ارتفاع تدفق عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى اليونان 170%
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفادت صحيفة بروتو ثيما اليونانية، اليوم السبت، نقلاً عن وزارة الهجرة اليونانية، أن إجمالي 29714 مهاجرًا غير شرعي وصلوا إلى اليونان خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، بزيادة قدرها 170٪ على أساس سنوي.
وللمقارنة، ذكرت الصحيفة أن 11023 مهاجرا غير شرعي وصلوا إلى البلاد خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022.
وفي سبتمبر 2023 وحده، وصل ما يصل إلى 11470 مهاجرًا غير شرعي إلى اليونان مقابل 2150 فقط في سبتمبر 2022، بزيادة قدرها 433% على أساس سنوي، حسبما أظهرت البيانات المقدمة من وزارة الهجرة اليونانية.
علاوة على ذلك، قالت السلطات اليونانية إنه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، تم تسجيل 5140 حالة عودة مهاجرين فقط، حسبما ذكرت صحيفة بروتو ثيما.
ونتيجة لذلك، واجهت مرافق استقبال المهاجرين في اليونان ضغوطًا كبيرة.
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، كان يعيش 18,438 شخصًا في 33 منشأة في جميع أنحاء البلاد، بينما وصل العدد في عام 2023 إلى 30,535 شخصًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات اليونانية المهاجرين غير الشرعيين مهاجرا غير شرعي وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تؤكد: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
يمانيون/ صنعاء أكدت رابطة علماء اليمن أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
وأشارت الرابطة في بيان لها، أنها تابعت العدوان الأمريكي البريطاني الغادر على الشعب اليمني وفي أكثر من محافظة بالقصف الهمجي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني والذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وما زال العدوان مستمرا.
وقالت” وأمام هذا العدوان واستمراره وتهديد ووعيد المجرم الكافر ترامب ووزير دفاعه وما رافق ذلك من تحريض إعلامي لأبواق النفاق وألسنة الارتداد من تبرير للعدوان، فإن الرابطة تؤكد على أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها والقيام بها على كل يمني ومسلم حر غيور قادر كل من موقعه تحت توجيهات القيادة”.
كما أكدت أن نصرة غزة ومساندتها مبدأ إسلامي إنساني وقضية إيمانية لا تقبل المساومة ولا المقايضة ولا يجدي معها الضغوط ولا تنفع معها التهديدات ولا الضربات الجوية ولا التهويل والحرب النفسية.
وجددت التأكيد على أن الرد والردع على هذا العدوان من قبل القوات المسلحة حسب ما تراه القيادة وتقدره حق مشروع ومكفول بل واجب وجهاد في سبيل الله وقربة إلى الله وطاعة له واستجابة لأوامره الصريحة في كتابه وخصوصا في شهر الجهاد والصبر والنصر والفتح.
وأعلنت الرابطة تأييدها المطلق لقرارات وخيارات القيادة الحكيمة الشجاعة والمظفرة في الرد على هذا العدوان وتداعياته وخوض هذه الجولة من المواجهة التي بإذن الله ستكون عاقبتها النصر للمؤمنين المستضعفين، ونتائجها عكسية بالنسبة للعدو وأهدافه المعلنة على لسان المجرم والكافر ترامب.
وأشارت إلى أن أي تصعيد داخلي أو إرجاف وتبرير إعلامي للعدوان والمجازر يمثل خدمة للأمريكي واصطفافا معه ومسارعة فيه وعاقبة ذلك سيكون الخسران والخزي في الدنيا والآخرة.
ودعت الرابطة إلى “توسيع التحرك التعبوي والتحريض القتالي ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل العلماء والدعاة والخطباء قاطبة مسؤولية الاستنفار وحث المجتمع اليمني وشعوب الأمة وجيوشها على الجهاد وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضد قتلة الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني، والوعي بأن النصر الإلهي من نصيب المجاهدين في سبيل الله الواثقين بنصره فالله وحده هو مالك الملك والمهيمن على الكون والمذل للجبابرة والمستكبرين”.