نشر ثقافة الاستدامة بين العاملين في القطاع الفندقي أبرز توصيات مؤتمر كلية السياحة الدولي بجامعة مدينة السادات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اختتمت اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول، الذي نظمته كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات، بعنوان (الـبـحـث الـعـلـمــي الـمـسـتـدام والـتـحــول الـرقـمــي: رؤيــــة مـسـتـقـبـلـيـة للـسـياحــة والـضيـافـة والآثــار)، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، و الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، و اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وبرئاسة الدكتورة نهى عزمي عميد الكلية، ومقررة المؤتمر الدكتورة أماني رفعت، حيث جاء المؤتمر في إطار حرص كلية السياحة والفنادق بالجامعة على مواكبة التحولات الرقمية العالمية والاستفادة من الفرص التي تتيحها في تعزيز القدرات التنافسية لقطاع السياحة والفنادق والآثار.
وقد ساهم المؤتمر في إلقاء الضوء على دور التحول الرقمي في تحقيق التنمية السياحية المستدامة وبناء منظومة معلوماتية دقيقة عن الأنماط المتنوعة للسياحة المصرية، والارتقاء بجودة المنتج السياحي، وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الترويج للسياحة والآثار المصرية، وتحسين القيمة المضافة للخدمات السياحية في مصر، فضلاً عن ذلك، صاحب المؤتمر معرض للجهات الراعية والمتعاونة، وشارك فيه عدد كبير من الخبراء والرواد في القطاع السياحي والفندقي في مصر للمشاركة من خلال ورش عمل متخصصة عن الحلول الممكنة لتحديات التحول الرقمي في قطاع السياحة والفنادق في مصر.
ضمت الجلسات العلمية للمؤتمر عدة محاور حول الذكاء الإصطناعي والتحول الرقمي في السياحة، وتطبيقات الإستدامة والتحول الرقمي في قطاع الضيافة، الأثار والفنون المصرية القديمة - علم المتاحف - التراث، تطبيقات السياحة المستدامة، حضارة مصر عبر العصور، أثار وفنون مصر اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.
وتخلل هذه الجلسات عقد ورش عمل متخصصة حول التحول الرقمي في التعليم السياحي والفندقي، والمبادرات الرئاسية ودورها في تطوير الأنماط السياحية والاستدامة.
وفي النهاية أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر التوصل للعديد من التوصيات، التى تدعم التحولات الرقمية العالمية والاستفادة من الفرص التي تتيحها في تعزيز القدرات التنافسية لقطاع السياحة والفنادق والآثار، ومن أهم هذه التوصيات ضرورة الاستفادة من التطور التكنولوجي في مجال التسويق السياحي من خلال تبنى تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها مثل السرد القصصي الإلكتروني ودمجها في الحملات التسويقية الرسمية لمصر.
وكذلك قيام الدولة وأجهزتها السياحية الرسمية بالتعاون مع الوزارات المتخصصة بتبني إتجاهات أساسية من أجل تطوير المقاصد السياحية المصرية من خلال توفير بنية تكنولوجية متطورة، تطوير جودة تقنية المعلومات والإتصالات من حيث سرعة تبادل المعلومات والبيانات وجودة المحتوى، و التنسيق بين وزارتي السياحة والإتصالات لإعتماد مجموعة من الشراكات في مجال تطبيقات الذكاء الإصطناعي لتطوير التطبيقات السياحية بهدف إبراز صورة مصر السياحية حول العالم، و تطوير مصفوفات تدريبية حديثة لرفع كفاءة العاملين بالقطاع السياحي في استخدام التقنيات الحديثة في مجال الذكاء الإصطناعي وذلك من أجل إعداد كوادر بشرية قادرة على التعامل مع التطبيقات السياحية لإستغلالها في الدعاية والترويج للخدمات السياحية.
كما أوصى المؤتمر بالتعاقد مع شركات البرمجيات لتصميم تطبيقات الألعاب السياحية المستدامة Sustainable tourism gamification apps للمقاصد السياحية في مصر، بما يضمن زيادة التفاعل مع تلك المناطق إفتراضياً، ويُشجع على زيارتها مستقبلاً، وضرورة تبني مؤسسات التعليم السياحي والفندقي في مصر تطوير البرامج والمقررات الأكاديمية بما يتناسب مع الثورة التكنولوجية المعاصرة وربط المقررات الدراسية بكل ما هو جديد من تطبيقات تكنولوجية كالذكاء الاصطناعي، وضرورة أن تكون الموضوعات البحثية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات السياحية على رأس أولويات موضوعات الخطط البحثية في كليات ومعاهد السياحة، واستخدام الذكاء الإصطناعي في مجال التراث الثقافي مثل الترميم الرقمي، حفظ التراث، إعادة بناء المواقع الأثرية، ترميم الصور، إحياء اللغات القديمة، حفظ الأثار في المتاحف، توصيل المعلومات لذوي الهمم، تطبيقات الهولوجرام في المتاحف، الرسم التخطيطي للمتاحف، التلعيب الإلكتروني، السرد القصصي.
وكذلك إضافة e-modules للدراسات الخاصة بالإرشاد السياحي بما يساهم في توفير الوقت والجهد وتحقيق سهولة التواصل، و ضرورة تطوير أساليب العرض في المتاحف المصرية المختلفة، وخاصة في المتاحف الجديدة مثل متحف الحضارة بما يشبع رغبات الزائرين، والاهتمام بإستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في مجال إقامة المعارض المصرية في الدول الأجنبية لتفادي الأخطاء التي حدثت سابقاً وترتب عليها الإضرار بالآثار المصرية، و الاهتمام بالمواقع الأثرية الواقعة في طريق رحلة العائلة المقدسة، وإدراج المواقع السياحية والأثرية على Index وفي الخطط المستقبلية للتنمية المستدامة والتحول الرقمي.
كما تضمنت التوصيات تشجيع القطاع الخاص الفندقي في مصر للإستثمار في تقنيات السياحة الإفتراضية والتطبيقات الإلكترونية لتعزيز صورة مصر في الخارج، وضرورة نشر ثقافة الإستدامة بين العاملين في القطاع الفندقي في مصر، لزيادة الوعي بأهمية تطبيق ممارسات الإستدامة بهدف الوصول إلى رضا العملاء، و تبني الفنادق في مصر للقيادة التحويلية الخضراء وتدريب المديرين والقادة على التحول إلى الأخضر، و تعديل أنظمة تقييم أداء العاملين لتشمل بعض المعايير البيئية لضمان التزام العاملين بتنفيذها وتشجيع العاملين على طرح المزيد من المبادرات والمقترحات لتعزيز قدرة الفنادق في الحفاظ على البيئة من خلال تبني سياسة للمكافآت والحوافز الخضراء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة مدينة السادات السیاحة والفنادق الذکاء الإصطناعی التحول الرقمی فی فی المتاحف من خلال فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
تطوير المنظومة الطبية.. انطلاق المؤتمر الدولي للتأهيل وإصابات الملاعب
انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي "للتأهيل والتعافي" للرياضيين وذوي القدرات الخاصة، حيث يقام على مدار يومي الخميس والجمعة، بحضور نخبة من الأطباء والمتخصصين في مجالات التأهيل والتعافي وإصابات الملاعب، برعاية مؤسسة سكاي لايف للصحة والقوام السليم.
وتأتي إقامة النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي "للتأهيل والتعافي" للرياضيين وذوي القدرات الخاصة، بعد نجاح النسخة الاولى والثانية، والتي شهدت مشاركة العديد من الكوادر العالمية من أجل تأهيل الأطباء المصريين والمختصيين في التأهيل بالشكل الأمثل، وتوفير الإطلاع الكامل على أحدث التقنيات العالمية.
وكان أبرز المشاركين خلال النسخات الماضية خبراء الطب الرياضي بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، والدكتور أحمد عبد العزيز الرئيس الشرفي للمؤتمر، ومجموعة من الأطباء العرب، ومسؤولي وزارة الشباب والرياضة، ومحمد أبو العلا رئيس الجهاز الطبي للمنتخب المصري لكرة القدم، والدكتور سامي سعد نقيب العلاج الطبيعي، والذي أكد على أهمية العلاج الطبيعي في التعافي والتشافي وهو الهدف الرئيسي من إقامة المؤتمر.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر إقامة ورش عمل، خاصة لأخصائي العلاج الطبيعي داخل مصر والعاملين في الأندية والاتحادات الرياضية، لشرح كافة الأمور المتعلقة بإصابات الملاعب، من خلال نخبة من الخبرات والكوادر في الطب الرياضي، حيث يقومون بإعطاء محاضرات شاملة في مجال الإصابات الرياضية وتأهيل اللاعبين بالشكل العلمي الصحيح بعد الإصابة وكذلك التركيز على أفضل الطرق لحماية اللاعب من تكرار الإصابة.
وقال الدكتور رفيق رضوان رئيس الدولي للتأهيل والتعافي، إن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تطوير المنظومة الطبية المصرية، وجعلها مواكبة لاحدث التقنيات العالمية.
وتابع أن المؤتمر يتيح لشباب الأطباء والمختصين في مجال التأهيل والتعافي، التعرف على احدث التقنيات العالمية، والأبحاث الطبيّة الجديدة، مما يساعدهم على تطوير قدراتهم ومهاراتهم.
فيما أكد الدكتور علاء الدين عبد الرازق مدير المؤتمر الدولي للتأهيل والتعافي، أن كل نسخة يقام خلالها المؤتمر يحرص القائمين جلب أبرز وأشهر الأطباء على المستوى العالمي من أجل إعطاء فرصةً اكبر للمشاركين بالتعرف والتدريب على أحدث الوسائل العلاجية المستخدمة في دول العالم.
وأكمل أن النسخة الثالثة من المؤتمر تأتي بعد نجاح آخر نسختين والإشادات الدولية والمحلية الكبيرة التي حظي بها المؤتمر خلال السنوات الماضية، مشدداً على أن النسخة الثالثة تأتي من أجل استمرار هذا النجاح، ولتطوي المنظومة الطبية المصرية والطب الرياضي بالشكل الأمثل.
جدير بالذكر أن النسخة الثالثة من مؤتمر التأهيل والتعافي تأتي بمشتركة خبراء دوليين من 8 دول كما يلي : ألمانيا- السعودية - سلطنة عمان - فلسطين - إنجلترا- الأردن- جنوب أفريقيا بالإضافة إلى مصر البلد المنظم.