التغيرات في البراز دليل على فشل الكبد.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذر أحد الأطباء من أن تغييرًا واحدًا في البراز يمكن أن يشير إلى فشل الكبد، والباراسيتامول موجود في العديد من خزائن الأدوية في منازلنا، وهو مسكن للألم يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الآلام والأوجاع.
يتناول العديد من الأشخاص الحبة البيضاء الصغيرة دون التفكير في آثارها غير المرغوب فيها، ولكن كما هو الحال مع أي دواء، هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه إليها.
وقال الطبيب إنه في حين أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يتناولون الباراسيتامول ليس لديهم ما يدعو للقلق، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تغيرات في عادات الأمعاء لديهم.
الإسهال والإمساك
يعتبر الإسهال والإمساك من الآثار الجانبية "الشائعة" للدواء الشعبي، ويؤثران على 1 إلى 10 بالمائة من أولئك الذين يتناولون الباراسيتامول.
وقد يشكو المستخدمون أيضًا من آلام البطن والغثيان والقيء وعسر الهضم، والخبر السار هو أن الباراسيتامول نادرًا ما يسبب آثارًا جانبية إذا التزمت بالجرعة الموصى بها. الجرعة القياسية هي قرص أو قرصين من الباراسيتامول عيار 500 ملغ، يتم تناولهما أربع مرات خلال 24 ساعة.
في حين أنه قد يكون من المغري الاستمرار في استخدام مسكنات الألم عندما تعاني من ألم مستمر، إلا أن الطبيب حذر من أن "الأمر خطير للغاية".
حتى تناول عدد قليل من الحبوب الإضافية يمكن أن يكون له عواقب وخيمة للغاية وقد يكون مميتًا، وإذا ابتلعت الكثير من مسكنات الألم الشائعة، فقد تصاب بفشل الكبد، مما قد يؤدي إلى تأثير جانبي آخر يحدث عند استخدام المرحاض.
وأوضح الطبيب أن تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول يمكن أن يسبب اليرقان الذي يتجلى في اصفرار الجلد والعينين.
قد يصاحب اليرقان أيضًا براز بلون الطين، والذي يبدو فاتحًا وأبيضًا رماديًا ويشبه الطين أو المعجون.
وتحدث أعراض مماثلة عادة في غضون أيام قليلة من تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول.
مشكلة أخرى يمكن العثور عليها مع الباراسيتامول هي ميلينا، وميلينا - براز أسود قطراني - على الرغم من ندرته، فقد لوحظ لدى أولئك الذين يتناولون الباراسيتامول لفترة طويلة. يظهر البراز باللون الأسود لأن النزيف حدث في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي (عادة المريء أو المعدة)، ومع مرور الدم الأحمر عبر الأمعاء، يتغير إلى لون "الدم القديم" الأسود المميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الباراسيتامول البراز الإسهال الإمساك آلام البطن الغثيان
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح 5 أسباب رئيسية لتشنجات الساق
التشنجات العضلية هي تقلص لا إرادي أو تشنج لإحدى العضلات وعادة ما يكون مصحوب بألمٍ شديد، وقد يحدث التقلص العضلي أثناء النوم، ومن أسبابه في الغالب نقص المغنسيوم أو الكالسيوم، وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن 70 % من الناس يعانون على الأقل مرة واحدة في حياتهم من تشنجات عضلية لاإرادية في الساق.
ويشير الطبيبان سيرغي أغابكين وأليكسي خوخريف إلى أن هذه التشنجات يمكن أن تحصل بسبب مجهود بدني مفرط أو ماء بارد، ولكنها في بعض الأحيان تكون من أعراض مرض.
ووفقا لهما الأسباب الرئيسية لتشنجات عضلة الساق هي:
1- نقص الكالسيوم والمغنيسيوم في الجسم.
2- أمراض الأوعية الدموية في الأطراف السفلى، حيث غالبا ما تحصل هذه التشنجات على خلفية الدوالي، ويمكن التخلص منها بارتداء الجوارب الضاغطة العلاجية.
3- داء السكري الذي يؤثر في الدورة الدموية الدقيقة والنبضات العصبية. وتتحكم شبكة صغيرة من الألياف العصبية في العضلات، لذلك يؤدي داء السكري إلى تقلصها بشكل مؤلم.
4- فتق في العمود الفقري يساعد الفحص العصبي على تحديد سبب النوبات. وقد تشير أدلة غير مباشرة مثل الخدر، أو الوخز، أو ضعف العضلات، أو تغيرات في كتلة العضلات إلى وجود الفتق.
5- الآثار الجانبية للأدوية يشير الطبيب أليكسي خوخريف إلى أن عددا كبيرا جدا من الأدوية المستخدمة في علاج التشنجات قادرة في حد ذاتها على التسبب بها. وأحيانا يمكن أن يحدث نفس التأثير الجانبي عند تناول مدرات البول، والكورتيكوستيرويدات، والعلاج بالهرمونات البديلة عند النساء.
وفي سياق متصل، قالت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine إن تناول فيتامينK2 قد يخفف من تشنجات الساق المؤلمة ليلاً، ويمكن أن يقلل من تكرارها بنسبة 50%، ويصف الأشخاص الذين يعانون من تشنجات الليل التي تحدث فجأة في الفخذ أو الساق أو القدم بأنها لا تطاق، وقد يزداد تكرارها مع تقدم العمر، حيث يعاني أقل من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من تشنجات الليل المعروفة أيضًا باسم تشنجات الساق الليلية (NLCs).
ولم يتم العثور على علاج فعال لهذه الحالة التي تظهر ليلًا على وجه التحديد، وفي تجربة سريرية أجريت على 199 شخصًا، وجد باحثون من مستشفى في الصين والعديد من الكليات الطبية أن فيتامين K2 يمكن أن يقلل بشكل كبير من النوبات والألم الذي يعاني منه هؤلاء الأشخاص وتقليل مدة التشنج التي يتعرضون لها.
وقال الباحثون "استندت هذه الدراسة إلى أبحاثنا السابقة، التي كشفت عن فعالية فيتامين K2 في تخفيف تقلصات العضلات المرتبطة بغسيل الكلى"، وأضافوا "على حد علمنا، هذه هي الدراسة الأولى التي استكشفت استخدام فيتامين K2 على وجه التحديد لعلاج تقلصات الساق الليلية"، ولم يتم العثور على أي مشكلة صحية أساسية وراء تقلصات الساق الليلية ولكنها تصبح أكثر تكرارًا مع تقدم العمر.
أظهرت بعض الدراسات أن الأدوية التي أظهرت بعض النجاح في تخفيف التشنجات لدى النساء الحوامل لا تساعد في تخفيف التشنجات بشكل عام، ويمكن أن يؤدي نمط الحياة الأقل نشاطًا في كثير من الأحيان إلى هذه الآلام.
وفي الدراسة التي استمرت ثمانية أسابيع، شارك 199 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا أو أكثر والذين عانوا من تشنجات ليلية على الأقل مرتين في أسبوعين لاختبار ما إذا كان فيتامين K2 يمكن أن يساعد في تخفيف التشنجات في الليل.
وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، وتم تعيين 103 مشاركين بشكل عشوائي لتناول جرعة يومية من 180 ميكروجرام من فيتامين K2، مع تلقي 96 شخصًا متبقين الدواء الوهمي، وكان 54٪ من المشاركين من الإناث وكان متوسط العمر 72 عامًا.
وجد فريق الباحثين أنه خلال فترة الثمانية أسابيع، أظهرت مجموعة الدراسة التي تناولت فيتامين K2 انخفاضًا مهمًا إحصائيًا في التشنجات في الليل مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمى، حيث أظهرت المجموعة التي تناولت فيتامين K2 انخفاضًا أكبر في الألم ومدة النوبة مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي، ولم يعاني أولئك الذين تناولوا المكمل من أي آثار جانبية.
وأضاف الباحثون: "أثبتت نتائجنا أن تناول مكملات فيتامين ك2 اليومية يخفف من تقلصات العضلات لدى كبار السن المتأثرين بتقلصات العضلات غير المؤلمة، والتى تتجلى فى انخفاض وتيرة حدوثها وقصر مدتها وضعف شدتها".