قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس السبت، إن بلاده ستواصل العمل مع قطر، لضمان الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، بعد إطلاق سراح أمريكيتين قبل يوم.

وشكر ترودو قطر على مساعدتها في إطلاق سراحهما في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً).

وأطلقت حماس سراح الرهينتين/ الجمعة، وهما أم وابنتها، اللتين اختطفتا في هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

Yesterday, two American civilians – who had been taken hostage by Hamas – were released. Canada welcomes this development and thanks Qatar for its assistance. We’ll continue to work with Qatar and other partners to secure the release of hostages held by Hamas.

— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) October 21, 2023

يذكر أن رئيس الوزراء الكندي، واجه ردود فعل عنيفة خلال زيارة قام بها الجمعة لمسجد في أكبر مدن كندا، وهي تورونتو عاصمة مقاطعة أونتاريو، بسبب ردة فعله على الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث ظهر مصلّون في فيديو التقطه أحدهم وهم يهتفون: "عار عليك.. خذ من جاؤوا معك واخرج من هنا.. كم عدد الأطفال الفلسطينيين الذين يجب قتلهم قبل أن تدعو إلى وقف إطلاق النار؟".

بعدها أطلق معظمهم صيحات استهجان واستنكار، رافقت ترودو الذي بدا متوتراً وهو محاط برجال أمن رافقوه إلى سيارته، من دون أن يعلق على ما حدث، بحسب ما ورد بصحيفة The Toronto Sun المحلية، والتي ذكرت في خبرها أن فيديو رئيس الوزراء وهو يواجه الحشد الغاضب "بسبب لا مبالاته مما يتعرض له الفلسطينيون" في غزة، حظي باهتمام واسع وانتشر على منصات التواصل المختلفة.

وكان ترودو قام بزيارة للمسجد من دون أن يخبر مكتبه وسائل الإعلام مسبقاً عن خط سير رحلته العامة.. مع ذلك، أكد مكتبه أن زيارته لمسجد "المنظمة العالمية للمسلمين" في المدينة، كانت لإظهار الدعم للمتضررين في المجتمع الإسلامي من الأحداث في الشرق الأوسط.

???????????????? Canadian Prime Minister Justin Trudeau was embarrassingly KICKED OUT of a Mosque for defending Israeli WAR CRIMES. pic.twitter.com/YukJ8nnIne

— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) October 21, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل كندا

إقرأ أيضاً:

تضارب الروايات.. هل أعطت حماس "الضوء الأخضر" لاتفاق غزة؟

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، "موافقة حماس" على اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة. 

وكانت رويترز نقلت عن مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، قوله إن حماس وافقت على مقترح سلمه المفاوضون القطريون لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن.

وذكر المسؤول أن "حماس أعطت الضوء الأخضر" للاتفاق، مضيفا أنه "يتم التعامل مع الأمور الفنية".

وتابع: "نأمل أن يكون من الممكن الإعلان عن الاتفاق في اليوم التالي (الخميس)".

وبعد فترة قصيرة، خرج مكتب نتنياهو لينفي هذا التصريح، وقال "خلافا للتقارير فإن حماس لم ترد حتى الآن على الصفقة".

لكن هيئة البث الإسرائيلية ذكرت بدورها أن "بيان رئاسة الوزراء غير صحيح وحماس ردت إيجابا على مقترح الصفقة".

بالتزامن مع ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "تجري الاستعدادات لعقد اجتماع للمجلس السياسي والأمني ​​اليوم (الأربعاء)، كما ألغى بعض وزراء الحكومة جداول أعمالهم المتوقعة".

كما كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن "نتنياهو سيعقد اجتماعا -عبر الهاتف- مع الوفد الإسرائيلي في قطر ومع قادة المنظومة الأمنية في وقت لاحق من هذا المساء".

هذا وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه من المتوقع "الإفراج عن أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين يوم الأحد المقبل".

ومساء الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد حل عقبات اتفاق وقف إطلاق النار.. تحدثت عن قوائم الأسرى
  • مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
  • نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: حماس تتراجع عن بعض بنود اتفاق وقف النار في غزة
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يزعم تراجع حماس عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة
  • اليوم.. مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس إسرائيل: اتفاق الهدنة هو "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن
  • رئيس الوزراء القطري: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يبدأ يوم الأحد 19 يناير
  • رئيس وزراء قطر: نواصل العمل مع حماس وإسرائيل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • تضارب الروايات.. هل أعطت حماس "الضوء الأخضر" لاتفاق غزة؟