الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، أن قمة مصر للسلام اليوم جاءت فى إطار الرد على ما تروجه الدول الغربية من أكاذيب حول الأحداث بين قطاع غزة وإسرائيل.

أضاف الدكتور محمد كمال، خلال حواره مع برنامج "مساء دى ام سى"، المذاع عبر قناة "دي ام سى"،أن الدول الغربية  اعتمدت نشر روايات مختلفة عن الوضع، أحداث يوم 7 أكتوبر فقط، دون ذكر ما قبلها أو بعدها.

الدول الغربية

وتابع أستاذ العلوم السياسية: أن الدول الغربية اختزلت القضية الفلسطينية فى "حماس" وما تفعله فقط، وأن كل الفلسطينيين إرهابيين. 

وأوضح الدكتور محمد كمال، أن من بين الروايات التي يروجها الغرب خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية هي أن ما حدث يوم 7 اكتوبر لإسرائيل مثل ما حدث للولايات المتحدة فى أحداث 11 سبتمبر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدول الغربية السياسية القضية الفلسطينية غزة وإسرائيل قمة مصر للسلام قطاع غزة وإسرائيل الدول الغربیة محمد کمال

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • منح دراسية لطلبة فلسطين في عدد من الدول
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • شيخ العقل في ذكرى كمال جنبلاط: لتكن مناسبة لإحياء الروح الوطنية
  • عاجل | الخارجية السورية: قرار مشاركتنا في مؤتمر بروكسل بشأن سوريا غير محسوم
  • أحداث الساحل السوري وتداعياتها السياسية
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية