ليست لحماية إسرائيل.. سر تموضع حاملات الطائرات الأمريكية في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن السياسة الخارجية المصرية تسعى لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وادخال المساعدات الإنسانية، معارضة التهجير القسري للشعب الفلسطيني سواء في اتجاه سيناء أو الأردن، والعمل مع الأطراف الدولية لعدم تفاقم الصراع في المنطقة.
وتابع "هريدي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن السياسة المصرية الخارجية على المدى طويل، تسعى لاستئناف المقاومة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لأن عدم حل الصراع سيؤدي إلى استمرار دائرة الصراع، مشيرا إلى أن الحرب في قطاع غزة الآن هي الخاصة التي تحدث ما بين الاحتلال وحركة حماس.
ولفت إلى أن الحرب الحالية هي أشد وأشرس الحروب التي حدثت بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، مشيرا إلى أن هجوم حماس هو أول غزو لإسرائيل منذ 1948، مشيرا إلى أن الاحتلال كان يعيش في أمن، وكان لديهم نظرية بأن الحروب لا تقع في أراضيهم، ولكن في الأراضي العربية، وما حدث في السابع من أكتوبر أحدث هزة عنيفة على مستوى الرأي العام والأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا أدى لفقدان التوازن داخل إسرائيل.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة لم ترسل حاملات الطائرات إلى المنطقة لحماية إسرائيل، ولكنها رسالة من الولايات المتحدة إلى الصين وروسيا، تعني أن أمريكا لم تنسحب من الشرق الاوسط، وبانها قادرة على العودة إلى الشرق الأوسط في وقت قصير وبصورة كاسحة.
وتابع أن الولايات المتحدة منزعجة من النفوذ الصيني في الشرق الاوسط، خاصة مع دور بكين في إحداث تقارب بين المملكة العربية السعودية وإيران، وهذا الامر يضرب الاستراتيجية الامريكية القائمة على التناقض مع بين الكتلة الشيعية والسنية، ومن ثم اجراء تعاون سني إسرائيلي ضد إيران، ولكن استئناف العلاقات السعودية الإيرانية أفشل الاستراتيجية الأمريكية.
ولفت إلى ان التصالح السعودي الإيراني أفشل أيضا فكرة الاندماج الإقليمي الذي تسعى إليه الولايات المتحدة ما بين العرب وإسرائيل، وهذا الاندماج ليس سياسيا أو اقتصاديا فقط، بل عسكريا أيضا، فكان هناك مخططا لإعداد منظومة دفاع جوي بالتعاون مع بعض الدول العربية، لمواجهة الصواريخ الإيرانية طويلة المدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة معاناة قصف قطاع غزة صواريخ غزة غلاف غزة قطاع غزة الان قطاع قصف غزة غارات على قطاع غزة غزة تحت القصف سكان قطاع غزة معاناة أهالي غزة حصار قطاع غزة قطاع غزة 2022 شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم حرب في قطاع غزة قطاع غزة تحت القصف الحروب على قطاع غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة حاملات الطائرات الأمريكية الولایات المتحدة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.