في تحرك جديد لوزير الدفاع السعودي، بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، أكد الأمير خالد بن سلمان، على ضرورة وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والعمل على إيجاد الحلول لعودة الاستقرار للمنطقة، واستعادة مسار السلام، بما يتيح للشعب الفلسطيني الحصول على حقوقه المشروعة.

وناقش الأمير خالد في اتصال هاتفي تلقاه من وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو، اليوم السبت، التنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة، كما بحثا آخر التطورات في غزة ومحيطها، إضافةً إلى العلاقات السعودية - الفرنسية وتعاون البلدين الدفاعي.

وتعمل المملكة على المستويات كافة لخفض التصعيد ووقف العمليات العسكرية في غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار في المنطقة واستعادة مسار السلام.

وكان وزير الدفاع السعودي أجرى اتصالات ومباحثات مع نظرائه البريطاني والإيطالي والتركمانستاني، بشأن التصعيد العسكري والعدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة المحاصر.

اقرأ أيضاً وفاة إمام وخطيب مسجد الجولاني و33 آخرون من أفراد أسرته بعد استهداف منزلهم في قطاع غزة حفل زفاف في مدينة مأرب بنكهة فلسطينية ودهس علم إسرائيل تحت الأقدام ”شاهد” تركيا تمهل إسرائيل 24 ساعة لإيقاف العدوان على غزة وإلا ستتدخل لحماية القطاع بكل ما تملك الجيش الإسرائيلي يوجه تهديدا جديدا بدخول غزة وتكثيف الغارات الجوية ومظاهرات تعم مدن عربية وعالمية أحداث غزة تطفيء جذوة نيران مرتبات اليمنيين المنقطعة وتريح المليشيا البخيتي: غالبية أبناء غزة لايطيقون حكم حماس كما لا يطيق غالبية اليمنيين حكم الحوثيين وزير الخارجية السعودي: نعرب عن خيبة أملنا في مجلس الأمن ونرفض تهجير الفلسطينيين وقف فوري لإطلاق النار في غزة.. تصريح مهم لرئيس الإمارات الرئاسة المصرية تصدر بيانا مهما وحاسما بشأن قمة القاهرة للسلام على خلفية التصعيد في قطاع غزة أطباء مصريون يستعدون لدخول غزة لدعم المصابين.. ونقابة الأطباء تطلب متطوعين ناضل دفاعًا عن فلسطين.. وثائقي يروي سيرة ابن الجنرال البريطاني كلوب باشا الجيش الإسرائيلي يتحدى الاجماع العربي ويعلن الاستعداد لاجتياح غزة

وأمس الجمعة، تلقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً، من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وأكد ولي العهد على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف، والتشديد على ضرورة رفع الحصار عن غزة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى القطاع.

وشدد ولي العهد على رفض المملكة لسياسة التهجير الجماعي القسري للفلسطينيين في غزة.

كما تلقى الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً آخر، أمس، من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.

وأكد ولي العهد على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وشدد على رفض المملكة لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وعلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ووقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية.

وأكد ولي العهد على ضرورة تهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام الدائم بالوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية.

وكان ولي العهد السعودي، أكد الأربعاء الماضي، أن المملكة تعتبر استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشيا، مؤكدا ضرورة العمل على توفير الحماية لهم.

جاء ذلك خلال تلقيه اتصالا هاتفيا، من دولة رئيس وزراء اليابان السيد فوميو كيشيدا. بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ولی العهد على على ضرورة فی غزة

إقرأ أيضاً:

شركة “سينوبك” تنظم صالون الأدب الصيني السعودي بجامعة الأمير سلطان

في أجواء مفعمة بالثقافة والأدب والحوار الحضاري اختتمت بنجاح فعاليات صالون الأدب السعودي الصيني “تناغم نبض الثقافات ولحن الحضارات” في جامعة الأمير سلطان بالرياض، يوم 30 سبتمبر 2024. وقد استضافت الفعالية جامعة الأمير سلطان ومكتب سينوبك في الشرق الأوسط ودار نشر الصين الدولية ومعهد كونفوشيوس بجامعة الأمير سلطان. وقد جمعت الفعالية بين كتاب معاصرين مشهورين وعلماء بارزين من الصين والمملكة العربية السعودية لتتبع الروابط التاريخية للتبادل الأدبي بين البلدين واستكشاف التفاعلات الثقافية المستقبلية. وحضر الفعالية أكثر من 100 ضيف من السفارة الصينية في المملكة العربية السعودية وجامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومؤسسات حكومية وثقافية وتعليمية أخرى.

وفي كلمته الافتتاحية، أعرب المهندس إبراهيم بن عبدالله الغملاس، مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، المدير السعودي لمعهد كونفوشيوس بجامعة الأمير سلطان، عن التزام جامعة الأمير سلطان دائمًا بتعزيز وتعميق الصداقة بين الصين والمملكة العربية السعودية، وأعرب عن أمله في أن يتمكن هذا الحدث من تسخير قوة الأدب للمساهمة في التعلم المتبادل بين الحضارتين.

ومن جهته أكد ليو يانغ، نائب الممثل العام لمكتب سينوبك في الشرق الأوسط، أن سينوبك التزمت بمفهوم “متجذر في السعودية، مزدهر في السعودية” في السنوات الأخيرة، وكانت ملتزمة تمامًا كميسر ومنفذ ومروج للتعاون المتعمق في إطار مبادرة الحزام والطريق بين الصين والمملكة العربية السعودية. وأعرب عن اعتقاده أن هذا الحدث يمكن أن يعمق التفاهم الثقافي المتبادل والاحترام، ويضخ حيوية جديدة في تطوير العلاقات الثنائية.

وفي ذات السياق تحدثت نائبة المدير العام لمؤسسة تشاينا إنتركونتيننتال للنشر، جوان هونغ، عن العلاقات التاريخية طويلة الأمد والروابط الثقافية العميقة بين الصين والمملكة العربية السعودية، مسلطةً الضوء على الدور المهم الذي تلعبه التبادلات الأدبية والثقافية في تطوير العلاقات الثنائية، وأعربت عن توقعات كبيرة للعام الثقافي الصيني السعودي في 2025.

اقرأ أيضاًالمجتمعجمعية كيان للأيتام تنظم زيارة لحي الطريف التاريخي بالتعاون مع هيئة تطوير الدرعية

وبعد كلمات المتحدثين أدار المتخصص في الدراسات الصينية الدكتور يحيى محمد مختار حواراً شارك فيه الكاتب الصيني البارز والحائز على جائزة ماو دون للأدب شيو تسي تشن، والروائي السعودي الحائز على جائزة بوكر عبده خال، والأستاذ شوي تشينغ قوه من جامعة بكين للدراسات الأجنبية والحائز على جائزة لو شون للترجمة الأدبية، والدكتورة أميرة الزهراني من جامعة الأمير سلطان. وانخرط المشاركون في حوار مثير حول مواضيع مثل السحر الفريد للأعمال الأدبية الصينية السعودية، والتبادلات الثقافية والتعلم الأدبي المتبادل، وتحديات وفرص الإبداع الأدبي، والتعاون والمبادرات المستقبلية. وأوضح النقاش بشكل واضح العمق والجاذبية المتميزة للأدب الصيني السعودي، حيث قدم المشاركون اقتراحات للتعاون المستقبلي في مجال الأدب.

وبعد الحوار، تفاعل الضيوف الأربعة مع الجمهور، وأجابوا على أسئلة حول مواضيع مختلفة، مثل خلفية إنشاء الرواية والتشابه والاختلاف بين الأدب الصيني والسعودي. كما عقدوا جلسة توقيع كتب، تاركين ذكريات ثمينة للحضور. بالإضافة إلى ذلك، قدم ممثل شركة سينوبك منظمة الحدث هدية تذكارية لجامعة الأمير سلطان، ترمز إلى الصداقة العميقة بين الصين والمملكة العربية السعودية، وتبقى شاهداً على التبادل الأدبي الغني بين البلدين.

وفي تعليقه الختامي قال ممثل شركة سينوبك السيد ليو يانغ: لقد أسست الاستضافة الناجحة للصالون الأدبي الصيني السعودي منصة جديدة للتبادل الأدبي بين البلدين، مما ساهم بشكل كبير في تعميق الصداقة الصينية السعودية وازدهار التنمية الثقافية بين الصين والمملكة العربية السعودية. فيما يأتي تنظيم هذا الحدث في سياق المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها شركة سينوبك انطلاقاً من الشراكة والتكامل بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 غدًا بمشاركة عالمية واسعة
  • "لجان المقاومة" تدين التصعيد الإجرامي بحق المدنيين في فلسطين ولبنان
  • تحرك جديد لمجلس الأمن بشأن اليمن
  • أول تصريح لوزير دفاع أمريكا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • بشأن السماح للطائرات بالإقلاع.. قرار جديد لوزير الأشغال
  • السيسي لـ رئيس وزراء العراق: وقوف مصر مع ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان
  • شركة “سينوبك” تنظم صالون الأدب الصيني السعودي بجامعة الأمير سلطان
  • هيئة البث الإسرائيلية: تحرك شاحنات تحمل جنودا باتجاه الحدود الشمالية مع لبنان
  • نتنياهو يوجه أعضاء حكومته بالتزام الصمت بشأن أي تحرك عسكري في لبنان
  • تحرك عسكري يمني سعودي عماني جديد بشأن اليمن