أردوغان لهنية: أنقرة تبذل جهودا من أجل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في اتصال هاتفي اليوم السبت، الوضع في قطاع غزة.
وقال أردوغان، إن أنقرة تسعى جاهدة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإمكانية علاج الجرحى في تركيا عند الضرورة، وأنها تبذل جهودا حثيثة لضمان وقف إطلاق النار في المنطقة في أقرب وقت.
وشدد الرئيس التركي، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، على "أنه لا يمكن إيجاد حل جذري للمشكلة الفلسطينية الإسرائيلية دون إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
وأبلغ أردوغان هنية أن تركيا ستواصل مساعيها على الساحة الدولية من أجل إحلال السلام الدائم.
وفي وقت سابق، أشار أردوغان، في كلمة ألقاها الأحد الماضي، "إلى أن من يعرف تاريخ الشرق الأوسط يعي حقيقة أن المسألة الفلسطينية تقع في صلب كل المشاكل في المنطقة، وإن لم يتم حل هذه المسألة بالشكل العادل فالمنطقة ستبقى تتوق للسلام".
ويرى الرئيس التركي أن الفلسطينيين والإسرائيليين معا والمنطقة برمتها يدفعون فاتورة كل تأخير لتأسيس العدالة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: سباق ماراثوني نحو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة
أفاد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية في قطاع أخبار "المتحدة"، بأن هناك سباقاً ماراثونياً يسعى للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع: “ومع ذلك، يبدو أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض فكرة التوصل إلى حل يفضي إلى الإفراج عن المحتجزين، حيث يعتبر أن وقف إطلاق النار لن يرضي سموتريتش وبن غفير، اللذين يمثلان التيارات المتطرفة التي تؤمن بالعنف والدم”.
بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو) استشهاد فلسطينية مسنة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي في غزةوفي مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أضاف سنجر أن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة بايدن تحاول إنهاء ملف المحتجزين، نظراً لوجود أمريكيين بينهم، مما يجعل عدم الإفراج عنهم نقطة سلبية في تاريخ الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى إلى تعقيد الأمور ويصر على تحقيق جميع أهدافه، حيث يريد أن يظهر للشعب الإسرائيلي أنه حقق نجاحات وإنجازات.
ولفت إلى أن سكان قطاع غزة لا يزالون يعانون من المجاعة ونقص الأدوية، بالإضافة إلى الشهداء والإصابات، مما يجعل الوضع يزداد خطورة يوماً بعد يوم.