أهم شهادات الإدخار في البنوك المصرية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تعكف البنوك المصرية على جذب أكبر شرائح من العملاء الأفراد من خلال طرح منتجات مصرفية تتناسب مع احتياجاتهم بالتوازي مع إجراءات الجهاز المصرفي لتطوير الخدمات المصرفية المقدمة للجمهور.
من بين تلك الخدمات، طرح البنوك لـ"شهادات الإدخار" لاستثمار مدخراتهم بما يضمن تحقيق عوائد بالنسبة لهم ومن بين تلك البنوك التي تقدم خدمات الشهادات الادخارية منها.
البنك الأهلي
يطرح البنك الأهلي مجموعة من الشهادات الادخارية منها:
الشهادة الخماسية الشهرية
يتم الاكتتاب فيها بعائد شهري سعر فائدته 12.25% لمدة 5 سنوات بقيمة 1000 جنيه ومضاعفاته
الشهادة الثلاثية الثابتة من الفئة "ب"
يتم الاكتتاب فيها بعائد 14.5% ربع سنوي ثابت لمدة 3 سنوات وقيمة 500 جنيه ومضاعفاتها لمدة 3 سنوات ا
الشهادة البلاتينية الشهرية
يتم الاكتتاب في تلك الشهادة بعائد 19% ثابتة لمدة 3 سنوات بعائد شهري بقيمة 1000 جنيه ومضاعفاته.
الشهادة البلاتينية المتغيرة
يتم الاكتتاب فيها بقيمة 1000 جنيه ومضاعفاتها بعائد متغير 19.5% لمدة 3 سنوات كل 3 شهور
مزايا الاكتتاب في تلك الشهادات
تضمن تلك الشهادات للعميل الاقتراض بضمانها و إمكانية استرداد قيمتها بعد 6 شهور من الإكتتاب فيها .
يطرح بنك مصر مجموعة من الشهادات الادخارية منها:
شهادة ابن مصر
يتم الاكتتاب في تلك الشهادة بقيمة 1000 جنيه ومضاعفاتها بعائد متدرج نسبة 22% لمدة 3 سنوات .
شهادة القمة
يتم الاكتتاب في تلك الشهادة بقيمة 1000 جنيه بعائد ثابت نسبته 16.5% لمدة 3 سنوات يتم احتسابه ك 6 شهور
شهادة القمة
يبلغ حجم الاكتتاب في تلك الشهادة بقيمة 1000 جنيه بعائد سنوي ثابت نسبته 1.25% لمدة 3 سنوات.
مزايا الاكتتاب في تلك الشهادات
تضمن تلك الشهادات للعميل الاقتراض بضمانها و إمكانية استرداد قيمتها بعد 6 شهور من الإكتتاب فيها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات الادخار البنوك البنك الاهلي بنك مصر شهادات شهادات الإدخار تلک الشهادات لمدة 3 سنوات
إقرأ أيضاً:
آيات السعي في طلب الرزق والأحاديث النبوية عنه .. تعرف عليها
عَدَّ الإسلام البحث عن العمل والسعي في طلب الرزق الحلال من أنواع الجهاد في سبيل الله؛ يقول تعالى: ﴿وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ﴾ [المزمل: 20].
6 أشياء تجلب الرزق سريعا.. واحذر من 8 أخطاء تضيق عليك الحال علي جمعة: مادام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف ولا تُذل نفسك لأحد السعي في طلب الرزقوردت في السنة النبوية عدَّةُ أحاديث تحضُّ على العمل والسعي في طلب الرزق؛ منها ما أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِىَ رَجُلاً فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ».
وأخرج الطبراني في "المعجم الأوسط" عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: مرَّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل، فرأى أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جَلَدِهِ ونشاطه ما أعجبهم، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعِفُّها فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وتَفَاخُرًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ».
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (3/ 336، ط. دار المعرفة): [وفيه الحضُّ على التعفُّفِ عن المسألة والتنزه عنها، ولو امتهن المرء نفسه في طلب الرزق وارتكب المشقة في ذلك، ولولا قبح المسألة في نظر الشرع لم يفضل ذلك عليها، وذلك لما يدخل على السائل من ذُلِّ السؤال، ومن ذُلِّ الرد إذا لم يعطَ] اهـ.
آيات السعي في طلب الرزقكما جاءت نصوص الشرع تحض المسلمين على العمل والاجتهاد والسعي في طلب الرزق؛ فمن القرآن الكريم قوله سبحانه: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 10].
يقول العلامة الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي): [وابتغوا من فضل الله: فإنَّه صيغة أمر بمعنى الإباحة أيضًا لجلب الرزق بالتجارة] اهـ.
وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ [الملك: 15].
يقول العلامة ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (8/ 179، ط. دار طيبة): [فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وتردَّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات] اهـ.
وقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا﴾ [النبأ: 11].
يقول العلامة البيضاوي في "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" (5/ 278، ط. دار إحياء التراث العربي): [وجعلنا النهار معاشًا: وقت معاش تتقلَّبون فيه لتحصيل ما تعيشون به] اهـ.