفيلبينية أن البوادر الإيجابية لحل الخلاف مع الكويت، هي أحد نجاحات رحلته إلى المملكة العربية السعودية لحضور القمة.
وأضاف: «أقول لزملائنا إن هذه الرحلة تستحق العناء لأننا أصلحنا المشكلة مع الكويت، وهذا أحد النجاحات التي يمكننا أن نقولها والتي يمكننا تسجيلها من هذه الرحلة».
وقال ماركوس إنه تم الاتفاق خلال اللقاء على ضرورة العمل على عودة العلاقات بين الجانبين كما كانت، وحل الإشكاليات القائمة، واصفاً اللقاء بأنه «تطور مهم للغاية (…) لأنه منذ بضعة أشهر، اضطررنا إلى حظر إرسال العمالة إلى الكويت. سينتهي ذلك وسنعود الآن إلى الوضع الطبيعي مع الحكومة الكويتية»، وفقاً لما نقلت عنه وسائل الإعلام.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عودة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي»
دبي: «الخليج»
عادت بعثة العمرة الرسمية لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إلى أرض الوطن، بعد رحلة إيمانية استهدفت تعزيز القيم الدينية لدى المشاركين من طلاب مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، والمراكز الخاصة لتحفيظ القرآن الكريم، والمسلمين الجدد، البالغ عددهم 66 مشاركاً، حيث شكلت الرحلة فرصة لتعميق علاقتهم بالقرآن الكريم وترسيخ التزامهم بتعاليم الإسلام من خلال أداء مناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة.
وأكد الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، أن هذه الرحلة تأتي ضمن استراتيجية الدائرة لدعم المسلمين الجدد وتشجيع حفظة القرآن الكريم، إذ تعكس الرحلة التزام الدائرة بتمكين الأفراد دينياً وتعزيز ارتباطهم بالإسلام.
وأضاف: «لقد لمسنا الأثر الإيجابي العميق الذي تركته التجربة في نفوس المشاركين، خصوصاً المسلمين الجدد الذين أدوا مناسك العمرة لأول مرة، ما عزز من فهمهم للإسلام ودفعهم لمزيد من الالتزام بتعاليمه».
وأشار إلى أن هذه المبادرة تسهم في تمكين الأفراد من خلال رعايتهم وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم، مؤكداً أن الدائرة تسعى باستمرار إلى تنظيم مثل هذه التجارب التي تثري حياة المشاركين وتغرس فيهم قيم الإسلام وتعاليمه.
فيما أعرب المشاركون عن امتنانهم لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على هذه المبادرة التي وصفوها بأنها تجربة غيرت الكثير في حياتهم، وأكدوا أن الرحلة أسهمت في تجديد العزم على مواصلة الالتزام بقيم الإسلام وتعاليمه، مثمنين الجهود المبذولة من البعثة التي أسهمت في إنجاح الرحلة، والتي ستظل ذكرى خالدة لدى المشاركين.