قال الإعلامي نشأت الديهي، ان الرئيس الأمريكي جون بايدن أصبح متطرفًا في التعامل مع الحرب على قطاع غزة، وانحاز لإسرائيل، مقعبًا: "كنت أظن أن الرئيس الامريكي حكيم، ولكن هيهات، التاريخ سيكتب بأحرف من دم، بأن الرئيس الأمريكي لم يكن عادلاً، ولم يقل كلمة حق  تجاه الشعب الفلسطيني".

ووجه "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، حديثة للشعب المصري والعربي: "هل يمكن أن نستمع إلى الغرب مرة أخرى، أو نتخيل بأن  الغرب صادق في كلامه، أو نسمح بأن يعطينًا الغرب دروسًا في مجال حقوق الإنسان".

 وتابع أن الممارسات الامريكية الأوروبية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، تمثل صفعة على من يتحدث عن حقوق الإنسان الغربية والأمريكية، معقبًا: "كل من يتحدث عن حقوق الإنسان الغربية عليه أن يخرس إلى الأبد، رب ضارة نافعة، لقد كشفوا أنفسهم، لقد تأكدنا أننا يجب أن نعلمهم معنى الإنسانية ومعنى حقوق الإنسان، في هذه الظروف عرفنا الصديق من العدو، وعلمنا المرتزقة والنهايات الطرفية،  وهؤلاء الذي يخونون بكل أمانة، ويكذبون بكل صدق".

 ولفت إلى أن الجميع يحاول أن يضغط على مصر من اجل ترضخ للمخط الغربي في تصفية القضية الفلسطينية، من خلال الموافقة على تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، معقبًا: "مصر لن تركع ، والرئيس السيسي رفض هذا المخطط  بصورة شاملة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الحرب على قطاع غزة إسرائيل الشعب الفلسطيني حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان

ندّدت الجزائر، اليوم الاثنين، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، إلى اليوم، بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.


>وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بنيويورك قائلاً: “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وإبلاغ المعلومات حول احترام حقوق الإنسان. وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو، دهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.

وفي مداخلته خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي، كرّس لتحسين قابلية تكييف عمليات حفظ السلام الأممية مع الوقائع الجديدة، لفت بن جامع انتباه الحضور إلى هذا الخلل الذي يطال تحديداً المينورسو. ويبعث هذا التصرف -يضيف الدبلوماسي الجزائري - إشارة بأن “المينورسو، باعتبارها الاستثناء بين كل عمليات السلام الأممية المنتشرة في إفريقيا، يجب بكل بساطة أن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأكد بن جامع أن “تزويد جميع عمليات الأمم المتحدة للسلام، دون استثناء، بتركيبة قوية خاصة بحقوق الإنسان يعدُّ ضرورة لتحسين عمل بعثات الأمم المتحدة في الميدان من خلال مراقبة الانتهاكات والتبليغ عنها”.

بشكل عام، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تعدُّ “النقاش حول مستقبل عمليات الأمم المتحدة للسلام وقدرتها على التكيف، قضية مهمة بالنسبة للمجلس وللمجتمع الدولي. لا سيما في سياق تواجه فيه عمليات الأمم المتحدة للسلام تحديات كبيرة”.

وأردف قائلاً “بينما نعمل على تحضير المؤتمر الوزاري حول حفظ السلام المزمع عقده ببرلين في مايو المقبل. نؤكد على أهمية اغتنام جميع الفرص الممكنة لوضع رؤية موحدة لمستقبل حفظ السلام. لا سيما من حيث التكيف”. غير أن الجزائر ترى بأن عمليات الأمم المتحدة للسلام “أظهرت حدودها وتحتاج إلى تعديلات هامة لمواجهة التحديات الجديدة بفعالية”، يضيف الدبلوماسي الجزائري.

وفي هذا الصدد، تقترح الجزائر، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بحقوق الإنسان، بأن تركز العهدة الممنوحة لعمليات حفظ السلام “على الرهانات الأساسية. مع مراعاة غرض البعثة وتحديد هدفها النهائي في أقرب وقت ممكن”.

واسترسل بن جامع قائلا: “إننا نشهد ما يمكن وصفه “بعهدات شجرة عيد الميلاد”، والتي بموجبها يتم منح بعثات الأمم المتحدة عددا هائلا من المسؤوليات، مما يعوق قدرتها على تنفيذ المهام المستهدفة”.

ومن ناحية أخرى، أكد أن “الشراكات ضرورية لتحسين قدرة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة على التكيف”. مضيفا “إننا نصرّ على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. وخاصة الاتحاد الإفريقي الذي يعدُّ شريكا موثوقا به في هذا الصدد”.

وأكد من جهة أخرى، أن “القدرة على التكيف تتطلب ترقية الحلول السياسية ودمج بعد تعزيز السلام في عهدة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة”.

وأضاف أنه “من الضروري أن تدافع عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة عن أولوية الحوار واحترام القانون الدولي. وحق الشعوب تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير مصيرها، في إطار الجهود السياسية في الميدان”.

وأخيرا، أكد بن جامع “التزام الجزائر بدعم عمل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. من خلال وضع خبرتها في مجال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تحت تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي يفضح أجندات منظمة سيناء لحقوق الإنسان: كذب متواصل وتشويه ممنهج
  • الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • الجزائر تندد بعدم تزويد المينورسو بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تدين جريمة استهداف الصحفيين
  • نشأت الديهي يرد بقوة على اتهامات معتز مطر ضد مصر بشأن اغتيا.ل قيادات حماس
  • نشأت الديهي يحذر من تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • «نشأت الديهي» للحوثيين: صبرنا كثيرا.. وما تقومون به يؤذي مصر وليس إسرائيل
  • «أنت نطفة محرمة في رحم موبوء».. نشأت الديهي يهاجم معتز مطر بعد تصريحاته عن مصر
  • «نشأت الديهي» يكشف تفاصيل اجتماع القاهرة الأخير لحشد الجهود للقضية الفلسطينية
  • غداً.. عقد احتفالية اليوم العربي لحقوق الإنسان