“الأونروا” : غزة تحتاج إلى مئة شاحنة مساعدات يومياً لتلبية احتياجات النازحين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قال المتحدث باسم وكالة “الأونروا” عدنان أبو حسنة إنّ “غزة تحتاج إلى مئة شاحنة يومياً لتلبية احتياجات النازحين”، مؤكداً ضرورة فتح معبر رفح ليدخل هذا العدد من الشاحنات إلى القطاع.
وأكد أبو حسنة أنّه “يجب إدخال الوقود إلى غزة لأنه أساسي في تشغيل الخدمات الأساسية، كما يجب أنّ تدخل الأدوية والمياه على نحو مستمر أيضاً”.
وتابع أنّ “الإمدادات الغذائية في مخازن الأونروا شارفت على النفاد، وهناك كارثة حقيقية تتعمق مع استمرار إغلاق المعابر”.
وأفاد أبو حسنة بأنّ “مراكز الأونروا في غزة تشهد انتشاراً لبعض الأمراض بسبب نقص المياه”.
وأضاف أبو حسنة بأنّ “هناك أكثر من مليون نازح في غزة نصفهم في مراكز الأونروا، ولا يوجد مكان لأي نازح جديد في مراكز الأونروا بغزة لأنها امتلأت بالكامل”.
وصباح اليوم، دخلت أولى السيارات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني و”الأونروا” إلى الجانب المصري من معبر رفح لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبالتزامن، قال مدير مركز إيواء تابع لـ”الأونروا” محمد شويدح إنه تم استثناء شمال قطاع غزة ومدينة غزة من المساعدات التي ستدخل القطاع، موضحاً أن “الأونروا” تخلت عن منطقتَي الشمال ومدينة غزة وانسحبت إلى الجنوب.
وأكد المسؤول الإعلامي في معبر رفح البري، وائل أبو محسن، في تصريح للميادين نت، أنّ هناك ترتيبات جاهزة وجارية لأجل إعادة فتح المعبر بشكل كامل، تمهيداً لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة.
واليوم السبت، دعا القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، إلى فتح معبر رفح بشكل دائم، ووصول المواد الغذائية على مدار الساعة إلى قطاع غزة، مؤكداً ضرورة إدخال الوقود بشكل عاجل إلى قطاع غزة حتى لا تتحول المشافي إلى مقابر جماعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: معبر رفح أبو حسنة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن الهجمات الإسرائيلية استمرت بلا هوادة في جميع أنحاء قطاع غزة في وقت لا تزال تمنع وصول المساعدات إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع.
وقال مكتب «أوتشا» إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات جوية استهدفت خيماً ومناطق تؤوي عائلات نازحة في القطاع، محذراً من أن منع المساعدات الإنسانية يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة ويقوض جميع مناحي الحياة المدنية.
وأفاد بأن فريقاً تابعاً له أجرى تقييماً في موقعين بمنطقة «المواصي» في مدينة خان يونس تعرضا لقصف إسرائيلي يومي الأحد والاثنين ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 12 آخرين معظمهم من الأطفال.
وأضاف أن «فريقه زار موقعين آخرين في منطقة المواصي يستضيفان ما يقرب من 2500 نازح بمن فيهم العديد ممن فروا بعد أوامر النزوح الأخيرة في بلدة القرارة بخان يونس».
ونبه إلى أن الفريق لاحظ نقصاً حاداً في المياه والغذاء والمأوى فضلاً عن عدم حصول المدنيين المصابين بالصدمات على أي دعم نفسي. وحذر أيضاً من أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد انخفاضاً خطيراً مع تفاقم سوء التغذية بسرعة، مستشهداً بأن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص في الأسبوع الماضي 1300 طفل في شمال غزة وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد.
وفي المقابل لفت «أوتشا» إلى أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها ما يساعد على دعم ما يقرب من 470 طفلاً لمدة شهر واحد وستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
ودعا المكتب الأممي الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إمكانية توزيع الإمدادات مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية وبذل كل ما في وسعها للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن.
الأونروا تحذر
حذرت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، لويز ووتريدج من انتشار الأمراض وعدم وجود أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوماً على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت ووتريدج إن فرق الوكالة تجوب منطقة المواصي بخان يونس جنوب غزة للقيام بحملة تنظيف مكثفة، مضيفة: «القمامة خرجت عن السيطرة، مياه الصرف الصحي، والقوارض، والآفات، والجرذان، والفئران، كل هذه الحيوانات تتجول بين المباني التي يأوي إليها الناس».
وأفادت ووتريدج بأن «الأونروا» لديها أطباء وممرضون وعاملون في مجال الرعاية الصحية منخرطون في تلك الحملة، ويحاولون علاج الأطفال المصابين بالتهابات الجلد والطفح الجلدي والأمراض الناجمة عن هذه الظروف المعيشية غير الصحية.
ونبهت إلى أن الإمدادات على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، «وعندما يحدث ذلك، لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية».