المغرب: تسجيل هزات أرضية شهريًا "أمر طبيعي"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال رئيس قسم المعهد المغربي للجيوفيزياء التابع لمركز المغرب للبحث العلمي والتقني ناصر جبور، إن تسجيل هزات أرضية، كل شهر، هو "أمر طبيعي".
وأضاف جبور في تصريح صحفي اليوم السبت أن هذه الأمر ناجم عن الزلزال القوي، الذي ضرب إقليم الحوز خلال شهر سبتمبر الماضي؛ وأسفر عن مصرع العديد من الأشخاص وإصابة آخرين، مشيرا إلى أن تسجيل هزات أرضية بشكل منتظم في المناطق المجاورة لإقليم الحوز مركز الزلزال أمر عادي جدًا، ويجب على المواطنين التكيف معه.
لفت رئيس قسم المعهد المغربي إلى أن الأمر غير الطبيعي، هو عدم تسجيل هزات أرضية، بعد الهزة القوية التي ضربت إقليم الحوز.
تعرضت بعض المناطق في المغرب - أمس واليوم - لهزات أرضية خفيفة تراوحت بين 4.3، 4.1، ولم يشعر بها السكان، ولم تخلف أية خسائر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب هزات ارضية الزلزال تسجیل هزات أرضیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الصحراء المغربية تستقطب استثمارات الهيدروجين من أنحاء العالم
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إنه وبالموازاة مع الإشعاع الإقليمي والدولي الذي تحققه بلادنا في مجالات الصناعات الحديثة، تواصل الحكومة بكل عزيمة وثبات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقات المستدامة، ورافعة محورية لخلق الثروة وفرص الشغل.
وأبرز أخنوش في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية حول موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الحكومة أطلقت “عرض المغرب” لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي يشكل عرضا تنافسيا وتحفيزيا في هذا المجال، بمقاربة شمولية وشفافة ورؤية واضحة أمام المستثمرين.
فمنذ إصدار الحكومة لمنشور تفعيل “عرض المغرب” في مارس الماضي وإلى غاية انعقاد اجتماع لجنة القيادة في الأسبوع الماضي، يؤكد أخنوش، تلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN ما يقارب 40 طلبا من جميع أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، آسيا، أستراليا ومن المغرب كذلك)، تغطي بالخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهذا دليل قاطع على الآفاق الواعدة لهذا القطاع، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة في هذا المجال.
وأشار رئيس الحكومة من خلال الكلمة ذاتها، إلى أن التقدم الحاصل خلال السنتين الماضيتين يشكل مظهرا من مظاهر التحول الشامل في الاقتصاد الوطني، ونتيجة طبيعية لمجهود حكومي متواصل للجواب على أسئلة التنمية والنمو المستدام، مضيفا أن الرهان الحقيقي يبقى هو تحقيق حصيلة جد متقدمة في القطاعات الاستراتيجية، بعدما أرست الحكومة اللبنات الأساسية لبناء التجارة الخارجية للمملكة على أسس صلبة ومستدامة.