قال أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رفضت استلام اثنين من أسراها، بالرغم من استعداد الكتائب إخلاء سبيلهما. وأضاف أبو عبيدة في منشوره بتطبيق تليغرام «قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء أمس (الجمعة)، أننا سنطلق سراح كل من: نوريت يتسحاك بطاقة رقم (001145416)، ويوخفد ليفشيتز، بطاقة رقم (005236955)، لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل».

وأوضح متحدث القسام مساء السبت، أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما. بدوره، قال ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، «لست بصدد القول إن جميع الرهائن سيعودون بأمان لكننا ملتزمون بهزيمة حماس». وكانت كتائب القسام أفرجت الجمعة، عن محتجزتين أمريكيتين «أم وابنتها» لدواع إنسانية، حيث تسلمهما الصليب الأحمر في غزة. وقال أبو عبيدة الجمعة، إن عملية الإفراج جاءت «استجابةً لجهود قطرية، ولتثبت المقاومة للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة». إلى ذلك، قال القيادي حركة «حماس» أسامة حمدان، إن الحركة لن تُناقش مصير أسرى الجيش الإسرائيلي حتى تنهي تل أبيب «عدوانها على قطاع غزة». وأضاف حمدان، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحركة في بيروت، السبت، إن الإفراج عن رهينتين أمريكيتين يُعبّر عن التزام «حماس» الأخلاقي، وأكد أن الحركة «ستدرس الإفراج عن الأسرى المدنيين عندما تتهيأ الظروف». وكان جيش الاحتلال أعلن الجمعة، أن غالبية الرهائن لدى حركة المقامة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة على قيد الحياة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال: اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن قبل وصولها المجال الجوي الإسرائيلي

أكد جيش الاحتلال، اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن قبل وصولها المجال الجوي الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تخلق صراعًا في المنطقة بتوغلها بالأراضي السورية رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض

 

حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه


 

وفي وقت سابق،  قالت حركة حماس إن ما كشفت عنه منظمة حقوقية، اليوم، من إقامة سلطات الاحتلال الصهيوني لسبع بؤرٍ استيطانية جديدة في الضفة المحتلة على أراضي المواطنين الفلسطينيين؛ هو استمرار لمخططات الضم والتهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإرهابية، في مخالفة فاضحة للقرارات والقوانين الدولية التي تجرّم الاستيطان.

 

 وأكدت حماس، أن إقامة هذه البؤر والتجمّعات الاستيطانية على أراضي ما يسمّى المنطقة (ب) في الضفة، وهي التي تخضع إداريًا لسيطرة السلطة الفلسطينية؛ يؤكّد من جديد فشل المراهنة على خيارات التسوية مع الاحتلال، وضرورة مواجهة سياساته الإجرامية القائمة على محاربة الوجود الفلسطيني على أرضه، وسعيه الحثيث لتهجير شعبنا في الضفة، وهو ما يعلنه بشكل متواتر وزراء هذه الحكومة الفاشية المتطرّفة.

الشعب الفلسطيني:

 ودعت حركة حماس: أبناء الشعب الفلسطيني، في الضفة المحتلة بكافة أطيافهم إلى التوحّد خلف خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال، والوقوف في وجه هذه المخططات الفاشية الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وتكثيف العمل المقاوم ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كنسهم عن ترابنا المقدّس، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية وتقرير المصير.

 

لابيد يرفض المشاركة بلجنة يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر
 

أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.


وفي إطار آخر،  أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.

ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.

وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:

اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

 


 

مقالات مشابهة

  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • أبو عبيدة: بطولات القسام في شمال القطاع نموذج ملهم والعدو يخفي خسائره
  • أبو عبيدة: مصير أسرى مرهون بتقدم الاحتلال لمئات الأمتار والعدو يخفي خسائره وحالة جنوده مزرية
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
  • الاحتلال: اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن قبل وصولها المجال الجوي الإسرائيلي
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • “أنماط قتال غير مألوفة ..عسكريُّون صهاينة يحذِّرون من معارك “القساميين الجدد”
  • القسام تفاجئ جنود العدو بأساليب جديدة في عملياتها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وارتكاب أربع مجازر