حرب إنتل وTSMC.. هل تلحق شرائح Intel بآبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ربما لا تعلم ذلك، ولكن جميع شرائح Apple مصنوعة من قبل شركة تدعى TSMC. يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أكثر تقدمًا بكثير من أي منافس للرقائق التي تنتجها شركة Intel في الوقت الحالي، والآن أعلنت TSMC أن الأمور ستبقى على هذا النحو.
وتأتي هذه التعليقات بعد أن قال بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، إن شركته ستلحق برقائق أبل بحلول العام المقبل، بهدف تجاوزها من حيث القوة والكفاءة.
ومع ذلك، يبدو أن مؤسس TSMC، موريس تشانج، غير معجب بادعاءات جيلسنجر، وذكر ردًا على ذلك أنه حتى لو كانت إنتل قادرة على تحسين إنتاجية الرقائق والتكنولوجيا الخاصة بها، وتقديم أسعار تنافسية، ومحاولة تحقيق تكافؤ الفرص، فإنها ستظل متروكة في مسؤولية TSMC. الظل” ما لم تمنحه العوامل الجيوسياسية دفعة.
يشير البيان إلى أن TSMC تشعر بالثقة في عملية تصنيع الرقائق الخاصة بها. إذا كنت من مستخدمي Apple، فيمكن اعتبار ذلك بمثابة رسالة مفادها أن أفضل أجهزة iPhone وMacBooks ستستمر في التفوق على منافسيها.
يشير البيان إلى أن TSMC تشعر بالثقة في عملية تصنيع الرقائق الخاصة بها. إذا كنت من مستخدمي Apple، فيمكن اعتبار ذلك بمثابة رسالة مفادها أن أفضل أجهزة iPhone وMacBooks ستستمر في التفوق على منافسيها.
تقرير: قد تواجه أجهزة MacBooks 2024 من Apple بعض النقص الخطير
هذا هو السبب الذي يجعل شريحة M3 MacBook من Apple قادرة على تدمير منافسيها
هل تستطيع إنتل المقاومة؟
يتم تصنيع شرائح iPhone 15 Pro من Apple باستخدام عملية 3 نانومتر، ومن المتوقع أن تحذو شريحة M3 Mac حذوها قريبًا، ومن المتوقع أن تؤدي هذه العملية إلى أداء وكفاءة هائلين. في الواقع، أعلنت TSMC بالفعل أنها ستنتقل إلى عملية محسنة تبلغ 2 نانومتر في عام 2025، وهو ما قد يكون أحد أسباب ثقة الشركة في أن إنتل ستكافح من أجل مواكبة ذلك.
في الوقت الحالي، يمكن للعديد من شرائح Intel أن تتطابق مع عروض TSMC أو تتجاوزها من حيث الأداء، ولكنها تفعل ذلك على حساب درجات الحرارة المرتفعة واستهلاك الطاقة، وتكافح من أجل مطابقة قدرة TSMC على إبقاء الحرارة منخفضة مع الحفاظ على الإخراج.
وفي أي محاولة للرد، تبذل إنتل كل ما في وسعها للتنافس مع شركة أبل، بما في ذلك اعتماد نهج النظام على الرقاقة في رقائق Meteor Lake القادمة. وقد يساعد ذلك في تحسين الكفاءة، وتأمل إنتل أن تتمكن من تضييق الفجوة مع شركة أبل.
من غير المؤكد ما إذا كان هذا سيحدث بالفعل، ولكن من المحتمل أن نكتشف ذلك في وقت لاحق من هذا العام عندما يتم إطلاق Meteor Lake. في الوقت الحالي على الأقل، يبدو أن TSMC غير منزعجة مما قد يكون قاب قوسين أو أدنى. إذا كنت من محبي شركة Apple، فستكون هذه موسيقى تطرب أذنيك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
يبدو أن ميزات "Apple Intelligence" التي كشفت عنها آبل مع تحديث iOS 18 لم تنجح في تحفيز المستخدمين على تحديث هواتفهم، وفقًا لما أكده المحلل الشهير مينج تشي كو، بل إن الإخفاقات الأخيرة في تحسين قدرات المساعد الصوتي "سيري" قد تلقي بظلالها على شحنات هواتف آيفون لعام 2025، وهو أمر بدأ السوق يدركه بوضوح.
توقعات مخيبة منذ البدايةمنذ يوليو الماضي، أشار كو إلى أن التوقعات بشأن قدرة "Apple Intelligence" على دفع مبيعات آيفون كانت "مفرطة في التفاؤل".
وفي يناير، أكد "مينج تشي" أن جاذبية هذه الميزات "تراجعت بشكل ملحوظ" بسبب الفجوة الزمنية بين الإعلان عنها في يونيو وإطلاقها التدريجي بدءًا من أكتوبر.
وأوضح “مينج” أن شركة آبل باتت مدركة للأداء غير المرضي لهذه الميزات، ما دفعها لتقديم توقعات متحفظة لمورديها بشأن شحنات الآيفون المستقبلية.
وأشار إلى أن الإجماع في السوق بدأ يتجه نحو موقف أكثر حذرًا بشأن شحنات آيفون وميزات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتماشى مع توقعاته السابقة.
تأخير آبل لإطلاق ميزات "سيري" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُفاقم من التراجع المتوقع في مبيعات آيفون 16 وآيفون 17 خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت الشركة مؤخرًا أن ميزات مثل "السياق الشخصي" و"App Intents" لن تصدر إلا في "العام المقبل"، ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الانتقادات الحادة من قِبل المجتمع التقني وعملائها.
وعلى سبيل المثال، نشر الصحفي المخضرم جون جروبر تقريرًا معمقًا ينتقد فيه أوجه القصور في "سيري"، وهو رأي لاقى صدى واسعًا بين من يشعرون بإحباط مماثل من عدم قدرة آبل على تحسين أداء المساعد الصوتي على مدار السنوات الماضية.
منافسة شرسة وتراجع الثقةأصبحت آبل في موقف صعب أمام منافسين كبار مثل OpenAI وجوجل وAnthropic، الذين يتسابقون لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي متطورة. ومع تزايد خيبة الأمل الجماهيرية بسبب تأخير ميزات "Apple Intelligence"، بدأت ثقة المستخدمين في قدرة آبل على تقديم تجربة ذكاء اصطناعي تنافسية تتراجع بشكل واضح.
في ظل هذه الظروف، قد تواجه آبل تحديات كبرى في إقناع المستخدمين بالترقية إلى هواتفها المستقبلية، ما لم تتمكن من استعادة ثقتهم عبر تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي وتقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً وتطورًا.